تُعَدّ قضيّة الموقوفين الإسلاميّين في لبنان من أكثر القضايا حساسيّة على السّاحتين الأمنيّة والسّياسيّة، وهي ملفّ شائك ارتبط بتحوّلات إقليميّة ودوليّة كبرى، ولطالما استُخدِم كورقة في البازار السّياسي، فيما تستمرّ مأساة مئات الشّباب المسلمين القابعين في السّجون منذ سنوات، بلا أفق واضح للحلّ، وبلا إرادة سياسيّة جديّة لإنصافهم.
ظهرت هذه القضيّة مع أحداث الضنيّة عام 2000، وما تلاها من أحداث مخيّم نهر البارد شمال لبنان عام 2007 وما عُرف بظاهرة "فتح الإسلام"، لتصبح ورقة جاهزة في يد السّلطة لتبرير الاعتقالات التعسّفيّة تحت عنوان "محاربة الإرهاب". ومع اندلاع ثورة الشّام عام 2011، دخل الملفّ مرحلة جديدة أكثر تعقيداً، حيث اتّخذت السّلطة السّياسيّة في لبنان إجراءات قمعيّة مشدّدة ضدّ كلّ من تعاطف مع الثّورة أو قدّم لها أي دعم، تنفيذاً لسياسات أمريكيّة هدفت إلى خنق الثّورة، والضّغط على حاضنتها، والسّير بالحلّ السّياسي الذي أرادته واشنطن في سوريا. في تلك المرحلة، اعتُقِل عدد كبير من مناصري الثّورة في لبنان تحت ذرائع: دعم الإرهاب، الانتماء لتنظيمات مسلّحة، أو المشاركة في القتال ضدّ النّظام السّوري البائد.
يبدو أنّ الخصمين القديمين إثيوبيا وإريتريا يسيران نحو الحرب، حيث تصاعدت التهديدات المتبادلة بينهما، وتُحشد القوات على الحدود المشتركة. إن التوتّر بين إثيوبيا وإريتريا يؤجّج بشكل رئيسي خمس قضايا:
أولاً: اعتبار أسمرة الحكومة الفيدرالية الإثيوبية والقوات الإقليمية (خاصةً في تيغراي وأمهرة) تهديداً محتملاً.
ثانياً: التنافس الإقليمي حيث تخشى إريتريا التهميش في الجغرافيا السياسية للقرن الأفريقي، وخاصةً مع تعزيز إثيوبيا لعلاقاتها مع الصّومال وجيبوتي والشركاء الدوليين
في إطار التواصل مع الفعاليات السياسية والمجتمعية والإسلامية في صيدا، قام وفد من حزب التحرير في ولاية لبنان برئاسة الحاج علي أصلان عضو لجنة الاتصالات المركزية، والمهندس بلال زيدان عضو لجنة الفعاليات، والحاج حسن نحاس مسؤول مركز صيدا، بزيارة سماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان.
وقد تمحورت الزيارة حول عدة مواضيع، منها محاولة تغيير الهوية الإسلامية لمدينة صيدا، وقضية الموقوفين الإسلاميين، وموضوع الجندرة، والديانة الإبراهيمية.
جرى خلال الزيارة نقاش مستفيض حول هذه القضايا، حيث تم تبادل
من 31 آب/أغسطس إلى 1 أيلول/سبتمبر، اجتمع أكثر من عشرين زعيماً في مدينة تيانجين شمالي الصين لحضور القمة الدورية لمنظمة شنغهاي للتعاون. وتضم المنظمة عشرة أعضاء كاملي العضوية، إضافةً إلى دولتين بصفة مراقب، وأربعة عشر دولة شريكة.
وخلال القمة ظهر بوضوح أن موقف روسيا داخل المنظمة - التي كانت تُظهر سابقاً رأسين - قد ضعُف، فيما ازداد نفوذ الصين بشكل ملحوظ. وفي ختام القمة تم اعتماد إعلان تيانجين، الذي نصّ على الاعتراف بحق الدول في مراقبة الإنترنت داخل أراضيها، وتوسيع التعاون لمكافحة تهريب المخدرات، والاتفاق على إنشاء بنك موحّد للمنظمة.
وبعد القمة، أقيم في 3 أيلول/سبتمبر
إن استعباد الحضارة الغربية للشعوب المقهورة التي لا تملك من أمرها شيئاً، والتي تعيش في خنادق الحاجة، جعل منها آلة تلتهم الإنسان، وتقايض دمه بالنفط، وكرامته بالأسهم!
فهل تنجو حضارة أُسِّست على قهر الشعوب واستعبادها؟ إن التاريخ علمنا أنّ الطغيان لا يملك إلا مهلة، وأنّ الباطل وإن تجمّل فإنّه يحمل في داخله بذور فنائه.
وكما سقطت الحضارات السابقة، فستسقط هذه الحضارة الخبيثة، وسينهض من بين ركامها إنسان جديد، لا تُقاس قيمته
قُتِل يوم الخميس 28 آب/أغسطس المنصرم رئيس وزارة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي، ومعه تسعة من الوزراء، هم وزير العدل وحقوق الإنسان مجاهد أحمد عبد الله علي، ووزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار معين هاشم أحمد المحاقري، ووزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية رضوان علي علي الرباعي، ووزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد علي عامر، ووزير الكهرباء والطاقة والمياه علي سيف محمد حسن، ووزير الثقافة والسياحة علي قاسم حسين اليافعي، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير محمد أحمد باجعالة، ووزير الإعلام هاشم أحمد عبد الرحمن شرف الدين، ووزير الشباب والرياضة محمد علي أحمد المولد. فيما لا يزال عدد آخر من الوزراء بين إصابات خطيرة ومتوسطة، بينهم جلال الرويشان نائب رئيس الوزارة لشؤون الدفاع
منذ الخامس والعشرين من آب/أغسطس 2025، تشهد إندونيسيا موجة من المظاهرات الجماهيرية الواسعة، سُجلت في 107 مواقع ضمن 32 محافظة. وبينما ظلّت بعض الاحتجاجات سلمية، تصاعد عدد كبير منها إلى أعمال شغب شملت التخريب وإضرام النيران. وشهدت مناطق عدة اضطرابات هي الأشد، من بينها العاصمة جاكرتا، وجاوه الوسطى، وجاوه الشرقية، وجاوه الغربية، ويوجياكرتا، وسومطرة الشمالية، ونوسا تنغارا الغربية، وسولاويسي الجنوبية، وكاليمانتان الغربية. وقد تعرضت المرافق العامة، والمكاتب الحكومية، بل حتى أصول الأمن القومي، لأضرار جسيمة. ففي جاكرتا، على سبيل المثال، تعرضت 22 محطة من محطات حافلات ترانس جاكرتا ومترو الأنفاق MRT للتخريب، وقُدرت خسائرها بنحو 50.4 مليار روبية إندونيسية.
إن استهداف يهود للمسلمين وبلادهم في قطر وسوريا ولبنان وإيران واليمن ومن قبل وبعد في فلسطين وغزتها المنكوبة، ما كان ليكون لولا غياب حكم الإسلام، واتخاذ حكامهم الشرعة الدولية ممثلة بالأمم المتحدة ومجلس أمنها، ومن يقف وراءها قِبْلَةً لهم، وستبقى هذه هي حال المسلمين، حتى يعودوا إلى رشدهم، ويضعوا الإسلام موضع التطبيق في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي توحد بلادهم، وتقتلع كيان يهود من جذوره.
إن الله أعزنا بالإسلام وأكرمنا به وأنزل لنا شريعة تحل جميع مشاكل العالم وتبين له طريق الهدى، فكيف
إن فلسطين درة في تاريخ المسلمين منذ أن ربطها الله سبحانه مع بيته الحرام برباط واحد حيث أسرى برسوله ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾، فجعلها أرضاً طيبةً مباركةً. وقد شد قلوب المسلمين إلى حاضرة فلسطين (بيت المقدس) بأن جعلها قبلتهم الأولى قبل أن يولي الله المسلمين قبلتهم الثانية (الكعبة المشرفة) بعد الهجرة بستة عشر شهراً. كان ذلك قبل أن تصبح فلسطين تحت سلطان الإسلام عندما فتحها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 15 للهجرة، وتسلمها من سفرونيوس وأعطاه عهدته المشهورة (العهدة العمرية) التي كان من نصوصها، بناءً على طلب النصارى فيها، (أن لا يساكنهم فيها يهود).. ثم كانت فلسطين مقبرةً
يخطئ من يتصور أن الاستعمار هو مجرد حقبة زمنية تاريخية انقضت، ذلك أن الاستعمار الذي يعرف بأنه (فرض السيطرة السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية، على الشعوب المغلوبة لاستغلالها)، بهذا التعريف فإن الاستعمار هو طريقة حمل المبدأ الرأسمالي إلى العالم، لذلك فهو باقٍ ما بقي هذا المبدأ يتحكم في العالم وفي العلاقات الدولية، فالغرب الكافر المستعمر هو الذي صاغ الشرق الأوسط بعد هدم الخلافة، وما زال يحكم قبضته عليه ويعيد صياغته بما يضمن مصالحه.
ففي عام 1907 عقد رئيس وزراء بريطانيا، كامبل بنرمان مؤتمراً سرياً في لندن
يشيع بعض السياسيين في سوريا مؤخراً فكرة "لن نبيع الوهم لشعبنا، وأننا يجب أن نتحرك بواقعية لإعادة بناء الدولة"، وذلك بذريعة "ندرك قدراتنا الحقيقية، ولغة التهديد لن تجدي نفعا في مواجهة الاحتلال"، وأن "المفاوضات معه مستمرة للعودة لاتفاق 1974"!
وأمام هذه الدعاوى المخذّلة لا بد من التذكير ببعض الحقائق الساطعة الواضحة كالشمس في رابعة النهار:
ليس الوهم أن تذكّر بحقيقة عقدية إيمانية سياسية أن كيان يهود هو كيان غاصب
ينعى أمير حزب التحرير، وأعضاء مكتب الأمير، وديوان المظالم، والمكتب الإعلامي المركزي، وحزب التحرير بعامة... ينعون للأمة الإسلامية عضو مكتب الأمير الأستاذ أحمد بكر (أبو أسامة) الذي وافته المنية صباح هذا اليوم الثاني والعشرين من ربيع الأول 1447هـ الموافق الرابع عشر من أيلول/سبتمبر 2025م، عن عمر يناهز سبعةً وثمانين عاماً.
لقد كان أبو أسامة من الرعيل الأول في حزب التحرير، حاملاً للدعوة في سبيل الله من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة... لقد ثبت على الحق وحمل الدعوة حتى وفاته، فلم ترهبه الأنظمة وتجبّرها، ولا سجون الظالمين الرهيبة مثل سجون حافظ وبشار الأسد التي قبع فيها لسنوات طوال! فلما خرج منها، لم يجلس أو يستكين، بل تابع مسيرته في حمل الدعوة في سبيل الله بقوة وثبات الرجال الرجال، وعينه
في ظل ما يحصل في سوريا من خضوع لإرادة أمريكا والنظام الدولي يشعر الناس باستلاب الإرادة وفقدان القرار والخوف على المصير. ولكي نفهم من يقرر في سوريا ولماذا فقدنا القرار لا بد لنا من استعراض مسيرة الثورة السورية منذ البدايات.
عندما استخدم النظام البائد الجيش والأمن ضد الناس لجأ الثائرون إلى تشكيل مجموعات تحمي المتظاهرين بأسلحة خفيفة وتطور الأمر إلى تشكيل فصائل ثورية أصبحت تغنم أسلحة النظام واستطاعت أن تحرر سبعين بالمائة من البلاد ورفعت رايات الجهاد ودعت إلى تحكيم الإسلام، بل تبنى بعضها مشروع الدستور المقدم من حزب التحرير، ما أرعب القوى الدولية وعلى رأسها أمريكا
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني