جاء وقف إطلاق النار الذي فرضه ترامب في غزة، بدايات شهر تشرين الأول/أكتوبر 2025، شبكة إنقاذ أو طوق نجاة لنتنياهو، الذي استفز عناده شعوب العالم كله، لا سيما أوروبا وأمريكا، وأوجد تحولات عميقة في المواقف الشعبية تجاه كيانه الغاصب. كما كان لجماً لأطماع الكيان التي تورده موارد تتنافى مع مصالحه، حيث كانت هذه الحرب الوحشية أداة تشويه لصورته على مستوى العالم، بل باتت أداة تَثْوِير للرأي العام ضده وضد داعميه ومؤيديه، حتى صارت زعامات العالم الداعمة تخشى من التورط في شكاوى للجنايات الدولية بتهمة التورط في الإبادة الجماعية.
كما جاء هذا الاتفاق في صورة نجاح للأنظمة الموالية لأمريكا في المنطقة، حيث قدمت نفسها في صورة المنقذ لغزة من الموت والدمار، حتى يتسنى لها التدخل في فرض شروط أمريكا بنزع سلاح المقاومة، وتحويل برامج إعادة البناء - التي تُسوَّق في صورة المساعدة والإغاثة - إلى الناحية الاستثمارية لصالح أمريكا، من خلال ربطها بمعادلات واشتراطات وصفقات نفوذ سيادي يفتح المجال لاستغلال ما يمكن استغلاله من منافع في المراحل القادمة.
تشهد الساحة الأفريقية هذه الأيام تصاعداً جديداً للتوتر والاتهامات المتبادلة بين مصر وإثيوبيا على خلفية موجة الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة
يوم السبت ٢٥/١٠/٢٠٢٥م، قال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، إن أطراف اللجنة الرباعية بشأن السودان وافقوا على إنشاء لجنة مشتركة لتعزيز التنسيق بشأن الأولويات العاجلة في السودان، وأضاف بولس عبر منصة إكس، أن الاجتماع الذي استضافته أمريكا في واشنطن أمس، وشاركت فيه مصر والسعودية والإمارات، ناقش سبل وقف التدخل الخارجي في الأزمة السودانية، ودفع عجلة الانتقال إلى حكم مدني.
وأشار بولس إلى أن الدول الأعضاء في اللجنة ناقشوا سبل التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في السودان، كما أكدت الرباعية الدولية التزامها بالبيان الصادر في ١٢ أيلول/سبتمبر الماضي بشأن السودان.
تزامن اجتماع الرباعية هذا مع ما رشح من مفاوضات غير مباشرة، بين الجيش وبين قوات
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (570)
الأربعاء، 30 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 22 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
إن الطريق إلى النصر يبدأ بنهضة الأمة الفكرية والسياسية، ولتحقيق ذلك يجب علينا أن نعود إلى الإسلام في أبعاده الحقيقية؛ عقيدة، شريعة، وحكماً. وإن حزب التحرير اليوم يقود هذه الدعوة
إن الأمة الإسلامية اليوم أمام لحظة اختيار كبرى بين حكام يهرولون نحو عدوها ترامب ليكسبوا ودّه، وبين شعوب تدرك أن الكرامة لا تُشترى ولا تُباع، وأنه مهما طال ليل الخيانة، فإن شمس الأمانة ستشرق بإذن الله، وستبقى فلسطين بوصلة الأمة وامتحانها الحقيقي.
إن النظرة الواعية وما لاقته الأمة الإسلامية في الدويلات القطرية الوطنية صنيعة الغرب المستعمر الكافر من احتلال وقتل وتشريد ونهب وذل، وفوق ذلك كله إقصاء لحكم الإسلام ومعصية الله سبحانه وتعالى، سببه هو غياب الدولة الإسلامية التي كان خليفتها يتقى به ويقاتل
أيها المسلمون: إنّ حكامكم المتخاذلين قد باعوكم بأبخس الأثمان، وأسلموا قضاياكم لأعدائكم، ليحافظوا بذلك على كراسيّهم المعوجّة الآيلة للسقوط، وإن سكوتكم عليهم يجعلهم يتمادون في غيّهم وخياناتهم
سؤال تفرضه الأحداث التي تمر بها الأمة بين الحين والآخر، كما يزداد التساؤل في هذه الأوقات فيما يشبه الاتهام والإدانة للأمة، في ظل ما تعانيه غزة من حصار وإبادة على يد يهود المجرمين.
ظهرت في المجتمعات الغربية حركات نسوية تتبنّى أفكاراً شاذة تدعو إلى تحرير المرأة بالكلية، وذلك على خلفية ما تعرضت له المرأة عندهم من ظلم وحرمان من أبسط حقوقها في ظل نظام علماني أودى بها إلى مدارك البؤس والشقاء.
يا أهل السودان إن أمريكا التي فصلت جنوب السودان، تعود الآن لسلخ دارفور، فإن تعاملتم مع هذه القضية بالنهج نفسه، الذي تعاملتم به مع قضية جنوب السودان، فإن مخططها لتمزيق السودان إلى خمس دول، ترسم حدودها بدمائكم، ودماء أبنائكم، كائن لا محالة، وذلك هو الخسران المبين في الدنيا والآخرة.
ألا فلتعلموا أن للشعوب والأمم قضايا مصيرية تتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت، وأنتم أهل السودان مسلمون، تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وقد حددت لكم عقيدة الإسلام قضاياكم المصيرية التي تتخذون تجاهها إجراءً واحدا، هو إما الحياة في ظلها، أو الموت في سبيلها، ومن هذه القضايا المصيرية قضية وحدة الأمة، ووحدة الدولة، حيث حدد الشرع القضية، وحدد الإجراء.
في عودة إلى نهج الاعتقالات التعسفية، وتصرفات أجهزة أمنية دون أي مستند قانوني، قام أشخاص - عُرف لاحقاً أنهم من جهاز أمني تابع للسلطة - على دراجات نارية باعتقال شابين
نظّم حزب التحرير في ولاية تونس يوم الأحد 12/10/2025م بمحلية القيروان منتدى حوارياً بعنوان "مشروع التحرير.. في ميزان الحكم الشرعي" حضره جمع من أهل البلد، وقد تطرّق فيه الأستاذ عبد الرؤوف العامري إلى الحقبة الزمنية التي تلت هدم دولة الخلافة، وكيف صنع المستعمر حفنة من السياسيين بعد أن أشبعهم بأفكاره الباطلة كالوطنية والدولة المدنية والديمقراطية، ثم وضعهم في مناصب مكنتهم من تطبيق تلك الأفكار التي كانت هي السبب الرئيس وراء وصول البلد إلى ما تعانيه اليوم من تبعية وتخلف. وبيّن الأستاذ العامري أن حزب التحرير أعد مشروع دستور مستنبطا من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وهو جاهز للتطبيق وللتنفيذ، وأن الواجب على الأمة أن تطبقه لأنه أحكام شرعية فرضها الله عليها، وهو مشروع التحرير الحقيقي والشرعي والممكن
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني