يستمر كيان يهود بقصفه للعديد من المناطق في لبنان فيقتل ويدمر ويهجر، وفوق ذلك فهو يهدد بحرب مدمّرة واجتياح لبنان وتشريد أهله. وفي المقابل تَكتفي السلطة في لبنان بالدعوات إلى الحوار والاستسلام لوقف القصف والتهجير، ومناشدة الدول الكبرى لوقف تلك الاعتداءات.
الراية: إن دعوات السلطة اللبنانية المتكرّرة إلى الحوار أو المفاوضات تُعدّ هروباً من الواجب الشرعي والجهادي، لأنها تُمثّل قبولاً مبدئياً لواقع المحتل وللحدود المُهدّدة.
إن توحيد صفّ المسلمين تحت راية الجهاد في سبيل الله، واستئناف الحياة الإسلامية في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هو الحل الحقيقي الوحيد، وليس الركون إلى الدول الكبرى أو الأمم المتحدة أو طلب المفاوضات مع يهود.
ألا وإن استمرار كيان يهود بقصف لبنان وتهجير أهله يُنبئ بأنّه لا يرى نفسه مقيداً بأيّة قيود حقيقية طالما لم يرد المسلمون عليه ردا يزيله من الوجود.
وإن أملنا بالله أن يحقق وعده بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تزيل كيان يهود وتزيل الحدود التي صنعها الاستعمار بين بلاد المسلمين ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.






















رأيك في الموضوع