مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : أيلول/سبتمبر 2025

الأربعاء, 03 أيلول/سبتمبر 2025 00:15

السيادة الرقمية ما هي ومن يملكها؟

 

حين نتحدّث عن السيادة، يتبادر إلى الذهن الحدود والخرائط والجيوش. لكن في زمن الشبكات الإلكترونية والتحول الرقمي، ظهر نوعٌ آخر من السيادة يُعرف بالسيادة الرقمية. وهي القدرة على أن تقرّر الدول بلا وصاية من أي طرف كيف تبنى البنية التحتية الرقمية؟ أين تُخزَّن بياناتها؟ أي معايير تعتمد؟ وكيف تحمي الاقتصاد والرعايا من هجمات لا تُرى بالعين؟ إن من يملك هذه القدرة لا يكتفي بحماية فضائه الإلكتروني؛ بل يكتسب نفوذاً سياسياً واقتصادياً يتجاوز الجغرافيا.

تبدأ حكاية السيادة الرقمية (السيبرانية) من أمور تبدو للوهلة الأولى تقنية جافة: كابلات بحرية تمتدّ آلاف الكيلومترات، ومراكز بيانات تُبردها أنهار، ونظم أسماء المجال السيبراني (DNS) والتي تربط اسم الموقع الإلكتروني بعنوانه الرقمي. وفوق هذه الأرضية تعمل السحابة الرقمية، والمنصّات العملاقة، ومتاجر التطبيقات، وأنظمة الذكاء الاصطناعي. وبين كل طبقة وأخرى هناك نقاطُ خنقٍ

في ظل هذه الأجواء الملبدة بالغيوم السياسية السلبية، اقتنص يهود الفرصة ليعبروا عن مكنونات صدورهم، ويعلنوا عن أهدافهم البعيدة، بإنشاء كيان يعطي مساحة معقولة لهم لاستمرار وجودهم، ويدعمهم في ذلك الغرب الصليبي الحاقد الذي يشعر أن الأمة استفاقت وبدأت تتلمس طريقها نحو غايتها السامية، وأن هناك أعمالا جادة للوصول إلى هذه الغاية، فقد سار القطار على سكته، وسيصل بإذن الله إلى محطته الأخيرة ألا وهي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، يتقدمهم رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن هذه الغاية، رجال يصلون ليلهم بنهارهم، يجودون بالنفس والنفيس لإعزاز هذا الدين بعزيمة قوية لا تعرف الكلل ولا الملل ولا اليأس من روح الله، فهم رجال كخالد وأبي عبيدة وسعد والقعقاع، وها هم يركبون القطار بكل قوة واقتدار ليوصلوه إلى محطته النهائية.

 

في وقت دخلت فيه غزة مرحلة الجوع الكارثي وازدادت معاناة أهلها بالقصف والقتل والحصار والتجويع، انعقدت "القمة العربية للشعوب" تحت عنوان "تحشيد الأمة لنصرة أطفالنا الجوعى في غزة"، بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين والحقوقيين العرب عبر تقنيات الفيديو، حيث دعت إلى نشر مراقبين دوليين في غزة وفتح ممر إنساني آمن لإدخال المساعدات وإنهاء الحصار الذي يفرضه كيان يهود على قطاع غزة.

لقد دعا المثقفون العرب إلى فك الحصار عن غزة وهم يعلمون علم اليقين أنها ليست تحت حصار كيان يهود فقط بل هي محاصرة عربياً بإرادة سياسية رسمية وتنسيق أمني مخز وتواطؤ دولي لا يتزحزح، وما جرى مع قافلة الصمود شاهد على ذلك، تلك الجريمة التي أضيفت إلى سجل الخيانة الرسمي للدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن. فهل تقابل حرب الإبادة الجماعي

الأربعاء, 03 أيلول/سبتمبر 2025 00:15

حزب التحرير/ ولاية تونس مسيرة التحرير

 

           خرجت بالعاصمة تونس يوم الجمعة، 28 صفر الخير 1447هـ الموافق 22 آب/أغسطس 2025م، مسيرة حاشدة من أمام جامع الفتح عقب صلاة الجمعة، نظّمها حزب التحرير/ ولاية تونس تحت عنوان "إلى النتنياهو وخُدَّامُه: الخلافة بشرى رسولنا ﷺ تُوحِّدُ الأمّة وتَنسِفُ حلم إسرائيل الكبرى".

ورفعت خلال المسيرة لافتات كتب على الرئيسية عنوان المسيرة فيما كتب على اللافتة الثانية "تصريحات النتنياهو حول (إسرائيل) تسير بسببها الجيوش، وما دون ذلك خيانة"... ولافتة ثالثة كتب عليها: "لا صغرى ولا كبرى وزوالكم وعد إلهي"... كما هتف الحضور بشعارات على امتداد المسيرة على غرار "لا إله إلا الله.. الخلافة حكم الله"، "لا إله إلا الله.. الخلافة فرض الله"، "لا إله إلا الله.. الخلافة وعد الله"، كما صدعوا بشعارات أخرى من مثل

 

صرح نتنياهو مؤخرا بأنه يشعر أنه "في مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك جداً برؤية "إسرائيل الكبرى"، التي تشمل الأراضي الفلسطينية، وربما أيضاً مناطق من الأردن ومصر، نتنياهو الذي يتكلم عن حلمه وروحانياته والتزامه بمشروعه التوراتي، سبق قبل فترة أن تكلم عن أحلام غيره، أو مشاريعهم، حين نفى السماح بإمكانية عودة الخلافة على سواحل المتوسط، بمنطق أنه سيد المنطقة وصاحب المشاريع فيها.

إن تصريحات نتنياهو هي جرس إنذار، ودق مزدوج لناقوس الخطر، حيث إنها قد تجاوزت كل حدود الوقاحة، وهي كما تشير إلى المستوى الذي وصل إليه كيانه في المطامع والعدوان، فإنها كذلك تصف الحالة التي وصلت إليها الأمة من الضعف والهوان في ظل تلك النظم الحاكمة، وكلاهما أمران خطيران، وكأن مشروع ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" شقان يعملان معا ويشكلان ظرفاً موضوعيا يكمل كل منهما الآخر:

 

قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن وزير الخارجية أسعد الشيباني التقى وفداً (إسرائيلياً) في باريس الثلاثاء 19/8/2025م "لمناقشة عدد من الملفات المرتبطة بتعزيز الاستقرار في المنطقة"، بما في ذلك محافظة السويداء وإعادة تفعيل اتفاق 1974، وأكّدتْ أن هذا اللقاء كان بــ"وساطة أمريكية".

وقد سبق هذا اللقاء ما يمهد له، من لقاءات مباشرة أو عبر وسطاء، معلنة أو غير معلنة، في الإمارات وأذربيجان وباريس. علماً أن لقاء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع وزير الشؤون الاستراتيجية ليهود رون ديرمر في باريس هو اللقاء الرسمي الأول الذي اعترفت به صراحةً إدارة المرحلة مع قادة كيان يهود.

يأتي هذا اللقاء الخطير ليكشف التوجهات السياسية الجديدة 

الأربعاء, 03 أيلول/سبتمبر 2025 00:15

تداعيات الانسحاب الأمريكي من قاعدة عين الأسد

 

أثير ملف انسحاب القوات الأمريكية من العراق في شهر تموز 2020م عقب اغتيال أمريكا قاسم سليماني وأبا مهدي المهندس في 2/1/2020م، وعلى إثر ذلك وبعدها بأيام قليلة قرر البرلمان العراقي إخراج قوات التحالف من العراق، وظلت المفاوضات بين العراق وأمريكا إلى أن توصلا في أيلول/سبتمبر 2024 إلى تحديد موعد أيلول/سبتمبر 2025 من أجل بدء المرحلة الأولى من انسحاب القوات الأمريكية من العراق، على أن تبدأ المرحلة الثانية في أيلول/سبتمبر 2026.

وبالرغم من إقرار هذه الاتفاقية فإن العراق لم يتخلص من النفوذ الأمريكي

الأربعاء, 03 أيلول/سبتمبر 2025 00:15

جريدة الراية العدد 563

جريدة الراية العدد 563  الأربعاء 11 من ربيع الأول  1447 هـ الموافق 3 أيلول / سبتمبر 2025 م

الصفحة 2 من 2