شهدت مدينة لوس أنجلوس في الأيام الماضية تطورات أثارت تساؤلات حادة حول دوافعها الحقيقية. فهل ما جرى يُعد جزءاً من صراع بين الرئيس دونالد ترامب ومؤسسات الدولة؟ أم ضمن سيناريوهات تتعلق بانفصال كاليفورنيا؟ أم أنه توظيف متعمد للأزمات لتحقيق مكاسب سياسية قبل الانتخابات؟
الواقع يشير إلى أن إدارة ترامب تبنت نهجاً تصعيدياً في هذه الأزمة، ويُرجح أن هدفه كان تعبئة القاعدة الانتخابية الجمهورية، لا سيما في ظل أجواء الانتخابات التشريعية.
خلفية المواجهة: مداهمة مثيرة للشكوك
شن كيان يهود فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025 هجوماً على إيران، مستهدفاً منشآتها النووية، ومصانع الصواريخ الباليستية، وقيادات عسكرية، وأحدث فيها أضراراً بالغة بالأرواح والمنشآت العسكرية والمدنية، بدعم وتعاون أمريكي، وتوعدت إيران كعادتها برد حاسم ومدمر لكيان يهود عن طريق الهجوم بالمسيرات والصواريخ وقامت بدفعات من هذه الهجمات صباح ومساء اليوم نفسه عابرة الأجواء العراقية والسورية والأردنية، أحدثت بعضها أ
أعلن مؤتمر تمنتاي عن تحالف عسكري يسمى القوات المشتركة لحركات شرق السودان، ويضم قوات مؤتمر البجا القيادة الموحدة بقيادة محمد طاهر، وقوات الأورطة الشرقية بقيادة القائد الأمين داود، والمقاومة الشعبية، والمستنفرين بقيادة الناظر ترك.
إزاء ذلك قال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) في بيان صحفي: يأتي هذا الإعلان في ظل حرب ما كانت لتكون لولا وجود جيش مواز لجيش الدولة؛ قوات الدعم السريع، هذه الحرب التي قضت على الأخضر واليابس، فخربت البنى التحتية، وشردت العباد، وانتهكت الأعراض، وقتل الآلاف من الأبرياء العزل بدم بارد، بعد كل هذا الذي حدث، وما زال يحدث، ما زا
لقد ثبت عالمياً أن صندوق النقد الدولي هو أداة استعمارية للولايات المتحدة، تهدف سياساته القائمة على "السوق الحرة" والضرائب إلى بسط السيطرة على اقتصاد الدول؛ لذلك لا يرفع الظلم عن الناس إلا ميزانية إسلامية في ظل الخلافة الراشدة.
أولاً: من واجب الدولة شرعاً أن تكفل لكل فرد في رعيتها حاجاته الأساسية من المأكل والمسكن والملبس، بصرف النظر عن دينه أو عرقه. ولذلك فإن ميزانية الخلافة ستوضع بما يحقق فرص العمل، ويضمن إعانة العاجزين والمعوزين.
ثانياً: لا يجوز فرض جمارك (مكوس) على التجار المحليين، فالجمارك لا تُفرض إلا على التجار الأجانب بالمثل،
ظهر بين المسلمين في هذا العصر، من يقول بتحريم الحزبية والسياسة، وهذا أمر خطير في ذاته وتبعاته ونتائجه يقف وراءه المغرضون، لإبعاد الإسلام عن الحياة. فإذا نظرنا في الدليل الذي قام عليه هذا التحريم وجدناه دليلاً عقلياً، وليس له حتى شبهة دليل شرعي، بمعنى أن القائلين به نظروا في واقع الفساد المترتب على وجود هذه الأحزاب السياسية القائمة، وبعموم النظر جعلوا الواقع مصدراً للتشريع وأصدروا حكم العقل على تحريم الحزبية وتحريم السياسة، ثم استشهدوا لقولهم بشبهة دليل (أي: تأويل النصوص الشرعية على غير واقعها)، فقالوا عن قول الله تعالى: ﴿كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ بأن هذا ذم للحزبية، وقالوا عن قول رسول الله ﷺ في جوابه على حذيفة بن اليمان: «فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا» بأن هذا أمر للابتعاد عن الحزبية والسياسة. و
تتكشف مواقف الأنظمة العربية، وعلى رأسها النظام المصري، التي تواصل خذلانها، وتشارك في حصار غزة بإغلاق المعابر ومنع الإمدادات، بل وتضخ الغاز ليهود وتنسق
إنّ طيَّ صفحة المعاناة الطويلة التي خلّفها نظام أسد وسنوات القمع والانبطاح وفقدان السيادة يحتاج إلى قيادة مبدئية جريئة، تمتلك من الصلابة ما يؤهّلها لحمل تطلعات ثورة الشام التي انطلقت عام 2011 بشعارات "الموت ولا المذلة"، "لن نركع إلا لله"، و"إما نعيش بكرامة أو نموت".
وما زال تحقيق تلك الأهداف أمراً ممكناً، لا سيما في ظل الطاقة المعنوية الهائلة لأهل الشام، الذين أسقطوا أعتى طاغية في العصر الحديث، ولو استثمرت هذه الطاقة في الاتجاه الصحيح، لما وقفت في وجوههم الصعوبات. يكفي أن نُذكّر بانتفاضتهم العفوية الأخيرة ضد الفلول، حيث خرج ما يقارب نصف مليون ثائر في يوم واحد دفاعاً عن ثورتهم ومكتسباتها. هذه الروح وحدها كفيلة بأن تصنع مستقبلاً سياسياً حرّاً لو وُجِدت قيادة صادقة توظفها لصالح الثوابت، لا لصالح الحسابات الدولية والمصالح الشخصية.
لكن وعلى النقيض من ذلك، نجد انحرافاً متسارعاً في خطابات قيادة المرح
تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جنوب شرق آسيا (فيتنام، إندونيسيا، سنغافورة) من 25 إلى 30 أيار/مايو 2025 في إطار استراتيجية فرنسا لـ"التوجه نحو المحيطين الهندي والهادئ"، التي أطلقتها رسمياً عام 2018 كردّة فعل على التطورات الجيوسياسية في المنطقة، مثل اتفاقية "أوكوس" التي استبعدت فرنسا وكلفتها صفقة غواصات مع أستراليا، ومثل رابطة "آسيان" التي تمثل كتلة اقتصادية مهمة في المنطقة
يا أجناد الكنانة: إن تحرير فلسطين هو واجب في أعناقكم، ولا شيء أوجب بعد الإيمان من القيام به، وطرد الوجود العسكري للكفار من بلاد المسلمين واجب عليكم قبل غيركم، فعند حصول الهجوم على أرض الإسلام أو عند المعرفة أن العدو يُعد لغزو بلاد المسلمين فإن الجهاد يتعين لرد العدو حتى تحصل الكفاية على الجميع في تلك الأرض، فإذا تمكن العدو منها ينتقل فرض الجهاد من ذلك البلد إلى من يلونهم، فإن لم يستطيعوا فعلى من يلونهم، وهكذا حتى يعم الفرض جميع المسلمين. وإذا تمكن العدو من أرض معينة يصبح الجهاد نافلة على أهل تلك الأرض المحتلة لأنهم يصبحون في حكم الأسرى، ولكنه يبقى فرضا على القادرين من المسلمين في البلاد المحيطة بالمنطقة المحتلة، وبما أن النظام الذي يحكمكم يمنع الجهاد لتحرير الأر
أدى الدكتور كامل إدريس، السبت 4 ذو الحجة 1446هـ، 31 أيار/مايو 2025م، القسم أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول البرهان، رئيسا للوزراء بناءً على الوثيقة الدستورية المعدلة في شباط/فبراير 2025م، بصلاحيات واسعة على أن يعلن عن حكومته في الأيام القادمة.
الراية: إن علة الحكم في السودان ليست في من يتولاه، وإنما العلة في النظام الذي يقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة، وبالتالي فصلها عن السياسة، والأصل أننا مسلمون، نظام الحكم عندنا قد حدده الشرع؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، كما أمرنا النبي ﷺ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ تَكْثُرُ». قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ».
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني