يا أمتنا يا خير أمة أخرجت للناس: لن يحرر المسجد الأقصى والأرض المباركة حكام الأردن أو مصر أو الحجاز أو تركيا أو باكستان، فهؤلاء قد مردوا على الخيانة، وإن ظنوا أنهم سيدفنون قضية الأرض المباركة فلسطين تحت ما يسمى "حل الدولتين"، فإنهم واهمون، ففلسطين هي درة تاريخ الإسلام منذ أن ربطها الله سبحانه وتعالى مع بيته الحرام برباط واحد حيث أسرى برسوله ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾.
ولهذا فهي لن تقبل القسمة يوما، لأن
(الشرق الأوسط، الخميس، 3 ربيع الآخر 1447هـ، 25/9/2025م) في تحرك هو الثاني بغضون أقل من أسبوعين، ناقش أعضاء "الرباعية الدولية" وقف إطلاق النار في السودان، خلال اجتماع وزاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ما أعاد التساؤلات حول فرص وضع حد للنزاع في السودان.
الراية: إن المتابع لملف السودان، والصراع الدولي المحتدم على أراضيه، يعلم تماماً أن هذه الحرب تديرها أمريكا لاجتثاث نفوذ الإنجليز، ولتمزيق السودان بفصل دارفور، وأن جميع الأعمال السياسية التي تقوم بها أمريكا، أو أدواتها في السودان، هي من أجل القضاء على أي عمل يعيد رجال الإنجليز إلى المشهد، لذلك فإن تحرك الرباعية في هذا التوقيت، جاء على خلفية تحرك رجال الإنجليز عبر مفوضية الاتحاد
ألقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الأربعاء 24/9/2025م، في أول إطلالة لرئيس سوري منذ عهد نور الدين الأتاسي عام 1967م. وقد استعرض الشرع خلال كلمته رؤيته للمرحلة الانتقالية، موجهاً الشكر لدول قال إنها دعمت الشعب السوري، وخص كلاً من تركيا وقطر والسعودية وكل البلاد الإسلامية، وأمريكا والاتحاد الأوروبي. مضيفاً أن "التهديدات (الإسرائيلية) ضد بلادنا لم تهدأ منذ 8 ديسمبر إلى اليوم". ومع ذلك، شدد على أن "دمشق تستخدم الحوار والدبلوماسية لتجاوز هذه الأزمة، وتتعهد بالتزامها باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وتدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانبها لمواجهة هذه المخاطر".
وفي كلمة له خلال قمة على هامش
أيها المسلمون: إن أهل الأرض المباركة بحول الله تعالى لا يضرهم من خذلهم، وهم على موعد مع نصر عزيز من الله القوي العزيز، وإن تحرير الأرض المباركة مرهون بتحرر الأمة الإسلامية من الأنظمة الجاثمة على صدرها، وسيبقى المسلمون في ضنك العيش ما لم ينفضوا عنهم غبار الذل، ويتحدوا الظالمين، ويخاطبوا أبناءهم وإخوتهم في الجيوش ليتحركوا من فورهم لإقامة الخلافة الراشدة التي هي وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله ﷺ، وهذا هو نداء الله ورسوله ﷺ فيكم وهو ما يدعوكم إليه حزب التحرير، فانصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.
ومن ظن أن السلامة في السكوت
لقد كان تصريح المبعوث الأمريكي لسوريا ولبنان توم باراك في ١٢/٧/٢٠٢٥ حول احتمال عودة لبنان إلى بلاد الشام من جديد لافتا للنظر. وقد انضاف تصريحه هذا إلى منشور سابق له في حسابه في منصّة إكس في ٢٦/٥/٢٠٢٥، لفت الأنظار أيضا، حيث قال: "إنّ الغرب فرض قبل قرن من الزمان خرائط وانتدابات وحدودا مرسومة بالحبر، وإن اتّفاقية سايكس بيكو قسّمت سوريا والمنطقة لأهداف استعمارية لا من أجل السلام". وأضاف: "إنّ ذلك التقسيم كان خطأ ذا كلفة على أجيال بأكملها ولن يتكرّر مرّة أخرى، وإنّ زمن التدخّل الغربي انتهى، وإنّ المستقبل سيكون لحلول تنبع من داخل المنطقة وعبر الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وإنّ مأساة سوريا وُلدت من الانقسام، وإنّ ميلادها الجديد يأتي عبر الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها".
شهدت العاصمة السعودية الرياض، يوم الأربعاء 17/9/2025م، توقيع اتفاقية "الدفاع الاستراتيجي المشترك" بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في خطوة وُصفت إعلامياً بأنها نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني بين الرياض وإسلام آباد، بما يشمل التدريب وتبادل الخبرات والتنسيق في القضايا الدفاعية. وينص الاتفاق على أن أي اعتداء على أحد الطرفين يُعتبر اعتداءً على كليهما. ورغم الصياغة الواضحة، ثارت تساؤلات حول ما إذا كان ذلك يعني ضمناً امتداد "المظلة النووية" الباكستانية لحماية السعودية، لا سيما بعد تصريحات متضاربة من مسؤولين باكستانيين وتصريحات غير رسمية من
لم يعد يخفى على أحد مساعي الحكومة الصّينيّة المجرمة في تركستان الشّرقيّة لمحو هويّة شعبها المسلم فتقمع النّساء وتقهرهنّ وتمنعهنّ من لباسهنّ وصلاتهنّ وتفصل الأطفال عن أهلهم لتغسل
تناقلت وسائل الإعلام العالمية قرار اعتراف 151 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدولة فلسطين، وإحجام أمريكا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
أورد ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال: ("عقدنا محادثات بنَّاءة وملهمة للغاية مع بلدان منطقة الشرق الأوسط بشأن غزة"، مضيفاً أنها كانت مكثفة وجرت طيلة 4 أيام. وقال إنها ستستمر ما دام كان ذلك ضرورياً "من أجل التوصل إلى اتفاق كامل بنجاح". تي ري تي عربي، 27/09/2025م).
تناقلت وسائل الإعلام تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة، الذي يقول فيه: "إن غزة مشكلة كبيرة لـ(إسرائيل) والشرق الأوسط". ولم نسمع أحداً من الحكام الرويبضات في بلاد المسلمين من يردّ عليه كلامه، ويقول له: إن كيان يهود الغاصب هو المشكلة الكبرى في بلاد المسلمين، وإنكم أنتم الذين تمدّونه بالآلة الحربية وبالدعم السياسي والاقتصادي؛ فأنتم المشكلة الكبرى في العالم كله، فمبدؤكم الرأسمالي هو سبب شقاء العالم، وأنتم سبب تمزيق بلاد المسلمين إلى دويلات هزيلة وكيانات كرتونية تابعة لكم.
جاء هذا في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي المركزي
العلاقة مع من يغتصب بلاد المسلمين ويدنس مقدساتهم لا يمكن أن تكون علاقة ود وتعاون وسلام، بل هي علاقة جهاد ومقاومة ومدافعة، قال تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، هذا حكم شرعي لا خلاف عليه. ومع ذلك، نسمع اليوم أصواتا داخلية وخارجية من أبناء المسلمين تلوم المقاومة وتحملها مسؤولية ما يرتكبه المحتل من مجازر، وكأن الجلاد (الكفار) بريء والضحية (المسلمين) مذنبة! هذه الظاهرة ليست مجرد انحراف في البوصلة الفكرية والأخلاقية، بل تعكس أنماطا نفسية وسياسية معقدة تستحق التفسير والفهم.
1- البعد النفسي: وهم العدالة وتخفيف القلق
بعض الأفراد يحاولون تفسير المأساة بطريقة تجعلهم
دعوة إلى المسلمين وخصوصاً الشباب منهم لإعادة مجد الإسلام، بتحكيم شرع ربنا، ونبذ كل دستور وقانون وضعي، فالسياسة على أساس الإسلام ليست خبيثة ولا أهلها كذابون، ولا هم طلاب مناصب وكراسي حكم بل طلاب رضا رب العالمين بإقامة دولته وتحكيم شرعه، ولو ولي علينا عبد حبشي كأن رأسه زبيبة. إن السياسة هي رعاية شؤون الناس في كافة مناحي الحياة، لا فرق بين الاقتصاد والعبادة ولا بين الزراعة والتجارة ولا بين الصناعة والتكنولوجيا... إلخ.
وحتى يكون العمل جاداً مجداً، ومنطبقاً مع القاعدة الفقهية الشرعية "
أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي: لقد جعلكم حكامكم الخائنون مجرد لعبة لا قيمة لها في النظام العالمي الرأسمالي الغربي. ففي جشعهم لكسب عملات أجنبية زهيدة وعلى أمل كسب ولاء الغرب، يريدونكم أن تنسوا ماضيكم المجيد. إن جيش المسلمين وحده هو الذي حرر الإنسانية من ظلام الكفار منذ عهد النبي ﷺ، حيث لم يحصر نفسه داخل حدود معينة، بل انطلق لينصف العالم عبر الجهاد في سبيل الله ﷻ. ولكن اليوم، أوصلكم هؤلاء الحكام إلى الحضيض لدرجة أنكم تفشلون حتى في تأمين ثغوركم، ناهيك عن العالم بأسره. لم يسعَ جيش الخلافة أبداً إلى حياة مترفة كجنود مرتزقة للإمبراطوريتين الرومانية والفارسية مقابل الذهب والفضة. ولكن مع الأسف، جعلكم حكامنا المخادعون تكسبون الدولارات في مهمات الأمم المتحدة، واعتبروا
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني