جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 14 أيار 2025 00:15

قناة السويس وتصريحات ترامب

طالب رئيس أمريكا ترامب عبر منصة "تروث سوشال"، أن تمر السفن الأمريكية عبر قناتي السويس وبنما مجاناً، مدّعياً أن أمريكا "هي من أنشأت هاتين القناتين"، ومكلفاً وزير خارجيته بعقد اتفاقات تكرّس هذا الطلب الاستعماري.

كان رد النظام المصري على هذا التصريح الاستفزازي هو الصمت، ما يعكس ضعف موقفه أمام الإملاءات الدولية، ومدى عمالته وانبطاحه لأمريكا الكافرة المستعمرة، وعجزه التام عن الدفاع عن السيادة، بل وعن أبسط مظاهر الكرامة (الوطنية) المزعومة.

إن تصريح ترامب هذا هو تعبير دقيق عن عق

الأربعاء, 14 أيار 2025 00:15

إيران بإمكانها أن تكون قوة نووية

لقد كانت أمام إيران فرص عدة لامتلاك السلاح النووي وتعلن عن نفسها قوة نووية بحلول نهاية 2024 كما صرح به خبراء عسكريون، حيث كان مستقبل أمريكا السياسي غير مؤكد وسط انتخابات رئاسية متنازع عليها بشدة. فقد ذكرت تصريحات لفوكس نيوز ديجيتال، حيث قال جيمس كارافانو، نائب رئيس دراسات السياسة الخارجية والدفاعية لمؤسسة هيريتيج "أعتقد أن هذا خيار حقيقي... أعني، إذا كنت مكان الإيرانيين وكان عليّ أن أفعل ذلك، فإني سأفعله الآن لأن الرئيس بايدن لن يفعل شيئا". فجاء رد إدارة بايدن، حيث صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لفوكس نيوز ديجيتال بالقول: "نحن ملتزمون بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، ونحن مستعدون لاستخدام جميع عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة".

إن هيمنة روسيا في آسيا الوسطى، بما في ذلك قرغيزستان، استمرت حتى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وقد دأبت روسيا دائماً على قمع السخط الشعبي

أعلن الرئيس الأمريكي ترامب، الثلاثاء 6/5/2025م، عن وقف فوري للغارات الجوية الأمريكية على الحوثيين، وذلك بعد اتفاق تم بوساطة سلطنة عُمان، حيث التزمت

الأربعاء, 14 أيار 2025 00:15

جواب سؤال الدولة العميقة

انتشر تداول مصطلح الدولة العميقة عند السياسيين وفي وسائل الإعلام، ولكن بمتابعة تلك الأقوال يتبين أنها مختلفة، فهل يمكن توضيح المعنى الراجح

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (546)

الأربعاء، 09 ذو القعدة 1446هـ الموافق 07 أيار/مايو 2025م

يكرس المستعمر الكافر في وسائل إعلامه المباشرة والإعلام العميل في بلاد المسلمين، أكذوبة مطلب "السلام والاستقرار العالمي"، بحيث يتوهم السامع أن سياسيي

 

إن الأمة تنتظر من أطهار أهل الإيمان والقوة نصرة دين الله وإسقاط هؤلاء الحكام وإقامة حكم الله في الأرض. وإنه لو كان لدى حكام المسلمين أدنى شعور بالغيرة على أمتهم، وبالرغبة بالنجاة بأنفسهم وأهليهم من غضبة الأمة، لبادروا سريعاً إلى الانحياز إلى جانب هذه الأمة المظلومة؛ ولكن ليس فيهم رجلٌ رشيدٌ!

فيا جند مصر المؤمنين، خير أجناد الأرض، ويا نشامى الأردن أبطال الكرامة التي أذاقت يهود البأس، ويا جنود تركيا محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد، ويا مجاهدي الشام الذين صرختم في الأمس القريب (هي لله، هي لله)؛ ها هو عدوكم كيان يهود يعبر عن خشيته الحقيقية من الخلافة وعد الله عز وجل غير المكذوب، وبشرى نبيكم ﷺ، فبشر عبادِ. فيا أيها الضباط والجنود الأطهار الأبرار، خذوا دوركم وكونوا أنصار الله، وهلم إلى العاملين لإقامة الخلافة. لقد أدرك عدوكم 

 كانت أوروبا في العصور الوسطى تتبنى العقيدة النصرانية المحرَّفة التي تمنح الحاكم حق التشريع وتمنح تشريعاته وكافة أعماله قدسية تمنع محاسبته والتغيير عليه فيما يعرف بالتفويض الإلهي، والذي يعني أن الملك يمثل إرادة الله في الأرض، فكانت العقيدة النصرانية المحرفة هي الأساس الذي مكن للملك إصدار التشريعات والقوانين وأكسبها قوة الإلزام للأتباع.

وأسّس ذلك للاستبداد باسم الدين، وبسببه ولما نتج عنه من ظلم ثار الصراع بين رجال الكنيسة والمفكرين الداعين للتخلص من فساد الحاكم وسيطرته مع الكنيسة على حياة الناس ومقدراتهم، وانتهى هذا الصراع بتبني الناس عقيدة فصل الدين عن الحياة، فيما أصبحت التشريعات الناظمة للعلاقات بين الأفراد أو بينهم وبين الدولة تصدر عن مجلس تشريعي يجسد إرادة الناس وتكون السيادة فيه للشعب لا للدين.

قد يتهيَّأ للناس أن نتنياهو عندما قال إنه لن "يقبل بقيام أي خلافة على شاطئ المتوسط"، إنما يتكلم من موقع القوة والانتصار، إلا أن المدقق يرى أن تصريحه