جريدة الراية
بينما يعتدي كيان يهود على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان دون أي رد، إلا ما كان من أفراد أو جماعات، بقدرات لا تمثل عشر معشار ما وفره أكابر مجرمي النظام الدولي لكيان يهود؛ يناشد رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي مجلس الأمن الدولي بالضغط على كيان يهود لوقف العدوان على لبنان، ويشكر فرنسا وأمريكا لمبادرتهما لوقف إطلاق النار، وسبقه وزير خارجيته عبد الله بو حبيب بالتصريح أن أمريكا هي مفتاح خلاصنا وأن الأمل منعقد عليها!
وبصدد ذلك قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: فهل يتجاهل أو يتناسى هؤلاء المسؤولون حقيقة الأمم المتحدة وأعمالها المعادية للمسلمين والمنحازة لكيان يهود؟! أم لعلهم نسوا أن القرارات الأساسية في قيام هذا الكيان كانت من نتاجها، ومن نتاج هذه الدول التي يشكرونها ويعقدون الأمل عليها! ألم يقصف هذا الكيانُ غزةَ وسوريا ولبنان بسلاح أمريكا وفرنسا وبريطانيا؟! ألم تعطلْ هذه الدول الكبرى القرارات الصادرة
منذ وصول الخميني سدة الحكم في إيران عام 1979م، وإيران تحاول بسط نفوذها الإقليمي، يساعدها في ذلك المصالح الأمريكية، فهي، أي إيران، تدور في فلك أمريكا، وقد أسست حزبها في لبنان وهو أهم وأكبر فصيل من حيث العدة والعدد، وهي لا تزال في حربها مع العراق التي دامت ثماني سنوات.
وبعد احتلال أمريكا للعراق عام 2003م، تنفست إيران الصعداء، ودخلت بثقلها إلى العراق، وساهمت في إنقاذ القوات المحتلة من مقاومة شرسة، لتحولها إلى حرب طائفية، راح ضحيتها مئات الألوف من أبناء البلد. وأسست فصائل مسلحة ومليشيات تابعة لها، وبعد ذلك تمكنت بمليشياتها من التمركز في بلاد الشام على إثر ثورة سوريا، حتى بات وجودها عبئا على حاكم سوريا المجرم، وكذلك تمكنت من اليمن بدعمها مليشيات الحوثي.
اليوم، ومع سير الحكام العملاء في بلاد المسلمين خلف الكفار المستعمرين، ومع خيانتهم لفلسطين، أرض الإسلام، أرض المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله... فإن هؤلاء الرويبضات سيزولون، ودولة الإسلام، الخلافة الراشدة، عائدة بإذن الله، وقتال يهود وإزالة احتلالهم كائن بإذن الله، فقد قال الصادق المصدوق ﷺ في مسند أحمد عن حذيفة: «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، وكذلك
على خلفية توصية البعثة الأممية لتقصي الحقائق في السودان، والتي أوصت في أحد بنودها بنشر قوة لحفظ السلام وحماية المدنيين، انقسم الناس في ذلك إلى مجموعتين؛ مجموعة ترفض التدخل وتتبنى وجهة نظر الحكومة التي تتبنى الرؤية الأمريكية الرافضة للتوصية من وجهة دبلوماسية فقط. ومجموعة تقبل بالتدخل بذريعة وقف الاعتداءات على الناس.
وإزاء هذه المواقف فإن حزب التحرير/ ولاية السودان سجل رفضه لهذا التدخل من منطلق مبدأ الإسلام العظيم وأكد في بيان صحفي على الآتي:
أولا: حرم الإسلام الاستعانة بالكافرين أو موالاتهم حتى لا يكون لهم سلطان وتحكم بالمسلمين،
يا جيوش المسلمين المخلصين: لقد حان الوقت لتقفوا مع أمتكم ضدّ أعدائها! لقد حان الوقت لتقفوا ضدّ هؤلاء الحكام الخونة الذين شوهوا سمعتكم، لقد حان الوقت لتأخذوا مكانكم الصحيح بصفتكم مدافعين عن المسلمين وعن دينكم. إن ولاءكم يجب أن يكون لله تعالى ورسوله ﷺ ولدينكم والمسلمين وليس لهذه الأنظمة التي باعت نفسها لأسيادها الغربيين. إن ما يحدث في فلسطين اليوم
أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأربعاء أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع كيان يهود قبل "قيام دولة فلسطينية"، معرباً عن إدانة المملكة لجرائم كيان يهود، وقال ابن سلمان لدى افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى: "تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام بلادكم، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال (الإسرائيلية) بحق الشعب الفلسطيني"، مضيفا "لن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) من دون ذلك". (سما الإخبارية، بتصرف)
قال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: لا تزال قناة تونس 2 الحكومية التي أُطلقت رسميا في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 1994 متشبثة بخطها التحريري النوفمبري القائم أساسا على سياسة تجفيف ينابيع التدين في تونس لضرب "الإسلام السياسي" ونيل شهادات حسن السلوك الغربية.
ففي سابقة خطيرة قامت هذه القناة في ذكرى المولد النبوي ليلة الأحد 15/9/2024، ببث مقطع فيديو لمنشد تونسي تصاحبه فرقة موسيقية، وهو يقرأ القرآن على إيقاع آلة القانون، في مشهد يعبّر عن جهل واستهانة وتحريف لكلام الله عزّ وجلّ.
وتابع البيان: من المعلوم ضرورة أن هذا العمل يعدّ من كبائر الذنوب
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني