أسعد منصور

أسعد منصور

أسعد منصور - أوروبا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 03 تموز/يوليو 2019 00:15

هل بدأ نجم أردوغان بالأفول؟ وماذا بعده؟

أعلن عن فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو في انتخابات الإعادة لبلدية إسطنبول يوم 23/6/2019 بنسبة 54,21% متقدما على منافسه مرشح حزب أردوغان حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم الذي فاز بنسبة 44,99%. فاضطر أردوغان للاعتراف بالهزيمة هو ومرشحه وباركا للفائز.

"يزداد شعور الفنزويليين الذين يواجهون أزمة اقتصادية غير مسبوقة، بتأثير العقوبات الأمريكية في سياق حياتهم اليومية من خلال تراجع المبيعات وارتفاع أسعار تذاكر الطائرات ونقص الوقود". هذا ما كتبته فرانس برس يوم 13/6/2019.

إن أمريكا تتبنى قانون الغاب؛ الحق فيه للأقوى! فترى نفسها أنها الأقوى فتريد أن تفعل ما تشاء وتفرض على الآخرين ما تريد. وعليه تشرع القانون في الدولة وفي الأمم المتحدة. ففي داخلها أصحاب رؤوس الأموال

بات الصراع في ليبيا مفضوحا، كونه دوليا بين قوى استعمارية أمريكية وأوروبية، وأدواته إقليمية ومحلية، والأدوات الإقليمية ظاهرة فيمن تدعم: فمصر والسعودية أتباع أمريكا تدعمان حفتر، وكذلك روسيا لأنها تمسك بذيل أمريكا في قضايا الشرق الأوسط، فتكون أداة كالأدوات الإقليمية. وأما الجزائر وتونس والمغرب وقطر؛ أتباع أوروبا، فإنها تدعم السراج. والإمارات مندسة على عملاء أمريكا تلعب دورا خبيثا لصالح الإنجليز. وكثير من الجماعات المحلية تقاتل بجانب هذا الطرف أو ذاك بدوافع مختلفة يضربون رقاب بعضهم بعضا لصالح عملاء الاستعمار! هذه هي الصورة القاتمة للوضع الحالي في ليبيا.

إن المعلومات تؤثر على الإنسان، بسبب حاجته إليها في التفكير ليربطها مع الواقع وينقلها إلى الدماغ بواسطة الحواس ليحكم عليه. ووسائل الإعلام تنقل المعلومات إلى الناس لتؤثر على تفكيرهم إن كانت خاطئة أو مغلوطة أو صحيحة. ولا تكتفي بنشر المعلومات، بل تربطها بالصورة التي ربما لا تعكس الحقيقة وهذه أكثر تأثيرا، وأكثر من ذلك تعطي أفكارا حول الموضوع، ربما تكون مضللة فيتلقفها الناس وعامتهم تتأثر بذلك. وتستخدم أساليب متقنة لتقنعهم بصحة المعلومات والأفكار لتوجد رأيا عاما معينا.

عقدت أمريكا مؤتمرها للسلام والأمن في الشرق الأوسط في وارسو عاصمة بولندا يومي 13و14/2/2019 فحضره نائب رئيسها بنس ووزير خارجيتها بومبيو وممثلو 63 دولة منها 11 دولة عربية. فجلس ممثلو الأنظمة العربية العميلة مع رئيس وزراء يهود نتنياهو

أعلن غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد وأقسم اليمين أمام حشد من أنصاره يوم 23/1/2019! بينما اعتبر الجيش ذلك انقلابا على المؤسسات والديمقراطية والدستور وأعلن تأييده للرئيس مادورو. وكذلك أعلنت المحكمة العليا مثل ذلك. بينما أعلنت أمريكا على لسان رئيسها ترامب اعترافها بغوايدو

شهدت الأعوام الأخيرة صعود اليمين المتطرف وبمعنى آخر التيار القومي المتطرف في أوروبا وفي أمريكا وتأثرت بلاد أخرى بذلك، حتى شاركت هذه الحركات القومية في الحكم في بعضها كالنمسا وإيطاليا، ودخلت البرلمانات في بعضها الآخر كألمانيا وفرنسا وهولندا. وأثرت في بريطانيا حتى كان لها أثر في خروجها من الاتحاد الأوروبي.

واتخذت عداوة الإسلام وتهديد الأجانب لبلادهم تكئة خوفا على بنية شعوبهم الثقافية وعلى وضعهم الاقتصادي. فترامب في

 اندلعت الاحتجاجات في فرنسا للأسبوع الخامس مع أنرئيسها ماكرون في خطابه يوم 10/12/2018 أعلن تقديم بعض المساعدات لأصحاب الأجور، منها رفع الحد الأدنى للأجور 100 يورو، وأعلنت حكومته إلغاء زيادة الضرائب على المحروقات التي كانت شرارة انطلاق هذه الاحتجاجات، وأخذت منحى العنف والتخريب. وتبعتها احتجاجات طلابية يوم الثلاثاء تطالب بإصلاحات في نظام التعليم. وقام الرئيس الأمريكي يتشمّت بماكرون والتحريض عليه. وهذا يستدعي التفكير في الدور الأمريكي كما يستدعي التفكير في الجور الذي يعم العالم بسبب النظام الرأسمالي.

أعلن مكتب الإحصاء التركي يوم 15/11/2018 "ارتفاع نسبة البطالة إلى 13,2% في الفترة الممتدة ما بين شهر تموز إلى أيلول من العام الجاري"، بينما تقول سجلات غير رسمية أنها تتجاوز 18%. وأما نسبة البطالة في المجال الزراعي فقد ارتفعت إلى 20%. ونسبة العاطلين عن العمل بين خريجي الجامعات بلغت 12,2%.

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة لصحيفة "الشرق الأوسط" نشر يوم 14/10/2018: "هناك دول تتبنى هذا الطرف أو ذاك في ليبيا، ونحن نعلم ذلك، ولكن هناك أيضا مجلس الأمن واضح، ويصدر تقريرا نصف سنوي يشير إلى التدخلات الخارجية ويندد بها، ويدعو إلى احترام حظر السلاح أو المشاركة العسكرية في ليبيا". علما أن دول مجلس الأمن الدائمة العضوية هي التي تتدخل!

وقال: "هناك تنافس بين إيطاليا وفرنسا، كان حادا، ولم يعد بنفس الحدة الآن". علما أن إيطاليا تتحرك في ليبيا بدعم من أمريكا. والدليل على ذلك هو قيام وزير الداخلية الإيطالي