أيها المسلمون: إن ما يملأ القلب حسرة وألماً هو هذا الواقع المرير الذي تمر به أمة الإسلام، فهذا الكيان المسخ الذي ضرب الله على أهله الذلة والمسكنة

في بيان للقوات المسلحة السودانية يوم الأربعاء ١١ حزيران/يونيو ٢٠٢٥ ذكرت أن قوات الدعم السريع، هاجمت المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا

في 6 حزيران/يونيو 2025 عُقد في نيودلهي الاجتماع الرابع لوزراء خارجية الهند ودول آسيا الوسطى. وعلى الرغم من أن الاجتماع الذي حضرته وفود رفيعة

أفاد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن: المتابع لردود فعل الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين على اعتداءات كيان يهود على إيران

على خلفية قيام شباب حزب التحرير بمدينة القضارف بمخاطبة جماهيرية بسوق القضارف، بجوار مستشفى الأسنان، الخميس 23 ذو

بينما كانت غزة ولا تزال، تحت النار تُقصف، وتحاصر وتجوع، وتقام فيها فخاخ "المساعدات" الخبيثة لاستقطاب الجوعى المحاصرين وقتلهم، قام كيان يهود بشن

ذكر ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: [إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق وستتوصلان إليه تماماً كما جعلتُ الهند وباكستان

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (552)

الأربعاء، 22 ذو الحجة 1446هـ الموافق 18 حزيران/يونيو 2025م

 

قال رسول الله ﷺ: «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». فالسؤال المصيري في هذه الحالة هو: أين المسلم من الخلافة؟ وأين هو من العمل لإقامتها وإزاحة الأنظمة الحاكمة التي تحكم بالكفر؟ وأين خليفة المسلمين الذي يطبق الإسلام كاملاً فيهنأ المسلمون وغير المسلمين بالنظام الرباني العادل؟ ومنذ أن هدمت الخلافة العثمانية لم تر البشرية نهضة فكرية مبدئية صحيحة تأخذ بيدها من الظلمات إلى النور، فإقامة دولة الخلافة إقامة للدين وعز وتمكين للمسلمين، الخلافة تصحيح لمسار البشرية جمعاء والحل الوحيد لمشاكل الأفراد والمجتمعات والدول.

إن الخلافة هي انعتاق من استعباد العباد وعودة إلى عبا

 

إن الأمة الإسلامية اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة، فالخلافة ليست حلماً بعيد المنال، بل هي واقع يتحقق إذا أخذت الأمة بأسباب النصر، واتّبعت منهج النبي ﷺ في إقامة الدولة، فكما أقامها ﷺ في المدينة بعد أن نصره أهل القوة والمنعة، فإن الأمة اليوم مطالبة بالعمل الجاد لاستعادة سلطان الإسلام، وإقامة دولة الخلافة التي تحكم بكتاب الله وسنة رسوله.

إن الغرب، رغم قوته العسكرية والاقتصادية، قد وصل إلى مرحلة الضعف والانهيار، وما تشهده أمريكا وأوروبا من أزمات سياسية واقتصادية هو أكبر دليل على ذلك. ولن يستطيع الغرب، مهما تآمر، أن يمنع نهضة الأمة وعودتها إلى دينها، وإقامة حكم الإسلام.

فيا أبناء أمة الإسلام: آن لكم أن تعيدوا عزتكم، وأن تعودوا إلى حكم الله، فبالخلافة وحد