الأربعاء, 15 تشرين1/أكتوير 2025 00:15

سيناء بين أمن مصر وأطماع يهود!

كتبه

 

منذ اندلاع حرب يهود على غزة، عادت سيناء إلى الواجهة باعتبارها نقطة تقاطع نيران، وصارت محلاً للأطماع والمخاوف في آن واحد. فالقاهرة تعلن أن تعزيز وجودها شرق القناة هو لحماية أمنها القومي ومنع الإرهاب والتهريب، بينما كيان يهود يرى أن ذلك تهديد للملحق الأمني من معاهدة كامب ديفيد. لكن التدقيق في الواقع يكشف أن كل هذه التحركات تدور في إطار احترام كامب ديفيد، وتحت سقفها، وبتنسيق مع الكيان الغاصب كما يعلن النظام المصري عبر مسؤوليه وإعلامه، بحيث يتحول الجيش المصري من قوة معدّة لقتال يهود وتحرير الأرض إلى قوة تحرس حدوده وتشاركه في حصار غزة.

حين وُقعت اتفاقية كامب ديفيد

 

شهد الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر 2025 سلسلة من الأحداث الدبلوماسية المهمة في الصين. حيث استضافت الاجتماع الخامس والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين شمالا في الأول من أيلول/سبتمبر 2025. وبعد قمة رؤساء الدول، عُقد اجتماع بعنوان "منظمة شنغهاي بلس" تحت شعار "تحويل التعددية إلى عمل، ضمان الأمن الإقليمي، وتعزيز التنمية المستدامة". وقد ترأس كلتا القمتين رئيس الصين شي جين بينغ. وفي 3 أيلول/سبتمبر 2025، أقيم في بكين عرض عسكري هو الأكبر منذ ست سنوات لإحياء الذكرى الثمانين للانتصار على الإمبراطورية اليابانية ونهاية الحرب العالمية الثانية.

وجاء في "إعلان تيانجين 2025" الصادر في ختام قمة رؤساء الدول بمنظمة شنغهاي للتعاون، التعبير عن القلق إزاء الاضطرابات الجيوسياسية والجيواقتصادية التي تسببت بها أمريكا. وجاء فيه: "إن المواجهات الجيوسياسية تتصاعد، ما يشكّل تهديدات وتحديات لأمن واستقرار العالم ومنطقة منظمة شنغهاي. والاقتصاد العالمي، وخاصة التجارة الدولية والأسواق المالية، يتعرض لصدمة شديدة"

أعلن النظام المصري الاحتفال بتنفيذ خطة ترامب في غزة.. ودعا السيسي الرئيس الأمريكي للاحتفال لأنه صاحب خطة غزة:

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (568)

 

عندما دخل الأوروبيون إلى أمريكا بعد ما يسمى "اكتشاف كولومبوس" لأرض أمريكا، وجدوا في تلك البلاد من الخيرات والمساحات الشاسعة ما لم يروا مثيله في أوروبا، فبدأوا بنهب الذهب وخيرات البلاد وإبادة السكان الأصليين وقد وصلت تقديرات الذين أبادوهم من 70 إلى 100 مليون إنسان في القرنين الخامس والسادس عشر الميلاديين.

أيها المسلمون عربا وعجما: إن حكامكم لا يتحركون إلا وفق أوامر السفارات الغربية، ولا يقيمون وزناً لدمائكم ولا لحرمة مقدساتكم؟! وهم جميعا يوالون أعداءكم على حسابكم وحساب

جريدة الراية العدد 568  الأربعاء 16 من ربيع الآخر  1447 هـ الموافق 8 تشرين الأول / أكتوبر 2025 م

يا أهل السودان: أنتم قادرون على إفشال المخطط الساعي لتمزيق بلدكم في نسخته الثانية، الذي يراد من خلاله فصل دارفور، فلو أنكم توكلتم على الله حق التوكل، واستعنتم به سبحانه وتعالى، وقمتم بالآتي:

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾، وقال عمر