قبيل انطلاقها الرسمي في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني (يناير) الجاري، وصل إلى جنيف وفد من المعارضة الشكلية المحسوبة على النظام السوري، والمنضوية ضمن كتلة المعارضة تحت اسم (مجلس سوريا الديمقراطية)، وحجز من فوره مقعداً في المؤتمر، وشرع بعقد الاجتماعات لترتيب أوراقه الداخلية، وللتحضير للقاء المبعوث الأممي لسوريا دي ميستورا، وتقديم شروطه له، ومن أهمها رفضه لقبول حركتي جيش الإسلام وحركة أحرار الشام ضمن وفد المعارضة المعتمد، وبهذا الصنيع الذي أقرّته عليه القوتان العُظمتان أمريكا وروسيا، استطاع أن يقطع الطريق على وفد الائتلاف الوطني، الممثل بالهيئة العليا للمفاوضات بقيادة رياض حجاب الذي طالما عمل جاهداً على استبعاده من المفاوضات.

ما إن أعلن سكرتير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو يوم 16/1/2016 أن "إيران أوفت بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي"، حتى سارع وزير خارجية أمريكا كيري إلى الإعلان عن "رفع العقوبات عن إيران، لأنها نفذت خطوات كبيرة بشأن برنامجها النووي ومنها تفكيك ثلثي أجهزة الطرد المركزي والتخلص من مخزون اليورانيوم المخصب ووقف العمل في مفاعل أراك". أي لم تعد لديها إمكانية لصنع السلاح النووي. وقد اجتمع مع نظيره الإيراني ظريف في فينّا الذي أعلن قائلا: "اليوم هو يوم مشهود للمنطقة لأنها تتخلص من قلق مفتعل كان يمكن أن يؤدي إلى النزاع.. وإن تنفيذ الاتفاق سيؤدي إلى تعزيز السلام والتقارب في المنطقة". أي أن إيران تؤثر الاستسلام والخنوع على النزاع مع الأعداء وقتالهم، حيث أشار إلى تهديد كيان يهود المدعوم أوروبيا وقد زال بعدما تنازلت بلاده عن برنامجها النووي، وأن إيران لن تهدد كيان يهود لأنها ستعمل على تعزيز السلام والتقارب معه، لأن كلامه يتضمن ذلك حيث ذكره عامّاً في المنطقة. وهنأ الرئيس الإيراني روحاني شعبه برفع العقوبات واصفا إياها "بالنصر المجيد".

قدم أوباما خطابه الأخير عن حالة الاتحاد في الولايات المتحدة يوم 12/1/2016 ولم يفت أوباما في معرض حديثه عن القيم الأمريكية أن ينوه لإنجازه المتعلق بمشروعية زواج المثليين. وعرض أوباما أهم القضايا التي تواجه المجتمع في أمريكا وهي الاقتصاد والأمن، والتغير المناخي، وقيادة أمريكا للعالم بدلا من الهيمنة. وفي الوقت الذي انتقد أوباما من يدعون أن الاقتصاد الأمريكي يتهاوى فقد عاد ليناقض نفسه بقوله أن كثيرا من الوظائف التي أوجدها في أمريكا ليست مستقرة

نظرة في جريدة الراية العدد (60) مضايا تستنصر - وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر
تقديم الأستاذ هيثم الناصر/أبو عمر
لتصفح العدد
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/fil...

 

أبرز عناوين صحيفة الراية - 60
لتصفح العدد
http://www.alraiah.net/media/k2/attachments/raya_no_60_FINAL_YWeb.pdf

 


أبرز عناوين صحيفة الراية - 60

- لتصفح العدد من موقع الجريدة الرسمي:
http://www.alraiah.net
- لتصفح العدد من موقع المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/i...
- لمتابعة الجريدة من خلال موقع الفيسبوك:
https://www.facebook.com/rayahnewspaper
- لمتابعة الجريدة من خلال الغوغل بلس:
https://plus.google.com/+AlraiahNet/p...
- لمتابعة الجريدة من خلال التويتر:
https://twitter.com/ht_alrayah
- لمتابعة الجريدة من موقع تيلغرام:
https://telegram.me/alraiahnews

 

بينما تستقبل رؤوس أهلنا في سوريا في مختلف مناطق سوريا المحررة حمماً مختلفة الصنع والمصدر لتقتل وتدمر ما بقي من صمود وثبات وإباء لأهل ثورة الشام، تتواصل محاولات النزوح واللجوء من سوريا بالوصول إلى ملاذ آمن للأطفال والنساء والشيوخ الذين كوتهم الآلة الحربية الغادرة.

تعود العلاقات السعودية التركية إلى ما قبل سقوط دولة الخلافة العثمانية حيث ثار آل سعود مرات عديدة على دولة الخلافة، وبعد إلغاء نظام الخلافة وهدم دولة الخلافة العثمانية على يد المجرم مصطفى كمال عميل الإنجليز وإنشاء الدولة السعودية ومن قبل الإنجليز أيضا،

جريدة الراية العدد 60  الأربعاء 3 من ربيع الثاني 1437 هـ/ الموافق 13 كانون الثاني/ يناير  2016 م

أعلنت القيادة الأمريكية العسكرية في القارة الأفريقية (أفريكوم) ومركزها مدينة شتوتغارت الألمانية، خطةً من 5 سنوات لمواجهة التهديدات الإرهابية في القارة السمراء ويتصدرها صعود تنظيمات «داعش» في ليبيا والذي قدّرت قوته بـ٣٥٠٠ مقاتل، و«بوكو حرام» و«حركة الشباب» في الصومال وبقية دول القارة. ولم تتحدث

لا تزال الأزمة بين أطراف الصراع في اليمن تزداد تفاقما وتشعبا يوما بعد يوم خاصة بعد الخلاف الإيراني السعودي على إثر إعدام السعودية للشيخ النمر؛ حيث تزامن ذلك مع إعلان التحالف الذي تقوده السعودية يوم السبت قبل الماضي، إنهاء الهدنة في اليمن، كون الحوثيين وعلي صالح يصعدون على الأرض سواء على الحدود السعودية أو في الجبهات الداخلية في اليمن ويطلقون مزيدا من الصواريخ البالستية تجاه السعودية أو ضد خصومهم في الداخل.