اختتمت بتاريخ 24/5/2016 في مدينة إسطنبول التركية فعاليات القمة العالمية للعمل الإنساني بمبادرة من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون الذي قال إن حجم المساعدات الإنسانية تضاعف 12 مرة خلال 15 عاماً الأخيرة ليصل إلى 245 مليار دولار، ورأى أن "دوراً مهما يقع على عاتق الدول ورؤساء البلديات والحكومات المحلية من أجل تهيئة مناخ آمن للاجئين" مشدداً على أهمية تأمين فرص اقتصادية للاجئين ودعم علاقاتهم مع المجتمع المضيف.

 

فلذلك نستطيع أن نقول وبالفم الملآن، إن هذه الحلول التي اتبعها الحكم في السودان والتي أشرنا إليها في المقالة السابقة هي من رحم النظام الفاسد، ولا تسمن ولا تغني من جوع، بل كل من أسس اقتصاده على هذا الأساس الظالم لا يورث شعبه إلا مزيداً من الفقر والضياع، ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

 

تقع منطقة حلايب على البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها أكثر من عشرين كيلو متراً مربعاً، تقطنها قبائل تنتمي لإثنية البجا. وتوجد بها ثلاث بلدات كبرى هي: حلايب، وأبو رماد، وشلاتين، وظلت المنطقة محل نزاع بين السودان ومصر منذ فصل السودان عن مصر؛ حيث قام الاحتلال البريطاني برسم حدود البلدين في العام 1889م، جاعلاً خط العرض (22) هو الفاصل، وفي العام 1902م عاد الاحتلال البريطاني وأتبع منطقة حلايب إدارياً للسودان.

 

قام الرئيس الأمريكي أوباما بزيارة رسمية لفيتنام، يوم 23/5/2016، التقى خلالها نظيره الفيتنامي تران داي كوانغ، في القصر الرئاسي بـالعاصمة "هانوي". وأكد أوباما أن "الولايات المتحدة ليست طرفًا في النزاعات القائمة حول بحر الصين الجنوبي، بل هي تدعم شركاءها لحماية حقوقهم الملاحية بالمنطقة". بل إن هذا الكلام يؤكد أن أمريكا طرف في النزاعات، عندما تدعم شركاءها لحماية حقوقهم الملاحية هناك، ويؤكد ذلك قوله: "فيتنام ستحصل على كل ما تحتاجه لتوفير أمنها القومي، سواء أكان كبيرًا أم صغيرًا، فكل الدول لها حق السيادة ووحدة أراضيها".

 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العالم الإسلامي يمكن أن يكون على قناعة بأنه سيجد في روسيا حليفا آمنا مستعدا للمساعدة على معالجة المشاكل المهمة.

جاء ذلك في

الأربعاء, 01 حزيران/يونيو 2016 00:15

المستجدات على الساحة السورية مميز

كتبه

لا ينقضي يوم إلا ويحمل في طياته جديدا فيما يتعلق بالأحداث في سوريا، فالأزمة في سوريا في حراك مستمر ولهيب المعارك فيها لا يتوقف، والأحداث فيها متقلبة، وكلما تسارعت الأحداث فيها باتجاه معين انقلبت باتجاه آخر، فالحسم ليس في متناول يد أحد حتى الآن، إلا أن هذا لا يعني عدم وقوع تطورات لافتة ومؤثرة، من شأنها أن تحدث تغييرا جوهريا في سير

في 20 من أيار/مايو 2016م، قدمت باكستان طلبًا رسميًا للانضمام إلى (مجموعة موردي المواد النووية). ففي رسالته إلى رئيس مجموعة موردي المواد النووية، أرسل سفير باكستان لدى فيينا في البريد الإلكتروني أوراق اعتماد باكستان للانضمام إلى المجموعة التي تضم 48 عضوًا

مرّ تقريبا 100 عام على اتفاقية سايكس بيكو، تلك الاتفاقية التي جرى بموجبها تقاسم النفوذ بين بريطانيا وفرنسا في مناطق في العالم الإسلامي. وقد عانى المسلمون جراء تنفيذ تلك الاتفاقية التي جرى بموجبها

صرحت تركيا يوم الجمعة الماضي وعلى لسان وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي فولكان بوزكير؛ بأن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي حول التوصل لاتفاق يمنح حرية سفر أهل تركيا إلى أوروبا دون تأشيرة، مقابل وقف تدفق اللاجئين غير الشرعيين وصلت إلى طريق مسدود، مؤكدة أنه يجب على أوروبا إيجاد "صيغة جديدة" لإنقاذ هذا الاتفاق.

جريدة الراية العدد 79  الأربعاء 18 شعبان 1437 هـ/ الموافق 25 أيار/ مايو 2016 م