إن السبيل الوحيد لخلاص الأمة من عذاباتها هو استعادة مجدها وعزها، لتخرج من براثن العبودية للغرب، وتعود إلى شريعة ربها.
لقد كانت وحدة المسلمين هي سرَّ قوتهم يوم كانوا صفاً واحداً تحت رايةٍ واحدة، يقودهم شرع الله، في ظل خلافةٍ بلغ حكمها مشارق الأرض ومغاربها. لكن حين تمزّقت وحدتهم، تكالب عليهم أعداؤهم، فصدق فيهم قول رسول الله ﷺ: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا» فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ
إن الإسلام العظيم هو وحده على مدار التاريخ الإنساني الذي صهر الشعوب والأعراق والقبائل المختلفة في أمة واحدة، فلم يكن حبيساً في المدينة المنورة بل انتشر في كل الجزيرة وتمت الفتوحات الإسلامية لنشر الإسلام ففتح المسلمون العراق، وكان يسكنه النصارى والمزدكية والزرادشتية من العرب والفرس، وفتحوا فارس وكان يسكنها العجم واليهود والرومانيون، وفتحوا الشام وكان إقليماً رومانياً يسكنه السوريون والأرمن والرومان والعرب، وفتحوا شمال أفريقيا حيث البربر، وفتحوا السند وخوارزم وسمرقند والأندلس، وصهروا كل تلك الشعوب في أمة واحدة، لا تمايز بينها، فعم نور الإسلام أركان الدنيا في فترة وجيزة؛ ذلك لأن أوامر الإسلام تقضي بالنظر إلى الرعية نظرة إنسانية، لا نظرة عنصرية، أو طائفية، أو مذهبية، إذ طبقت أحكام الإسلام
الثلاثاء ١٦/٩/٢٠٢٥ التقى وفد لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، بمشاركة الأستاذ عبد الله حسين منسق اللجنة، والشيخ عبد القادر عبد الرحمن عضو الحزب، التقى بالشيخ فاروق الحاج عبد الله الشيخ دفع الله، أمين أمانة الدعوة والثقافة لقبيلة الكلاكلات.
تناول اللقاء خطة دول الغرب قاطبة، وبالأخص أمريكا، في السعي لتمزيق الممزق في سايكس بيكو جديدة بحدود الدم، وها هي خطتها في السودان بعد فصل جنوبه، تريد فصل دارفور، وأن المطلوب من جميع أهل البلاد هو العمل لإفشال هذا المخطط، وخاصة العلماء الذين عليهم الصدع بالحق، وتوعية الناس على هذا المخطط ووجوب العمل لوحدة البلاد، بل والعمل لتوحيد بلاد المسلمين قاطبة بمبايع
بدأت صباح الاثنين 8 أيلول/سبتمبر 2025م، أعمال المؤتمر الدولي الـ39 للوحدة الإسلامية في قاعة المؤتمرات للقمة الإسلامية بالعاصمة الإيرانية طهران، وذلك برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
وأوضح الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الدكتور شهرياري: "في هذه المرحلة الحساسة التي يعاني فيها العالم من صراع واضح، فإن نظرية الوحدة الإسلامية القائمة على الالتزام بالولاية الإلهية والأخوة الإيمانية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، واليوم أصبحت الوحدة الإسلامية ضرورة لا غنى عنها في مجال العمل".
وانتقد الرئيس الإيراني مسعو
أثرت الحرب الكارثية المستمرة على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023 على كل مناحي الحياة فيها من بشر وشجر وحجر وموارد، وانتشر الموت والدمار في كل مكان.
وبحسب ما أفادت لجنة تابعة للأمم المتحدة مؤخرا بأنها أُبلغت عن تعرّض 157 ألفا و114 شخصا بين السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 و21 آب/أغسطس من هذا العام لإصابات، يواجه 25% منهم خطر التعرّض لإعاقات تستمر مدى حياتهم. وأعلنت أن نحو 40 ألفا و500 طفل تعرّضوا إلى إصابات مرتبطة بالحرب خلال فترة العامين التي مرّت منذ اندلاع الحرب، وأن أكثر من نصفهم يعانون من إعاقات. فقد أصبح أكثر من 21 ألف طفل على الأقل في غزة من ذوي الإعاقات!!
منذ سنوات تشير تصرّفات أمريكا على أرض الواقع إلى أنّها تضع الأسس لكيانات جديدة، مخالفة ومغايرة لكيانات سايكس بيكو واتّفاقية سان ريمو والقرارات التي اتّخذتها بعد ذلك كلّ من بريطانيا وفرنسا بإنشاء دول رسمت حدودها على الورق ومن ثمّ على الرمال، بحيث أنشأت لنا الخريطة التي ما زلنا نعرفها اليوم. والمشروع الأمريكي؛ مشروع تجزئة المنطقة تجزئة أخرى، ليس جديدا، بل هو قديم ولا يخفى على متابع. منذ عشرات السنين كان أبرز من اقترح هذا المشروع شيخ المحافظين الجدد المستشرق الشهير برنارد لويس المستشرق المتخصّص في التاريخ الإسلامي والفكر السياسي الإسلامي. فقد اقترح خريطة جديدة للمنطقة، رسمها على قياس الحدود الطائفية والمذهبية والعرقية فيها، لتزداد انقساما وضعفا، ما يدرأ الخطر عن كيان
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية يوم 10/9/2025 "خطوط التماس من أجل نظام عالمي جديد قائم على القوة ترسَم حاليا. لذا، نعم، على أوروبا أن تقاتل، لمكانها في عالم حيث العديد من القوى الكبرى مناقضة أو معادية بشكل صريح لأوروبا.. ينبغي أن تكون هذه لحظة استقلال أوروبا.. والجانب الشرقي لأوروبا يبقي كل أوروبا آمنة من بحر البلطيق إلى البحر الأسود. لذلك علينا الاستثمار في دعمه. وأوروبا ستدافع عن كل شبر من أراضيها".
هذه التصريحات، تأتي بعدما طرحت دير لاين في 19/3/2025 مشروع
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بشرق النيل يوم الأربعاء 25 ربيع الأول 1447هـ الموافق 17 أيلول/سبتمبر 2025م عقب صلاة الظهر، بالمسجد الكبير بسوق ستة الوحدة، وقفة رفعت فيها لافتات تدعو المسلمين إلى الوقوف بقوة، لمنع مخطط تمزيق السودان بفصل دارفور.
وتمت في الوقفة قراءة كلمة تدعو المسلمين إلى القيام بواجبهم،
يواصل كيان يهود حرب الإبادة على قطاع غزة مستهدفاً بغارات جوية وقصف مدفعي عنيف مختلف أنحاء القطاع، ما يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً. ومنذ بضعة أسابيع، يكثف قصفه على مدينة غزة المكتظة بأهلها والنازحين إليها من شمال القطاع تمهيدا لإعادة احتلالها، حيث يستهدف المدارس ومراكز الإيواء، وينفذ عمليات نسف ضخمة لمربعات سكنية كاملة، ويدمر الأبراج السكنية مرفقاً ذلك بإنذارات للناس بضرورة الإخلاء نحو جنوب القطاع.
أيها المسلمون: لقد تمادى يهود في غيهم وهم ماضون
أدلى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، تصريحات مريبة حين أعلن أنّ المفاوضات الجارية مع كيان يهود قد تُفضي إلى اتفاق أمني في الأيام المقبلة. واعتبر أنّ مثل هذا الاتفاق "ضرورة"، شريطة أن يحترم وحدة الأراضي السورية، ويخضع لرقابة الأمم المتحدة. كما كشف أنّ الطرفين كانا على بُعد أيام قليلة من التوصل إلى أساس لهذا الاتفاق في تموز/يوليو الماضي، لولا التطورات في محافظة السويداء التي عطّلت المسار.
إنّ مجرّد طرح فكرة اتفاق أمني مع كيان يهود يمثّل تراجعاً وانحرافاً عن ثوابت الأمة ابتداءً، حيث الصراع بينها وبين يهود صراع عقدي تاريخي كونهم محاربين أصليين مغتصبي أرض من أراضي المسلمين وأهل الشام من جهة ثانية كونهم جزءاً لا يتجزأ من الأمة، وهناك أراضٍ يحتلها يهود قديما وأراضٍ جديدة بعد فرار رأس النظام بشار، وكون يهود ارتكبوا مجازر تجاه أهل الشام من درعا للكسوة وغيرها. كما وأنه يتعارض مع ثوابت
انطلقت في 11 أيلول/سبتمبر 2025 في قصر تشيراغان التاريخي بإسطنبول، أعمال "المائدة المستديرة الدولية حول غزة والمقدسات"، بمشاركة واسعة من قيادات دينية، وسياسية، وفكرية، من نحو 20 دولة، ما منح المؤتمر طابعاً دولياً. وقد حضر عن الجانب التركي رئيس حزب الهدى، زكريا يابيجي أوغلو، ورئيس حزب الرفاه الجديد، فاتح أربكان، إلى جانب رئيس الشؤون الدينية، علي أرباش، وعدد من كبار العلماء والمفكرين.
خصص اليوم الأول لثلاثة محاور رئيسية، ركزت على مراجعة اتفاقيات أبراهام، مقابل الدعوة إلى تعاون إبراهيمي حقيقي، وحماية المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، ومناقشة الوضع الإنساني المتفاقم في غزة. وسلطت المداخلات الضوء على انتهاكات يهود، ودعت إلى تعزيز التضامن الدولي، مع تحميل أمريكا مسؤولية التغطية السياسية لـكيان يهود، والدعوة إلى تدخل الأمم المتحدة لوقف الاعتداءات.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني