لقد طفت على السطح في الآونة الأخيرة خلافات ظاهرة بين توجهات الحكومة الأمريكية بقيادة الرئيس بايدن، وتوجهات حكومة يهود بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو في موضوع استمرارية الحرب على غزة؛ من حيث طريقة التعامل، وأعداد الشهداء، وحجم الدمار والمأساة الإنسانية، خاصة في موضوع التشرد والجوع، وتوزيع المعونات الغذائية، وكذلك الأمور السياسية المطروحة مثل من يحكم غزة بعد الحرب
إننا ندرك أننا في مرحلة فاصلة في التاريخ، وندرك أن ثورتنا المباركة تمر بأخطر مرحلة وسيترتب على نتائجها أمور عظيمة في ظل تربص الجميع بنا وبالثورة، وفي ظل العداء المستحكم للثورة ونتائجها المتوقعة التي ستغير وجه العالم في حال انتصارها، ونعلم أننا نسير على حافة الهاوية، وأن أي خطأ في تقدير الموقف يمكن أن تكون نتائجه كارثية، ومع ذلك فقد عدنا لأصل الثورة الذي انطلقت من أجله وأنها ثورة ضد الظلم والطغيان، الذي لا يمكن السكوت عنه مهما كانت الذرائع والمبررات لأنه أصل لكل شر يمكن أن ينتج لاحقا جراء السكوت عليه، ونحن أمة دفعت أثمانا باهظة في القرن الأخير بسبب بعض المفاهيم الخاطئة وخشية النتائج المبالَغ في حسابها، وفي الوقت نفسه على حساب قضاياها المصيرية.
عقد حزب التحرير في حوسان - بيت لحم أمسية رمضانية حضرها حشد غفير من الوجهاء والشباب والمهتمين وسط أجواء رمضانية مباركة. تم الحديث فيها حول مفهوم النصر، وتحت عنوان كيف ننتصر، كيف ننتصر لغزة وكيف تنتصر الأمة، حيث ابتدأت الأمسية بالحديث عن عقيدة النصر في ثلاثة محاور هي:
١- أن النصر بيد الله وحده ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ﴾، فهو الناصر سبحانه وهو منزل النصر.
بحسب ما ذكرت نشرة أخبار السبت 06/04/2024 من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فإن الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإسقاط الجولاني، وإطلاق المعتقلين، واصل فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب، في الجمعة الأخيرة من رمضان، وبزخم شعبي كبير، تحت عنوان (مكتسبات الثورة تحرير البلاد وليس ظلم العباد). فقد خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في
نشر موقع CNN عربية، بتاريخ 6/4/2024 خبرا جاء فيه: يصوت مجلس النواب الأمريكي، الأسبوع المقبل، على مشروع قرار مؤيد لكيان يهود يعارض الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي يصعد فيه الجمهوريون انتقاداتهم ضد الرئيس جو بايدن بسبب موقفه تجاه الكيان، ومع تزايد انتقاد الديمقراطيين للاستراتيجية العسكرية لدى كيان يهود. ويدعم مشروع القرار
ذكر موقع أخبار اليمن الآن بأنه جرى الجمعة 05 نيسان/أبريل 2024 الاستماع إلى أكثر من 500 سارد وساردة للقرآن الكريم ضمن المشروع القرآني "همم القرآن في أيام الطوفان" الذي أقيم في شمال غزة في حين يواصل كيان يهود مجازره بحق العائلات الفلسطينية لليوم الـ182 توالياً منذُ بدء العدوان على القطاع في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
إن الحركات الإسلامية التي قامت بعد سقوط دولة الخلافة العثمانية كانت كثيرة وهدفها كان واضحا ألا وهو إعادة الحكم بما أنزل الله واستئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
وبما أن هذا الهدف العظيم هو مفتاح الحل لجميع مشاكل المسلمين ويرفع عنهم الذل والهوان وهو الذي سيوحد المسلمين جميعا في دولة واحدة وخلف إمام واحد، انبرت دول الكفر قاطبة للتصدي لهذه الحركات والحيلولة دون نجاحها وانتشارها، كيف لا وهم الذين ما فتئوا يحاربون الإسلام ويعادون المسلمين، وهم من أسقط كيان المسلمين الذي كان حصنهم الحصين؟! فكانت هذه الدول
ذكرت جريدة الأسبوع على موقعها السبت 6/4/2024م، قول شيخ الأزهر، إن أبطال هذه الصورة القاسية التي نراها في غزة، قادة وسياسيون وعسكريون من ذوي القلوب الغليظة، الذين نزع الله الرحمة من جميع أقدارها، يقودون فيها جيشاً مدعوماً بأحدث ما تقذف به مصانع أوروبا وأمريكا من أسلحة حديثة ومدمرة، يواجهون به شعباً مدنياً أعزل لا يدري ما القتل ولا القتال وليس له عهد من قبل بسفك الدماء.
أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم 02 نيسان/أبريل الجاري مقالاً في عمود يوميات الثورة كتبه عبد العزيز البغدادي بعنوان "في طريق بناء الدولة مدنية" قال فيه: "إن تيار التوافق الوطني لا شك مصيب في طرح موضوع البحث في الدولة المدنية الحديثة وأين الخلل؟ لأن التوافق الجاد غير المشغول بتقاسم السلطة والنفوذ الذي اعتاد بعض فرقاء العمل السياسي من خلاله على
بعد مرور ثلاثة عشر عاما أغلقت مصر قضية منظمات المجتمع المدني تزامنا مع مباحثات مصرية أوروبية أسفرت عن منح مصر قروضا تصل لـ12 مليار دولار في إطار ما نستطيع أن نسميه تعويما للنظام المصري، ولعل إغلاق هذه القضية كان مطروحا على الطاولة أو لعله ما يراد أن يكون سببا معلنا لمنح تلك القروض.
مع علمنا أن قضية تلك المنظمات لم تكن تمثل هاجسا للنظام فجميعها مرتبط بالغرب من ناحية الأفكار التي تحملها والتي تسعى لتجسيدها في المجتمع وتمويلها كله يأتي من الغرب، فهي منظمات وجمعيات تحمل أفكار الغرب وتدعو إليها وتحارب ما عداها من أفكار ولا يوجد غير الإسلام فكرا يصارع أفكار الغرب ويستطيع هزيمتها، فهم يحاربون أفكار الإسلام ضمنا بحسن نية أو بسوئها
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بتاريخ 2/4/2024 إن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي حث فيها على إنهاء الحرب على غزة، دون الإصرار على إطلاق سراح المحتجزين (الإسرائيليين) أولا، كانت بمثابة خروج آخر عن دعم المحافظين لرئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو. وكان ترامب قد صرح لصحيفة نيويورك تايمز في 26/3/2024 قائلا: "(إسرائيل) تفقد الدعم الدولي، وعليها إنهاء الحرب على غزة، والمضي قدماً في عملية السلام. كما طالبها بأن تكون حذرة للغاية لأنها تخسر الكثير حول العالم، وتخسر الكثير من الدعم. وقال: "عليكم أن تنهوا حربكم.. عليكم أن تنجزوا الأمر.. علينا أن نصل إلى السلام.. لا يمكننا أن نسمح لهذا أن يحدث"!!
بعد مرور أحد عشر شهرا من الحرب، انكشفت كثير من الحقائق التي كانت تخفى على كثير من أهل السودان، بعد أن كان البعض يأبى حتى مجرد النقاش حولها، إلا أنه مع استمرار الحرب فقد أزيل كثير من الغشاوة حول حقيقة الصراع في السودان بين العسكر والمدنيين، وفُككت كثير من علامات الاستفهام والتعجب، وتجلت الحقيقة الدامغة أنه ليس هناك مستفيد من الحرب في السودان غير المستعمر الأمريكي في صراعه مع المستعمر الأوروبي على النفوذ، وعلى التحكم في مقدرات وثروات السودان؛ هذا البلد الغني الثري بأهله وموارده!
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني