قضت محكمة استثنائية في مصر بالإعدام على مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و7 من قيادات الجماعة، بعد أن دانتهم بتنظيم أعمال عنف "لأغراض إرهابية" أثناء اعتصام في القاهرة عام 2013، وسبق أن صدرت أحكام بالإعدام ضد بديع والعديد من قيادات الجماعة، لكن بعضها أُلغي من قِبل محكمة النقض، كما أنه لم يتم تنفيذ أي إعدامات بحق قيادات الإخوان.

بدأت الأحداث مع ثورة 25 يناير وما تلاها من تخلخل

أفادت إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا في نشرة الأخبار ليوم السبت 09/03/2024م، بأنه مع دخول الحراك الثوري شهره الحادي عشر، وفي جمعة جديدة تميزت بزخم شعبي عارم على امتداد المناطق المحررة، وحملت مطالب أساسية على رأسها إسقاط الجولاني قائد فصيل هيئة تحرير الشام، وكذلك حل جهاز الأمن العام التابع له، إضافة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة المعتقلين من الثوار وأصحاب كلمة الحق من سجون جهاز الأمن التابع للجولاني، وكذلك فتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم. انطلقت أمس بعد صلاة الجمعة مظاهرات شعبية عارمة في مدينة إدلب ومدن وبلدات سرمدا وجسر الشغور وأريحا وكفر تخاريم وبنش وتفتناز وطعوم وكللي وحزانو واحسم وفيلون ومخيمات سهل الغاب ومخيمات أطمة الغربية

 

بمناسبة الذكرى المئوية على سقوط الخلافة العثمانية في الثالث من آذار ١٩٢٤م، عقد حزب التحرير/ ولاية لبنان في مركز الرابطة الثقافية في طرابلس مؤتمرا بعنوان: (الخلافة محررة البلاد وحامية العباد)، وقد غصت قاعة المؤتمر بالحضور. وقد افتتح المؤتمر بتلاوة عطرة من آيات الله من سورة الإسراء.

افتتح بعدها، الدكتور محمد جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان المؤتمر، بكلمة أشار فيها إلى أن مشكلة المسلمين الحقيقية تكمن في غياب الملاذ الآمن للمسلمين، والحامي لهم، والمدافع عنهم، في وجه عدوهم؛ غياب الخلافة، وأنَّ العمل لها قضية تُبذل لها المهج، متمنياً أن يكون المؤتمر القادم في ظل الخلافة وتحت عنوان "تمكين الخلافة".

تبنى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 8 آذار/مارس 2024م بأغلبية 14 صوتا، مشروع قرار يحمل الرقم 2724 يدعو لوقف الأعمال العدائية في السودان قبل حلول شهر رمضان، فيما امتنعت روسيا عن التصويت على مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا، ويدعو القرار جميع الأطراف إلى تبني وقف فوري للأعمال العدائية قبل شهر رمضان.

كما دعا القرار جميع الأطراف لضمان إزالة أية عراقيل، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. والالتزامات المعنية في هذا القرار تشمل حماية المدنيين، والأعيان المدنية، والتعهدات بموجب إعلان جدة الموقع بين الجيش والدعم السريع في 11 أيار/مايو 2023م والذي لم يتم الالتزام به.

 

تزامنا مع حلول الذكرى المئوية ميلاديا (الـ103 هجريا) على هدم دولة الإسلام بإلغاء الخلافة العثمانية، عقد حزب التحرير في هولندا يوم الأحد الموافق للثالث من آذار لعام 2024 في مدينة أمستردام مؤتمر الخلافة السنوي بعنوان: "الخلافة قضية الأمة ونجاة للبشرية"، وقد كان الحضور لافتا للنظر؛ إذ امتلأت قاعة المؤتمر بالضيوف من الرجال والنساء من هولندا وبلجيكا وفرنسا، ولله الحمد والمنة.

وقد افتُتح المؤتمر بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، تم بعدها عرض بعض الكلمات المصورة لحملة الدعوة حول مرور مئة عام على المسلمين بدون خلافتهم، وكان من بينها كلمة للمهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وكلمة أخرى للأستاذ عبد الله إمام أوغلو من تركيا.

وقد ألقيت في المؤتمر أربع كلمات؛ الكلمة الأولى ألقاها الأستاذ هيثم سيف

الأربعاء, 13 آذار/مارس 2024 00:15

ما وراء زيارة غانتس لواشنطن

كتبه

إن زيارة الجنرال المتقاعد بيني غانتس عضو مجلس الحرب ورئيس "حزب الدولة" إلى الولايات المتحدة تعني سياسيا الكثير من النقاط المهمة التي ينبغي الوقوف عليها بدقة. وقبل الحديث عن الزيارة لا بد من وضع النقاط على الحروف في نقاط يجب ألّا تغيب عن الذهن في بيان وتحليل علاقة يهود بالولايات المتحدة وهي:

- الولايات المتحدة أول دولة اعترفت بكيان يهود كدولة مستقلة في 14 أيار/مايو 1948 عندما أصدر الرئيس هاري ترومان بيان اعتراف عقب إعلان ما يسمى بالاستقلال، فقد جاء في تقرير لجنة الخبراء الأمريكية إلى الرئيس ويلسون في 12 كانون الثاني/يناير 1919م حول فلسطين واستيطان اليهود فيها ما يلي: ([7] توصي اللجنة بإنشاء دولة منفصلة في فلسطين تحت الانتداب البريطاني، ويتم توجيه

يسيطر الغضب على الشارع التركي احتجاجا على استمرار العلاقات التجارية والاقتصادية مع كيان يهود بجانب العلاقات السياسية والأمنية، رغم مرور أكثر من 150 يوما على بدء عدوانه على غزة، وسياسة التجويع التي يرتكبها الاحتلال بحق سكانها المحاصرين. فلماذا لا تقطع تركيا هذه العلاقات؟! بل إن رئيسها أردوغان يحرص على استمرارها رغم تظاهره أنه يتبنى قضية فلسطين وأهلها وأنه السلطان العثماني القادم لإنقاذهم!!

نبدأ القصة من الموقف المشرف للسلطان العثماني خليفة المسلمين عبد الحميد الثاني رحمه الله،

أقدمت عصابات كيان يهود الغاصب الاثنين 4/3/2024 على اختطاف الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين والمحاضر في جامعة القدس-أبو ديس أثناء عودته من عمله على حاجز عسكري قرب تقوع بالخليل.

يأتي هذا الاختطاف الجبان ضمن سعي كيان يهود لإسكات

 

ذكرت قناة سكاي نيوز الإخبارية عن القناة 13 لكيان يهود ما مفاده أن واشنطن ليست لديها نية لوقف شحنات الأسلحة إلى الكيان الغاصب.

إزاء هذا الخبر قال الأستاذ وليد بليبل في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:

لا شك أن العدوان الوحشي والإبادة الجماعية التي حصلت وتحصل لأهلنا في غزة، قد حركت الكثير من مشاعر الغضب والسخط على المنظومة الغربية بشكل عام وعلى أمريكا وكيان المغضوب عليهم بشكل خاص، ليس من قبل المسلمين فقط، بل إن الكثير من الشعوب الغربية أظهرت ذلك السخط أيضا واحتجت بشكل واضح وكثيف حتى فاقت أعمالهم أحيانا ما قامت به الشعوب الإسلامية. إلا أن ذلك لم يغير من سياسة الغرب الكافر

 ها قد دخلت الحرب على غزة شهرها السادس بكل وحشية وإجرام، وما زالت مستمرة رغم كل الجعجعات والبهلوانيات والمسرحيات، قتلا وتشريدا وتجويعا وهدما وحصارا، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وبتواطؤ ومشاركة من حكام المسلمين العملاء وقادة الغرب المجرمين الذين لم يتوانوا لحظة عن دعم كيان يهود وإمداده بالسلاح والعتاد والمال والغذاء، وتأييده في خططه وأهدافه الإجرامية بحق غزة وأهلها ومجاهديها، وفوق ذلك يمكرون ويحوكون المؤامرات لعلهم يأخذون بها أكثر مما أخذوا بالحرب والقتل والدمار، في مشهد رسم شريعة الغاب بأقبح صورها، في القرن الحادي والعشرين، قرن الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان وكل الأكاذيب والورديات الخادعة!