جريدة الراية العدد 54  الأربعاء 20 من صفر 1437 هـ/ الموافق 2 كانون الأول/ديسمبر  2015 م

جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، استعداد بلاده "لدعم استمرارية نجاح الاتحاد الأوروبي" عبر انضمامها إليه، قائلا إن "تركيا جزء من العائلة الأوروبية الكبيرة".

وأضاف أوغلو في خطاب ألقاه أمام القمة الأوروبية التركية، المنعقدة اليوم بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، إن القمة "تمثل الأمل في حل كثير

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه لا يوجد موعد لتشكيل حكومة وحدة وطنية بليبيا، في حين حث المغرب على الإسراع في تشكيلها.

وأضاف الأمين العام الأممي: "ليس هناك موعد محددلتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإذا كان علينا الحديث عن فشل 

كانت ألمانيا تسير ببطء لتصبح دولة استعمارية، ومع أنها استطاعت أخيرًا أن تحوز على العديد من المستعمرات في إفريقيا، إلا أنها فشلت في تحقيق مكاسب جيدة على مدى العقود القليلة التي استطاعت فيها السيطرة على تلك المستعمرات. ومع هذا فإن ألمانيا استطاعت كمن سبقها من الدول بالوصول إلى

س1: تحت ستار "محاربة الإرهاب" يريد قادة الدول الاستعمارية في الغرب من المسلمين أن ينسلخوا من دينهم وذلك عبر الترويج لمفهوم "الإسلام الوسطي المعتدل" ما رأيكم في هذه السياسة الغربية؟

ج: استخدام مصطلح "الإسلام الوسطي المعتدل" ما هو إلا أسلوب الغرب للحيلولة دون عودة الإسلام في الحياة، وتفريق العالم الإسلامي، والحفاظ على الاستعمار. فأي مسلم قبل بوجود الغرب وحافظ على استعمارهم أطلقوا عليه اسم "مسلم معتدل" وأعطوه "الجزرة" ومدحوه وروجوا له. وبالمقابل، فمن قام ضد مصالح الغرب أطلقوا عليه اسم "مسلم متطرف" أو "إرهابي"، وأعطوه "العصا" وبرروا محاربته والقضاء عليه.

 

رئيس التجمع العالمي الأمازيغي

 يدعو للاستقلال الذاتي للمناطق الأمازيغية شمال إفريقيا

افتتح يوم السبت الماضي، بمدينة إيفران المغربية (وسط) المؤتمر الثامن لـ "أمازيغ العالم"، بالدعوة إلى منح الحكم الذاتي

إن سياسة التخويف من الإسلام التي ينتهجها قادة وحكام الغرب الكافر لم تكن سياسة جديدة أو نهجا مبتكرا فرضته التغيرات القائمة في العالم الإسلامي، أو استدعته بوادر صحوة في الأمة الإسلامية، بل هي أمر مركوز في قلب وعقل الغرب الكافر منذ مئات السنين، فقد توارثوا الحقد على الإسلام والمسلمين منذ ما قبل الحروب الصليبية. يقول الأستاذ محمد أسد (ليوبولد فايس) في كتابه الإسلام على مفترق الطرق (وهنا فقط (نعني فيما يتعلق بالإسلام) لا تجد موقف الأوروبي موقف كره في غير مبالاة فحسب

 

في وقت تتصاعد هبة الأقصى في فلسطين المحتلة وسط تمادي يهود في القتل والإذلال لأهل فلسطين، يسجل كيان يهود إنجازا دبلوماسيا بفتح ممثلية رسمية له في أبو ظبي. وكشف في كيان يهود الأسبوع الماضي عن فتح هذه الممثلية الرسمية في الإمارات العربية في غضون أسابيع. وقال مصدر رفيع في كيان يهود لصحيفة «هآرتس» فضل عدم ذكر اسمه «لحساسية الموضوع»، إن الممثلية ستفتح مكاتبها داخل مقر الوكالة الأممية للطاقة المتجددة.

 

قبل هجمات باريس التي أدت إلى مقتل 130 شخصا وإعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن تنفيذها، كانت سياسة الحكومة الفرنسية تتسم بالتشدد تجاه الملف السوري، والأكثر مطالبة برحيل بشار الأسد ولكن بعد التفجيرات، تغير الموقف الفرنسي مع تغير أولويات فرنسا في سوريا، وتصدر مكافحة "الدولة الإسلامية" قمتها وفي ضوء هجمات باريس، تحول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لفكرة تشكيل تحالف أو ائتلاف دولي كبير، وقرر زيارة واشنطن وموسكو لتعزيز الفكرة.

 

الأربعاء, 02 كانون1/ديسمبر 2015 03:00

إلى من يوجه السلاح؟

كتبه

لم يكن القتال في حسابات الدول من أجل القتال مفصولا عن غايته. إن الذي يحدد الغاية من القتال ويحدد وجهته وما يتخلله من أعمال هو المبدأ الذي تحمله الدولة فهو الذي يحدد وجهة النظر في الحياة ويحدد القيم والمقاييس التي تضبط سير القتال وما يتخلله من أعمال.