أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن عدم توصل أطراف النزاع في اليمن إلى اتفاق خلال محادثات جنيف، وأنه لم يتم الاتفاق على موعد لجولة أخرى من المحادثات، كما أعلن وزير خارجية الحكومة اليمنية رياض ياسين أن مفاوضات السلام حول اليمن انتهت دون التوصل إلى اتفاق، وقال: "للأسف لم يتح لنا الوفد الحوثي تحقيق تقدم حقيقي كما كنا نتوقع" وقال "إن عدم تحقيق النجاح كما كنا نأمل لا يعني أننا فشلنا".

الأربعاء, 01 تموز/يوليو 2015 03:00

تحرير الأمة من قبضة الاستعمار الغربي

كتبه

تشغل الراديو لتسمع نشرة الأخبار الصباحية فأول ما تطرق أذنيك لفظة الإرهاب يضرب في تونس والكويت وفرنسا... تذهب إلى مكان عملك فتلقي نظرة سريعة على عناوين الصحف الصادرة صبيحة هذا اليوم فتقرأ العنوان نفسه بصيغ عدة تفنن أصحابها في تضخيم "فزاعة الإرهاب"، ومنها: إرهاب داعش (تنظيم الدولة) يلف المشرق والمغرب، ومشهد دموي عابر للقارات، والإرهاب يضرب في أفريقيا وأوروبا وآسيا ...الخ

شهد العالم في الفترة الأخيرة نشاطا ملحوظا لفرنسا على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. فعلى الصعيد الاقتصادي فقد شهد سوق السلاح الفرنسي انتعاشا غير مسبوق خلال عام 2015 منذ أن نجحت شركة رافال الفرنسية في بيع 36 طائرة مقاتلة للهند، وكانت قد باعت طائرات قبل شهرين لمصر. وتحتل فرنسا الآن المركز الثالث بعد الولايات المتحدة وروسيا بين الدول المصدرة للمعدات الدفاعية في العالم إذ بلغت قيمة صادراتها 4,9 مليارات دولار، تليها بريطانيا

بعد تصاعد الحديث الإعلامي عن وجود قنوات حوار غير مباشر بين قادة اليهود وحركة حماس ظلَّ موقف الحركة باهتا: ما بين نفي المفاوضات وتقرير استلام العروض الدولية. وهذا الموقف المتأرجح يفتح الباب أمام الحركة للإعلان عن اتفاق هدنة كمسار سياسي في غزة فيما إذا تبلور. هذا المقال يناقش مدى جدّية ذلك المسار السياسي وعلاقته بتطورات الموقف المصري من حركة حماس، ومن ثم يخلص إلى الموقف من تلك الاتصالات السياسية.

في تموز/يوليو 2014 تم إنشاء مجلس أسموه مجلس حكماء المسلمين وزعموا أنه مجلس مستقل، يترأسه شيخ الأزهر المصري أحمد الطيب، وبغض النظر عن رأينا في الرجل الذي كان جزءًا من نظام مبارك وعضوا في لجنة سياسات حزبه، فإن الأزهر لم يعد كسابق عهده أيام العز بن عبد السلام والشيخ محمد الخضر حسين، حيث كان رائدا في الدفاع عن الحق ونصرته وفي الدعوة إلى الإسلام، أما اليوم فقد أصبح أداة في يد حكام مصر أو بالأرجح في يد سيدتهم أمريكا، تحاول بها

نظرة في جريدة الراية العدد (31) النداء قبل الأخير من حزب التحرير
تقديم الأستاذ هيثم الناصر - أبو عمر
لتصفح العدد http://www.alraiah.net/media/k2/attac...

الخميس, 25 حزيران/يونيو 2015 03:02

تحت ظلال الراية

كتبه

جريدةُ الرايةِ الأولى بما فيها ....... الحق مصدرها والله راعيها

 

بعد فشل الأخضر الإبراهيمي المبعوث السابق للأمم المتحدة في احتواء ثورة الشام المباركة، وإعلان استقالته في الشهر الخامس من عام 2014م، زجت أمريكا بمبعوثها الجديد ستيفان دي مستورا؛ عله ينجح بما فشل به من سبقه من المبعوثين؛ في وضع حد لثورة الشام المباركة؛ التي أرقت الغرب الكافر؛ وعلى رأسهم أمريكا، فقام بعدة محاولات فاشلة؛ لم يكن آخرها تجميد القتال في حلب، الذي لاقى رفضا قاطعا من المسلمين في أرض الشام؛ رفضا يدل على وعي أهل الشام؛ على الدور الخبيث الذي يلعبه المبعوث الدولي دي مستورا؛ تحت مسمى مبادرات وشعارات براقة.

وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت 20 يونيو/حزيران تزايد أعداد اللاجئين حول العالم بالمذهل. وأوضح "بان" في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين أنه بنهاية عام 2014 بلغ عدد اللاجئين في العالم 59.5 مليون، وهو رقم قياسي، ما يعني أن شخصا من كل 122 في العالم اليوم هو نازح أو باحث عن لجوء.

أعلن الجمعة الثاني من رمضان 1436هـ الموافق 19حزيران/يونيو 2015م انتهاء مفاوضات جنيف الخاصة باليمن وعدم تحقيق أية نتائج، وقال مبعوث الأمم المتحدة عقب ذلك، إن لقاء جنيف هو خطوة أولى في مفاوضات شاقة وطويلة من أجل إعادة اليمن إلى المرحلة الانتقالية، بمعنى آخر أن على أهل اليمن أن يستمروا طويلا في إراقة دمائهم وتخريب بلادهم وتشريد أبنائهم، في انتظار أن تتفق الأطراف الدولية المؤثرة في الأمم المتحدة وهما أمريكا من جهة وبريطانيا التي