سؤال تفرضه الأحداث التي تمر بها الأمة بين الحين والآخر، كما يزداد التساؤل في هذه الأوقات فيما يشبه الاتهام والإدانة للأمة، في ظل ما تعانيه غزة من حصار وإبادة على يد يهود المجرمين.
أيها المسلمون: إنّ حكامكم المتخاذلين قد باعوكم بأبخس الأثمان، وأسلموا قضاياكم لأعدائكم، ليحافظوا بذلك على كراسيّهم المعوجّة الآيلة للسقوط، وإن سكوتكم عليهم يجعلهم يتمادون في غيّهم وخياناتهم
إن النظرة الواعية وما لاقته الأمة الإسلامية في الدويلات القطرية الوطنية صنيعة الغرب المستعمر الكافر من احتلال وقتل وتشريد ونهب وذل، وفوق ذلك كله إقصاء لحكم الإسلام ومعصية الله سبحانه وتعالى، سببه هو غياب الدولة الإسلامية التي كان خليفتها يتقى به ويقاتل
إن الأمة الإسلامية اليوم أمام لحظة اختيار كبرى بين حكام يهرولون نحو عدوها ترامب ليكسبوا ودّه، وبين شعوب تدرك أن الكرامة لا تُشترى ولا تُباع، وأنه مهما طال ليل الخيانة، فإن شمس الأمانة ستشرق بإذن الله، وستبقى فلسطين بوصلة الأمة وامتحانها الحقيقي.
إن الطريق إلى النصر يبدأ بنهضة الأمة الفكرية والسياسية، ولتحقيق ذلك يجب علينا أن نعود إلى الإسلام في أبعاده الحقيقية؛ عقيدة، شريعة، وحكماً. وإن حزب التحرير اليوم يقود هذه الدعوة
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (569)
الأربعاء، 23 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 15 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
إن الأعداء استرخصوا دماءنا، بعد أن ضمنوا خنوع حكامنا وعجزهم عن تحريك الدبابات بأن تركوها في خنادقها ليأكلها الصدأ، والمعدات والأسلحة أبقوها في صناديقها دون أدنى استخدام، وقد بذلت الأمة لبناء جيوشها الغالي والنفيس، وهي على استعداد
قالت نافذة مصر على موقعها السبت 04/10/2025م، إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان نشرت في أواخر أيلول/سبتمبر 2025، تحديثاً لقاعدة بيانات الشركات المتورطة في أنشطة اقتصادية داخل المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية والقدس
ضمن حملته لإفشال مخطط تمزيق السودان بفصل دارفور، أقام شباب حزب التحرير في ولاية السودان، مخاطبة سياسية بالخرطوم، في منطقة سوق الدخينات العوامرة، صباح السبت 4 تشرين الأول/أكتوبر 2025م.
أعلن النظام المصري الاحتفال بتنفيذ خطة ترامب في غزة.. ودعا السيسي الرئيس الأمريكي للاحتفال لأنه صاحب خطة غزة:
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني