أيها المسلمون: إن أهل الأرض المباركة بحول الله تعالى لا يضرهم من خذلهم، وهم على موعد مع نصر عزيز من الله القوي العزيز، وإن تحرير الأرض المباركة مرهون بتحرر الأمة الإسلامية من الأنظمة الجاثمة على صدرها، وسيبقى المسلمون في ضنك العيش ما لم ينفضوا عنهم غبار الذل، ويتحدوا الظالمين، ويخاطبوا أبناءهم وإخوتهم في الجيوش ليتحركوا من فورهم لإقامة الخلافة الراشدة التي هي وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله ﷺ، وهذا هو نداء الله ورسوله ﷺ فيكم وهو ما يدعوكم إليه حزب التحرير، فانصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.

ومن ظن أن السلامة في السكوت

 

لقد كان تصريح المبعوث الأمريكي لسوريا ولبنان توم باراك في ١٢/٧/٢٠٢٥ حول احتمال عودة لبنان إلى بلاد الشام من جديد لافتا للنظر. وقد انضاف تصريحه هذا إلى منشور سابق له في حسابه في منصّة إكس في ٢٦/٥/٢٠٢٥، لفت الأنظار أيضا، حيث قال: "إنّ الغرب فرض قبل قرن من الزمان خرائط وانتدابات وحدودا مرسومة بالحبر، وإن اتّفاقية سايكس بيكو قسّمت سوريا والمنطقة لأهداف استعمارية لا من أجل السلام". وأضاف: "إنّ ذلك التقسيم كان خطأ ذا كلفة على أجيال بأكملها ولن يتكرّر مرّة أخرى، وإنّ زمن التدخّل الغربي انتهى، وإنّ المستقبل سيكون لحلول تنبع من داخل المنطقة وعبر الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وإنّ مأساة سوريا وُلدت من الانقسام، وإنّ ميلادها الجديد يأتي عبر الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها".

 

شهدت العاصمة السعودية الرياض، يوم الأربعاء 17/9/2025م، توقيع اتفاقية "الدفاع الاستراتيجي المشترك" بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في خطوة وُصفت إعلامياً بأنها نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني بين الرياض وإسلام آباد، بما يشمل التدريب وتبادل الخبرات والتنسيق في القضايا الدفاعية. وينص الاتفاق على أن أي اعتداء على أحد الطرفين يُعتبر اعتداءً على كليهما. ورغم الصياغة الواضحة، ثارت تساؤلات حول ما إذا كان ذلك يعني ضمناً امتداد "المظلة النووية" الباكستانية لحماية السعودية، لا سيما بعد تصريحات متضاربة من مسؤولين باكستانيين وتصريحات غير رسمية من 

لم يعد يخفى على أحد مساعي الحكومة الصّينيّة المجرمة في تركستان الشّرقيّة لمحو هويّة شعبها المسلم فتقمع النّساء وتقهرهنّ وتمنعهنّ من لباسهنّ وصلاتهنّ وتفصل الأطفال عن أهلهم لتغسل

تناقلت وسائل الإعلام العالمية قرار اعتراف 151 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدولة فلسطين، وإحجام أمريكا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

أورد ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال: ("عقدنا محادثات بنَّاءة وملهمة للغاية مع بلدان منطقة الشرق الأوسط بشأن غزة"، مضيفاً أنها كانت مكثفة وجرت طيلة 4 أيام. وقال إنها ستستمر ما دام كان ذلك ضرورياً "من أجل التوصل إلى اتفاق كامل بنجاح". تي ري تي عربي، 27/09/2025م).

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (566)

الأربعاء، 02 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 24 أيلول/سبتمبر 2025م

 

 

تناقلت وسائل الإعلام تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة، الذي يقول فيه: "إن غزة مشكلة كبيرة لـ(إسرائيل) والشرق الأوسط". ولم نسمع أحداً من الحكام الرويبضات في بلاد المسلمين من يردّ عليه كلامه، ويقول له: إن كيان يهود الغاصب هو المشكلة الكبرى في بلاد المسلمين، وإنكم أنتم الذين تمدّونه بالآلة الحربية وبالدعم السياسي والاقتصادي؛ فأنتم المشكلة الكبرى في العالم كله، فمبدؤكم الرأسمالي هو سبب شقاء العالم، وأنتم سبب تمزيق بلاد المسلمين إلى دويلات هزيلة وكيانات كرتونية تابعة لكم.

جاء هذا في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي المركزي

 

العلاقة مع من يغتصب بلاد المسلمين ويدنس مقدساتهم لا يمكن أن تكون علاقة ود وتعاون وسلام، بل هي علاقة جهاد ومقاومة ومدافعة، قال تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، هذا حكم شرعي لا خلاف عليه. ومع ذلك، نسمع اليوم أصواتا داخلية وخارجية من أبناء المسلمين تلوم المقاومة وتحملها مسؤولية ما يرتكبه المحتل من مجازر، وكأن الجلاد (الكفار) بريء والضحية (المسلمين) مذنبة! هذه الظاهرة ليست مجرد انحراف في البوصلة الفكرية والأخلاقية، بل تعكس أنماطا نفسية وسياسية معقدة تستحق التفسير والفهم.

1- البعد النفسي: وهم العدالة وتخفيف القلق

بعض الأفراد يحاولون تفسير المأساة بطريقة تجعلهم

دعوة إلى المسلمين وخصوصاً الشباب منهم لإعادة مجد الإسلام، بتحكيم شرع ربنا، ونبذ كل دستور وقانون وضعي، فالسياسة على أساس الإسلام ليست خبيثة ولا أهلها كذابون، ولا هم طلاب مناصب وكراسي حكم بل طلاب رضا رب العالمين بإقامة دولته وتحكيم شرعه، ولو ولي علينا عبد حبشي كأن رأسه زبيبة. إن السياسة هي رعاية شؤون الناس في كافة مناحي الحياة، لا فرق بين الاقتصاد والعبادة ولا بين الزراعة والتجارة ولا بين الصناعة والتكنولوجيا... إلخ.

وحتى يكون العمل جاداً مجداً، ومنطبقاً مع القاعدة الفقهية الشرعية "