جريدة الراية
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (517)
الأربعاء، 13 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 16 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
تعقيبا على أحداث الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة جاء في تعليق المهندس أسامة الثويني من دائرة الإعلام في ولاية الكويت الذي كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: لقد أصاب كيان يهود الغاصب السعار والجنون، خاصة بعد اغتياله قادات حزب إيران في لبنان، وشعر نتنياهو بالزهو، فصار يهدد يمنة ويسرة، ويؤكد أنه "لا يوجد مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع (إسرائيل) الطويلة"، وأنه يريد تغيير خارطة الشرق الأوسط. وها هو يكاد يكمل سنة كاملة على مجازر غزة، ويخطط لغزو لبنان بعد جولة من القصف الجوي المتوحش. إلا أن كيان يهود لم يكد ينتشي بإنجازاته حتى أمطرته إيران بعشرات الصواريخ،
لقد شهدت سماء الأردن الضربة الإيرانية الثانية وكانت الطائرات الغربية وعلى رأسها الأمريكية، تقوم بإسقاطها قبل أن تصل إلى كيان يهود.
وأكد الأردن على لسان الناطق باسم حكومته، محمد المومني، أن "موقف بلاده واضح ودائم" بأنه "لن يكون ساحة للصراع لأي طرف"، وذلك في أعقاب إعلان عمّان اعتراض صواريخ في أجواء المملكة، في خضم الهجوم الإيراني الذي استهدف كيان يهود، الثلاثاء الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وصرّح المومني لقناة المملكة، بأن "حماية الأردن والأردنيين تعتبر مسؤوليتنا
لم تكن الأمة تنتظر شيئا من أشباه الرجال، حكام المسلمين، لأنهم ببساطة ليسوا منها لا في فكرها ولا في مشاعرها، وقد صنعتهم دول الغرب المستعمر بعد هدم الخلافة على عينها، وليست غزة والتآمر عليها ببدعة من تصرفات هؤلاء الحكام وأعمالهم، بل ولا التآمر على فلسطين وحدها، وإنما مسلسل التآمر كان قبل وبعد ذلك، وما الشام والعراق واليمن إلا خير شاهد ودليل، فهم موظفون عند الغرب أو عبيد له يتبادلون الأدوار بينهم، وجماع دورهم ووظيفتهم خدمة الغرب الكافر وتحقيق مصالحه في بلاد المسلمين.
إن الأمة الإسلامية كأي أمة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام اعتقلت أحد المسؤولين في حزب التحرير عقب انتهاء مظاهرة شهدتها مدينة إدلب طالبت باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات ضد قوات النظام، والكشف عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم، ووقف الانتهاكات بحق المدنيين، وذلك أثناء عودته إلى منزله بعد انتهائها.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار
أمام المجازر الوحشية والإبادة الجماعية المتواصلة منذ سنة كاملة، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف مسلم ومسلمة حتى الآن، نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا عقب صلاة الجمعة، 02 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 05 تشرين الأول/أكتوبر2024 م مسيرات ووقفات واسعة في 16 مدينة على مستوى تركيا، كما نظم الحزب سلسلة مؤتمرات وندوات ولقاءات واسعة تحت عنوان:
نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم 27/09/2024، مظاهرات ومسيرات احتجاجية في مساجد مختلفة في دكا وشيتاغونغ احتجاجاً على حرب كيان يهود الغاصب المستمرة على فلسطين ولبنان. وكانت هناك مواكب بعد المسيرة سارت في شوارع مختلفة من مناطق مختلفة من المدينة، وألقيت في هذه الفعاليات عدة كلمات ومما جاء فيها:
نريد أن نذكركم بأن العقبة الوحيدة أمام إنهاء الحملة الصليبية نهائيا ضد المسلمين في الأرض المباركة فلسطين هي الحكام العملاء المتسلطون على المسلمين في البلاد الإسلامية، فهم حراس الخط الأمامي لكيان يهود. وبينما يتضور أطفالنا الأبرياء جوعاً ويموتون بسبب حصار كيان يهود الذي يمنع إمدادات الغذاء، يواصل الحكام العملاء في مصر والأردن والمغرب والإمارات
عقد القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بالتّنسيق مع نساء حزب التّحرير في العالم، مؤتمراً نسائيّاً عالميّاً ناجحاً عبر الإنترنت على منصة الزوم بعنوان "تحرير فلسطين: تحدّيات وبشائر" وذلك يوم السبت 5/10/2024م. وقد حضرته المئات من النساء من مختلف أنحاء العالم من الناطقين باللغة العربية سواء عبر قاعة المؤتمر أو صفحات الفيسبوك الخاصة بالمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير. وشاركت فيه متحدّثات من فلسطين وتونس وسوريا ولبنان وإندونيسيا وأمريكا.
وقد وضّحت المشاركات من خلال الحوار العقبات التي تحول دون تحرير الأرض المباركة
في الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، وما تبعها من تدمير يهود لغزة وإبادة جماعية لأهلها أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بيانا صحفيا قال فيه: إن طوفان الأقصى قد ترك في الأمة والعالم أثراً سيكون له ما بعده؛ فقد ترجم قوله تعالى: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾ واقعاً مشخصاً أمام أبصار العالم.
وأضاف: وقد بيّن أن كيان يهود أوهن من بيت العنكبوت، وأن كل الحروب التي خاضها وزعم النصر فيها لم تكن إلا معارك صورية يثبت خلافها السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، ومعركة الكرامة، ومعركة القدس، وحرب السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1973م لولا حيلة الخيانة التي أردفتها. كما بيّن أن كل ما يدعيه هذا الكيان المسخ من تفوق عسكري وتكنولوجي يذوب مع جبن
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني