ردَّا على الحملة القوية التي يقوم بها حزب التحرير في ولاية باكستان، للمطالبة بالتعبئة الفورية للجيش لتحرير فلسطين؛ اختطف أشقياء عاصم منير القائد المفضّل لترامب، خمسةً من شباب حزب التحرير من لاهور وكراتشي وبيشاور.
وتعقيبا على ذلك قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان إن طغيان عاصم منير كان متوقعاً، فهو عاجز عن الفعل، بل وعن التفكير خارج أوامر ترامب في أي قضية، سواء أكانت بشأن غزة أو كشمير أو أفغانستان أو الموارد المعدنية الضخمة في باكستان. والتوجيه الحالي لترامب بشأن غزة هو "السلام من خلال القوة"، أي قمع أي مقاومة قسراً لفرض التفريط في معظم الأرض المباركة فلسطين لكيان يهود، في إطار خطة ترامب أو "اتفاقيات أبراهام". فحشدَ عاصم منير ضد حزب التحرير، كما فعل عملاءُ الاستعمار الآخرون في البلاد الإسلامية، ومنهم الأردن ولبنان مؤخراً.
أيها المسلمون في باكستان، الأرض الطاهرة: نؤكد لكم، نحن شباب حزب التحرير، أننا لن نتخلى عن دعوة الإسلام، بإذن الله. فطوال ربع قرن في باكستان، واجهنا طواغيت كثيرين، من مشرف إلى عاصم منير، وتعرّضنا لحملات تضييق واعتقالات وتعذيب وخطف متعدِّدة... مؤكّدين أنه بعد حكم الطغيان والظلم والحقبة الجبرية ستكون الخلافة على منهاج النبوة. روى أحمد أن رسول الله ﷺ قال: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، إنها سنة الله في ابتلاء المسلمين قبل أن يمنّ عليهم بالنصر. فقوموا معنا، وقولوا كلمة الحق في وجه الطواغيت.






















رأيك في الموضوع