ذكر التلفزيون الأردني يوم السبت أن سلاح الجو الملكي الأردني شارك في الضربات الأمريكية على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا الليلة الماضية.

وقال التلفزيون الأردني إن "المشاركة الأردنية تأتي في إطار الحرب على الإرهاب، ومنع التنظيمات المتطرفة من استغلال هذه المناطق كنقاط انطلاق لتهديد أمن الجوار السوري والمنطقة، خاصة بعد أن أعاد تنظيم الدولة إنتاج نفسه وبناء قدراته في سوريا". (الجزيرة نت، السبت، 29 جمادى الآخرة 1447هـ، 20/12/2025م).

الراية: السؤال الذي يفرض نفسه على سامع وقارئ هذا الخبر فرضا وبكل قوة؛ يهود الذين اغتصبوا فلسطين وقتّلوا أهلها وهجّروهم من أرضهم وبلادهم وأقاموا عليها كيانهم اللقيط أليسوا إرهابيين؟! يهود الذين يهود الذين دمروا قطاع غزة تدميرا وارتكبوا ضد أهله حرب إبادة جماعية أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 200000 منهم، وما زالوا يرتكبون المجازر هناك رغم اتفاق وقف اطلاق النار، أليسوا إرهابيين؟! يهود الذين يتغولون في مدن وقرى الضفة الغربية فيقتلون ويعتقلون ويدمرون البيوت، أليسوا إرهابيين؟! فأين سلاح الجو الملكي الأردني منهم؟ ولماذا لم يضربهم وينتصر لأولئك المستضعفين الذين بحت أصواتهم وانفطرت قلوبهم وهم يستنصرونه؟! أم أن دوره ودور ملكه هو إلقاء بعض الفتات لهم بإذن يهود؟!

ثم أليست أمريكا هذه التي يشاركها في ضرب تنظيم الدولة، هي رأس الكفر والإجرام وتحارب الإسلام والمسلمين، وتمد كيان يهود بالمال والسلاح، وتدعمه سياسيا واقتصاديا وإعلاميا ليقتل المسلمين في غزة والضفة ولبنان وسوريا وإيران واليمن؟! فما بالكم يا جيش الأردن وسلاحه الجوي كيف تحكمون؟!