بينما يواصل كيان يهود ارتكاب المجازر في غزة، وتجويع أهلها، وبينما فقدت الأمة الأمل في قادتها لنصرتهم، جاءت خيبة أمل كبرى من قلب إسلام آباد، حيث انعقد يوم السبت 26/7/2025م مؤتمر رؤساء أركان الدفاع الإقليمي بمشاركة أمريكا ودول آسيا الوسطى، برعاية الجيش الباكستاني، حيث جمع المؤتمر كبار القيادات العسكرية من أمريكا، وكازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبيكستان.
إزاء ذلك قال المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيان صحفي: إنّ حضور قادة أمريكا، والتعامل معهم كشركاء في الأمن، لا يُعدّ فقط خيانة مكشوفة للإسلام والمسلمين، وانضماماً فعلياً لمعسكر الشر بقيادة كيان يهود ومعسكر الخيانة بقيادة السيسي وحكام آل سعود، في وقت تُسفك فيه دماء أطفال غزة ليلاً ونهاراً، بل هو أيضاً استمرار في مسار العمالة لأمريكا وتنفيذاً لأجندتها ورؤيتها للمنطقة، في ظل احتدام الصراع بين أمريكا والصين.
نخاطب القادة الشرفاء في جيش باكستان وجيوش الأمة، ونقول لهم إن أمريكا هي العدو اللدود للأمة، وإن يهود قتلة، ومن يتعاون معهم في هذا الوقت الحرج لا يُمثّل الأمة ولا الإسلام، فعليهم أن يدركوا أن قادتهم العسكريين هم السبب في الانحدار الذي نعيشه، وهم السبب في المذلة التي نتلقاها من يهود والهندوس ومن ورائهم أمريكا. لذلك، يجب عليكم الإطاحة بهؤلاء العملاء، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي وحدها التي ستنصر غزة وتثأر لأطفالها، وتحرر المسجد الأقصى. واعلموا أن الأمة من جاكرتا إلى الرباط، تنتظر منكم قراراً تاريخياً مشرّفاً يزلزل الأرض تحت أقدام يهود والهندوس ومن والاهم.
رأيك في الموضوع