عرف المغرب خلال هذا العقد تحولات كارثية جراء انخراط النظام في سياسات رأسمالية سامة استجابة لتغول الرأسمالية الغربية وشركاتها العابرة للقارات وبرامج مؤسساتها
شهدت سوريا، الأحد 5 من تشرين الأول/أكتوبر، أول انتخابات تشريعية بعد الإطاحة بنظام الأسد، ولم تشمل الانتخابات جميع محافظات سوريا
أيها الصامدون المرابطون على ثغر من أعظم ثغور الإسلام: اعلموا أن ما أنتم فيه من بلاء ومحنة، إنما هو طريق العز في الدنيا ودرجات العلو في الآخرة،
أيها المسلمون... يا جيوش المسلمين: أليس من منتهى الخيانة وأقصى الذل أن يُركن إلى ترامب لينقذ غزة بوضع حد للحرب فيها وهو الداعم الأساس لعدوان يهود الوحشي على غزة؟!! ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾ [هود: 113].
في الوقت الذي تتغوّل فيه أمريكا في منطقة المشرق العربي، وتمعن فيها عبر كيان يهود قتلاً وتدميراً وإفساداً في الأرض، معتمدة على الحكام الخونة الثمانية في مصر
أصدر الرئيس الأمريكي ترامب مساء يوم الجمعة الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الجاري أمرا لربيبته دولة يهود جاء فيه: "على (إسرائيل) أن توقف قصف غزة فورا حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وسرعة".
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (567)
الأربعاء، 09 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 01 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
قاتل الله القومية والوطنية التي زرعت الفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية، هذه الأمة التي قال فيها رسول الله ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». وقال أيضا ﷺ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا». تكلم هنا عن كل المسلمين باختلاف جنسياتهم وأعراقهم وألوانهم ومواطنهم ولم يخصص منطقة أو بلداً أو لوناً، فما جمعه الإسلام لماذا نفرّقه نحن؟! ولماذا البكاء والعويل والحزن فقط في مكان واحد ولا نرى ذلك في المجازر التي تحدث في كل مكان ضد المسلمين؟! حتى الإعلام يتناول أي قضية من هذه القضايا حسب ما يخدم أجندته وأهدافه في ظل صراع مصالح الدول الغربية والتي هي أبعد ما تكون عن نصرة الإسلام والمسلمين.
إن الإسلام سينهي كل حروب القومية والقبلية والطائفية التي أجّجها المستعمرون في بلادنا لتحقيق أهدافهم الاستعمارية، فكل الحروب الدائرة الحالية في بلادنا، هي فقط لمصلحة الغرب الكافر، رغم تحذير رسول الله ﷺ، روى الأحنف بن قيس، قال: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقُولُ: «إذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ: «إِنَّهُ كَان حَرِيصاً عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ». (رواه البخاري)
فإنّ استئناف الحياة الإسلامية، كما جسّدها رسول الله ﷺ، وكما ثبت عبر التاريخ
إن أمريكا التي فصلت جنوب السودان؛ تحت دعاوى السلام المزعوم، وبأيدي الحكام والمتمردين، وبمباركة السياسيين وبعض الإعلاميين وسكوت العلماء، تسعى اليوم بالسيناريو نفسه، لسلخ دارفور عن السودان؛ بتهيئة المسرح في دارفور؛ الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع إلا من الفاشر، التي تستميت لإسقاطها، وهي قد أسست لدولة بإعلانها حكومة موازية في مدينة نيالا؛ عاصمة ولاية جنوب دارفور، فهل تتركونها تفعل ذلك في بلدكم؟! والله سائلكم بعد أن طلب منكم أن تموتوا دون تحقيق الكافر المستعمر لهدفه.
يا أهل السودان: هبوا لإفشال المخطط، واستئصال شأفة
نقل عدد من المواقع الإلكترونية بتاريخ 21/09/2025، نقلا عن موقع كيكار هشبات العبري أن الاحتفال السنوي بذكرى الهيلولة
لم يعد التضخم في مصر اليوم مجرد رقم تعلنه نشرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أو بيانات البنك المركزي. فحين تُعلن الحكومة أن معدل التضخم الرسمي يتراجع إلى حدود 12% أو تستهدف 10% في السنوات القادمة، يتساءل البسطاء من الناس هل هذا يعبر عن واقعنا؟ هل يعكس ما نواجهه يومياً من ارتفاع أسعار الغذاء والنقل والطاقة والدواء؟ إن الفجوة بين الأرقام الرسمية والواقع المعاش تكشف حقيقة التضخم باعتباره ليس مجرد ظاهرة اقتصادية محايدة، بل هو ضريبة خفية تُفرض على الأمة من دون قانون ولا تشريع، تُنهب بها الجيوب وتُستنزف بها المدخرات.
التضخم يعني تراجع القوة الشرائية للنقود، أي أن ما كان يشتريه الفرد بجنيه
قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن عشرات الآلاف من السودانيين أصيبوا بحمى الضنك وأمراض أخرى، بينما تثقل الأمطار الموسمية كاهل البنية التحتية، والمستشفيات المتضررة من الصراع، وذكرت وزارة الصحة أنها سجلت أكثر من 2000 حالة إصابة بحمى الضنك على مستوى البلاد، خلال الأسبوع الماضي، وقال وزير الصحة، إن أنظمة رش المبيدات الحشرية تضررت، وإن استمرار الحرب لأكثر من عامين كان له تأثير مباشر في البيئة والصحة، وتراكم القمامة والنفايات، وتدمير مصادر المياه، ما خلق واقعاً جديداً ينتشر فيه البعوض بكثرة، وإن خفض المساعدات العالمية أعاق القدرة على علاج هذه الأمراض، شارحاً أن كلفة مواجهة عدد من الأوبئة التي تفشت في توقيت متزامن تصل إلى نحو 39 مليون دولار. (وكالة رويترز، 24 أيلول/سبتمبر 2025م).
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني