لم يعد يخفى على أحد مساعي الحكومة الصّينيّة المجرمة في تركستان الشّرقيّة لمحو هويّة شعبها المسلم فتقمع النّساء وتقهرهنّ وتمنعهنّ من لباسهنّ وصلاتهنّ وتفصل الأطفال عن أهلهم لتغسل

تناقلت وسائل الإعلام العالمية قرار اعتراف 151 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدولة فلسطين، وإحجام أمريكا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

أورد ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال: ("عقدنا محادثات بنَّاءة وملهمة للغاية مع بلدان منطقة الشرق الأوسط بشأن غزة"، مضيفاً أنها كانت مكثفة وجرت طيلة 4 أيام. وقال إنها ستستمر ما دام كان ذلك ضرورياً "من أجل التوصل إلى اتفاق كامل بنجاح". تي ري تي عربي، 27/09/2025م).

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (566)

الأربعاء، 02 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 24 أيلول/سبتمبر 2025م

 

 

تناقلت وسائل الإعلام تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة، الذي يقول فيه: "إن غزة مشكلة كبيرة لـ(إسرائيل) والشرق الأوسط". ولم نسمع أحداً من الحكام الرويبضات في بلاد المسلمين من يردّ عليه كلامه، ويقول له: إن كيان يهود الغاصب هو المشكلة الكبرى في بلاد المسلمين، وإنكم أنتم الذين تمدّونه بالآلة الحربية وبالدعم السياسي والاقتصادي؛ فأنتم المشكلة الكبرى في العالم كله، فمبدؤكم الرأسمالي هو سبب شقاء العالم، وأنتم سبب تمزيق بلاد المسلمين إلى دويلات هزيلة وكيانات كرتونية تابعة لكم.

جاء هذا في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي المركزي

 

العلاقة مع من يغتصب بلاد المسلمين ويدنس مقدساتهم لا يمكن أن تكون علاقة ود وتعاون وسلام، بل هي علاقة جهاد ومقاومة ومدافعة، قال تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، هذا حكم شرعي لا خلاف عليه. ومع ذلك، نسمع اليوم أصواتا داخلية وخارجية من أبناء المسلمين تلوم المقاومة وتحملها مسؤولية ما يرتكبه المحتل من مجازر، وكأن الجلاد (الكفار) بريء والضحية (المسلمين) مذنبة! هذه الظاهرة ليست مجرد انحراف في البوصلة الفكرية والأخلاقية، بل تعكس أنماطا نفسية وسياسية معقدة تستحق التفسير والفهم.

1- البعد النفسي: وهم العدالة وتخفيف القلق

بعض الأفراد يحاولون تفسير المأساة بطريقة تجعلهم

دعوة إلى المسلمين وخصوصاً الشباب منهم لإعادة مجد الإسلام، بتحكيم شرع ربنا، ونبذ كل دستور وقانون وضعي، فالسياسة على أساس الإسلام ليست خبيثة ولا أهلها كذابون، ولا هم طلاب مناصب وكراسي حكم بل طلاب رضا رب العالمين بإقامة دولته وتحكيم شرعه، ولو ولي علينا عبد حبشي كأن رأسه زبيبة. إن السياسة هي رعاية شؤون الناس في كافة مناحي الحياة، لا فرق بين الاقتصاد والعبادة ولا بين الزراعة والتجارة ولا بين الصناعة والتكنولوجيا... إلخ.

وحتى يكون العمل جاداً مجداً، ومنطبقاً مع القاعدة الفقهية الشرعية "

 

أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي: لقد جعلكم حكامكم الخائنون مجرد لعبة لا قيمة لها في النظام العالمي الرأسمالي الغربي. ففي جشعهم لكسب عملات أجنبية زهيدة وعلى أمل كسب ولاء الغرب، يريدونكم أن تنسوا ماضيكم المجيد. إن جيش المسلمين وحده هو الذي حرر الإنسانية من ظلام الكفار منذ عهد النبي ﷺ، حيث لم يحصر نفسه داخل حدود معينة، بل انطلق لينصف العالم عبر الجهاد في سبيل الله ﷻ. ولكن اليوم، أوصلكم هؤلاء الحكام إلى الحضيض لدرجة أنكم تفشلون حتى في تأمين ثغوركم، ناهيك عن العالم بأسره. لم يسعَ جيش الخلافة أبداً إلى حياة مترفة كجنود مرتزقة للإمبراطوريتين الرومانية والفارسية مقابل الذهب والفضة. ولكن مع الأسف، جعلكم حكامنا المخادعون تكسبون الدولارات في مهمات الأمم المتحدة، واعتبروا

 

انعقدت في 15 أيلول/سبتمبر 2025 في العاصمة القطرية الدوحة ما تُسمّى بالقمة العربية الإسلامية الطارئة، والتي دعا إليها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لبحث عدوان كيان يهود الغادر الذي استهدف قيادات من حركة حماس في قلب العاصمة القطرية، والذي أدّى إلى سقوط خمسة قتلى فلسطينيين من بينهم نجل رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية ورئيس مكتبه فيها، وأحد أفراد الأمن القطري، ولاقى هذا الاعتداء السافر استنكاراً واسعاً بين المسلمين عربا وعجما.

وجمعت هذه القمة عدداً كبيراً من قادة دول وحكومات مُنضوين في عضوية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.

وتضمّن البيان الختامي للقمة مجموعة

إن اندفاع الغرب المحموم لتطوير الذكاء الاصطناعي عبر تضخيم القدرة الحاسوبية يعكس تصوراً مغلوطاً للذكاء، إذ يُفترض خطأً أن الإدراك مجرد عمليات حسابية بحتة. غير أن الواقع يُثبت أنه بعد حد معيّن، لا تُفضي الزيادات الهائلة في القدرة الحاسوبية (FLOPs) إلا إلى تحسينات طفيفة، لا إلى قفزات نوعية في مستوى الذكاء. فعلى سبيل المثال، تطلّب تدريب نموذج "تشات جي بي تي-4" ما يقدَّر بــ62 ألف ميغاواط/ساعة من الكهرباء وعشرات الملايين من الدولارات في تكاليف الحوسبة، ومع ذلك ما يزال يفتقر كثيراً إلى طاقة الاستدلال العام لدى الدماغ البشري، الذي يتميز بقدرة أعظم على التكيّف وهو لا يستهلك سوى نحو 20 واطاً فقط.

إن اختزال الفكر الإنساني في أبعاده المادية، منزوعاً من جوهره الحيّ والعضوي، خطأ جسيم غذّى الوهم الغربي بأن مزيداً من الحواسيب والطاقة يمكن أن يكرّر عملية التفكير البشري، بل ويبلغ مرحلة "الذكاء العام الاصطناعي". وهذا المنهج الاختزالي، المتجذر في المادية، يعكس إرثاً علمياً غربياً أوسع يقوم على الانشغال بكيفية وقوع الظواهر، مع إغفال أسئلتها الجوهرية: "لماذا؟". ومن هنا نشهد