أكد بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش أنّ المشاركة العفوية لمئات الآلاف من المسلمين في مسيرة نصرة غزة مثالٌ ساطعٌ على وحدة الأمة الإسلامية ونهضتها، وإثبات أنّ هذا البلد وهو رابع أكبرِ بلد إسلامي من حيث عدد السكان، لم ينْسَ أهلُه هويتهم الإسلامية وإخوانهم المسلمين، وقد تجاهلوا دعاية العملاء والمنافقين، فهتفوا: الله أكبر، ورفعوا رايات التوحيد، وهزّوا الشوارع بشعاراتٍ ضد دولة يهود وأمريكا. وهكذا، متجاوزين العقبات الكثيرة، عبّروا عن إيمانهم الراسخ بوحدة الأمة الإسلامية.
وبينما يواصل الصليبيون الغربيون، عبر عملائهم، محاولةَ تقسيمِ الأمة بفرضِ القومية على البلاد الإسلامية، يُعبّر المسلمون، كلما سنحت لهم الفرصة، عن هويتهم الحقيقية وأخوّتهم الإسلامية.
كما أكد البيان أنّ لافتات المتظاهرين التي تقول: "فلسطين تنزف – استجيبوا أيتها الجيوش"، "الاحتلال العسكري يتطلب الإنقاذ العسكري"، "أين صلاح الدين اليوم لتحرير الأقصى؟"، "ما هي صداقتنا مع أولئك الذين تلطّخت أيديهم بدماء المسلمين؟"، "الحماية الوحيدة للمسلمين هي الخلافة"... هي أدلّةٌ قاطعةٌ على هويتهم وأخوّتهم الإسلامية.
رأيك في الموضوع