تمت الزيارة بين 23 و27 تموز/يوليو 2025 وكانت هي الأولى لمسؤول أمريكي كبير في عهد ترامب. وقد التقى بولس في زيارته هذه بعبد الحميد الدبيبة رئيس وزراء حكومة غرب ليبيا المعترف بها دوليا. كما التقى محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي حيث أكد مسعد على "دعم أمريكا لمسار الأمم المتحدة في ليبيا".
وحثّ في كلمة له على إجراء انتخابات بناءً على اتفاق دستوري معترف به. كما التقى في مركز الرجمة بالمرج خليفة حفتر بحضور ابنه صدام ولم يلتق بمجلس النواب ولا مجلس الدولة.
ثم وُقِّعَت أثناء الزيارة اتفاقيات مع مؤسسة النفط لتطوير
أوكل رئيس أمريكا ترامب ملف السودان إلى مسعد بولس، مستشاره الذي لعب دوراً كبيراً في جذب الأصوات العربية لفوز ترامب في حملته الانتخابية، وهو الذي دعا لمؤتمر واشنطن، الذي تم إلغاؤه.
فقد أعلن عن إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات، الأربعاء 30 تموز/يوليو، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع، ما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء، فأوجد إحباطا في أوساط الساسة والمتابعين.
كان الهدف من هذا المؤتمر، هو إطلاق حوار سياسي
أيها المخلصون في جيش الكنانة، يا أبناء مصر الأبرار، يا من لا تزال في صدوركم حرارة الإيمان ونخوة الإسلام، يا من أقسمتم على حماية مصر وأهلها، وأن تكونوا سيفاً للإسلام لا سوطاً للطغاة:
أما آن للحق أن يُقال؟! أما آن لكم أن تقفوا وقفة عمر وخالد وصلاح الدين؟! أما آن لكم أن تزيلوا هذه الفئة الخائنة التي سلّمت رقابنا للعدو، وباعت ماء النيل بثمن بخس في سوق التبعية؟! إن سد النهضة الذي أقيم في أعالي النيل ليس مجرد سد، بل هو خنجر أمريكي مسموم ينتظر اللحظة المناسبة لطعن أهلكم في صميم حياتهم.
إن التاريخ يكتب، وإنكم اليوم أمام فرصة لن تُنسى: إما أن تكونو
بينما يواصل كيان يهود ارتكاب المجازر في غزة، وتجويع أهلها، وبينما فقدت الأمة الأمل في قادتها لنصرتهم، جاءت خيبة أمل كبرى من قلب إسلام آباد، حيث انعقد يوم السبت 26/7/2025م مؤتمر رؤساء أركان الدفاع الإقليمي بمشاركة أمريكا ودول آسيا الوسطى، برعاية الجيش الباكستاني، حيث جمع المؤتمر كبار القيادات العسكرية من أمريكا، وكازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبيكستان.
إزاء ذلك قال المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيان صحفي: إنّ حضور قادة أمريكا، والتعامل معهم كشركاء في الأمن، لا يُعدّ فقط خيانة مكشوفة للإسلام والمسلمين، وانضماماً فعلياً لمعسكر الشر بقيادة كيان يهود ومعسكر الخيانة بقيادة السيسي وحكام آل سعود، في وقت تُسفك فيه دماء أطفال غزة ليلاً ونهاراً، بل هو أيضاً استمرار في مسار العمالة لأمريكا وتنفيذاً لأجندتها ورؤيتها للمنطقة،
لقد تعددت الوسائل والأساليب لتغريب الأمة وإفقاد شبابها ثقافتهم الإسلامية، ويبقى الهدف واحدا، ألا وهو القضاء على أي نهضة فيها، بل والعمل الحثيث على استحالة حدوث أي بوادر لنهضة حقيقية لعلمهم وقناعتهم أنها بداية نهايتهم المحتومة ولو بعد حين.
لقد ضيّعت هذه الثقافة الغربية بفعل رعاية الأنظمة لها قوة شباب الأمة الإسلامية، وأهدرت طاقاتهم واستنفدت إمكانياتهم وجعلتهم تائهين بلا هدف واضح ومبين، ضائعين بين المطرقة والسندان، مغيّبين عن قضايا أمتهم الحقيقية ومهمشين عن لعب دورهم الحقيقي وتحقيق غايتهم التي من أجلها خلقوا في هذه الحياة، وهي نيل رضوان الله تعالى في كل أعمالهم.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني