وفقا لما أوردته وكالة الأناضول بتاريخ 18/01/2024م، فقد قام وزير خارجية تركيا حقان فيدان يوم 18/1/2024 بزيارة للأردن والتقى مع ملكها عبد الله الثاني فقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي: "إن ما تفعله (إسرائيل) بدعوى ضمان أمنها ليس سوى توسعية واحتلال. وتوسع أراضيها بعد كل حرب وأزمة هو الدليل الأكثر وضوحا على ذلك. إن (إسرائيل) تسرق أراضي الفلسطينيين بأنشطتها الاحتلالية
أثارت زيارة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، لجنوب أفريقيا في ٤/١/٢٠٢٤م، تساؤلات كثيرة واهتماما بالغا، حيث تم الترتيب لها على مستوى عالٍ من مجموعة شركات علاقات عامة دولية، بحسب تقرير للجزيرة نت في ٧/١/٢٠٢٤م، حيث أورد التقرير أن لجنة برئاسة هلو نجواني، مستشار رئيس جنوب أفريقيا رامافوزا، بدأت التحرك في الاتصال بقيادة الاتحاد الأفريقي، ودول المنطقة ذات الصلة بحرب السودان، بغرض تهيئة الأجواء لطرح مبادرة، ثم التقى الوفد في العاصمة الإثيوبية بحمدوك، رئيس مجموعة (تقدم). وأضاف التقرير، أن شركة العلاقات العامة البريطانية والإماراتية، هي التي تولت ترتيب كل زيارات حميدتي لدول المنطقة (يوغندا، وكينيا، وأديس أبابا وجيبوتي ورواندا)، وجنوب أفريقيا.
نقلت وسائل الإعلام في هذا الشهر، تقارير وتصريحات متعددة لسياسيين وإعلاميين عن حقيقة الخلافات والمناكفات السياسية بين الحكومة اليهودية برئاسة بنيامين نتنياهو، وبين الحكومة الأمريكية بزعامة بايدن. فقد ذكر موقع أكسيوس: "بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أغلق الهاتف بوجه رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو خلال آخر مكالمة بينهما، في دليل جديد على توسّع الخلاف بينهما؛ جراء الحرب (الإسرائيلية) المستمرة على قطاع غزة منذ مئة يوم"، وذكر الموقع نفسه: "أنه قبل أن يغلق بايدن الهاتف رفض نتنياهو طلبه؛ بأن تفرج (إسرائيل) عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها". وذكر أكسيوس نقلا عن مسؤول أمريكي أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح لنتنياهو ومجلس وزراء الحرب (الإسرائيلي
قال رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم 18/1/2024 إنه "أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، و"تعهد بالمضي قدما في الهجوم على غزة حتى تحقق (إسرائيل) انتصارا حاسما على حماس" وقال: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إليه (إسرائيل) إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن" وذكر أنه "نقل مواقفه إلى الأمريكيين" وقال: "يجب أن يكون رئيس الوزراء
ذكرت سي إن إن عربية بتاريخ 13/01/2024م أن رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو، وجه الشكر إلى المستشار الألماني أولاف شولتس على رفض برلين للادعاءات التي استمعت إليها محكمة العدل الدولية بأن (إسرائيل) ترتكب إبادة جماعية في غزة. وقال نتنياهو لشولتس، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، إن "موقفك وموقف ألمانيا إلى جانب الحقيقة يحرك جميع مواطني (إسرائيل)". كما شكر نتنياهو شولتس على قرار ألمانيا الانضمام إلى المناقشات في محكمة العدل الدولية كـ"طرف ثالث
تطفو في الآونة الأخيرة دلالات على اتجاه طالبان وحكومة مودي نحو نوع من الاعتراف الرسمي، بعد إشارة نائب وزير خارجية طالبان شير محمد عباس ستانيكزاي في تشرين الثاني/نوفمبر 2023م، إلى أنه ستتم إعادة فتح السفارة الأفغانية في نيودلهي قريباً، بالتزامن مع الجهود الهندية لتهميش الوجود الدبلوماسي للموالين السابقين لأشرف غاني في القنصليات الأفغانية الموجودة في مومباي وحيدر أباد. وتأتي هذه المبادرات الدبلوماسية في وقت وصلت فيه العلاقات بين طالبان وباكستان إلى الحضيض؛ بسبب عجز طالبان عن منع الهجمات التي تشنّها حركة طالبان باكستان عبر الحدود، والنزاعات الحدودية المتكررة، وطرد 1.7 مليون لاجئ أفغاني من إسلام آباد...
أفادت شبكة شام الإخبارية بتاريخ 14/01/2024م بأن عددا من سكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي، نظموا يوم الأحد 14 كانون الثاني/يناير، مظاهرات شعبية حيث تجمع عشرات المواطنين قرب دوار الشهيد أبو غنوم في المدينة احتجاجاً على تردي الحالة الأمنية والخدمية.
وبث ناشطون في المدينة، مقاطع مصورة للمظاهرات التي تطالب بالإصلاحات وتخفيض الأسعار الخدمية
في إطار فعاليات شهر رجب الخير، قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان بالقضارف، بزيارة للشيخ إدريس حران، إمام وخطيب مسجد إبراهيم موسى بالسوق الكبير بمدينة القضارف، يوم السبت الأول من رجب 1445هـ، وفي بداية اللقاء تحدث الأستاذ منتصر كرار، منسق لجنة الاتصال بالفعاليات بمدينة القضارف، معرّفاً بالوفد، والغرض من الزيارة.
ثم تحدث الأستاذ محمد الحسن، أمير الوفد، عن شهر
لقد وضعت عملية طوفان الأقصى العالم العربي والإسلامي على المحك، وخاصة ما يسمى بـ(محور المقاومة)، ولم يكن لبداية الأمر ذلك الأثر الكبير، سوى الإشادة بالعملية البطولية لمجاهدي غزة، ولكن ما قام به الكيان الصهيوني بعد ذلك من أعمال وحشية في حق المدنيين من النساء والشيوخ والأطفال، وتدمير للبنى التحتية، وقصف للبنايات والمستشفيات، أحرج حكام البلاد العربية والإسلامية، خاصة أنظمة الدول المجاورة لفلسطين كالمصري والأردني، والنظام التركي الذي يحاول أن يتسربل بلباس الإسلام، والنظام الإيراني الذي صدع رؤوسنا بعدائه للكيان الصهيوني وأمريكا الذي ينعتها بالشيطان الأكبر.
إن الحديث عن أثر حرب غزة على الأردن كبير في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، ولعلنا نذكر أبرز هذه التداعيات وأثرها على النظام في الأردن.
فلقد أظهرت حرب غزة الكثير من التداعيات سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي أو المحلي، وهذه التداعيات الكبيرة تتفاوت في قدرتها وخطورتها وأثرها على المحيط الإقليمي. ومما لا شك فيه أن هناك أثراً كبيراً على الأردن سواء من خلال خطورة اليمين المتطرف ومشروعه، والحديث عن اقتطاع أجزاء كبيرة من الأردن وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن، ما جعل أهل الأردن يتحركون
أقدمت إحدى الفرق الأمنيّة في جزيرة قرقنة يوم الجمعة 19/01/2024م على اعتقال الأخ فتحي عروس من بيته بعد أن ألقى كلمة يومها أمام مسجد الجزيرة في منطقة العطايا حول وجوب نصرة غزّة وأهلها!!
واستنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس في بيان صحفي الاعتقالات المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية لشبابه واعتبرها فضيحة في جبين السلطة. وتساءل: هل أصبحت الدعوة لنصرة غزّة، والتذكير بكلام الله سبحانه، وبيان الواجب الذي يمليه الشرع بقتال يهود ونصرة المسلمين الذين يبادون أمام مرأى وسمع العالم، ناهيك عن حكام المسلمين المتخاذلين، هل أصبحت تستدعي من النظام اعتقال الشباب المؤمن الذي لم يسعه القعود عن مخاطبة أهل القوة بخطاب الإسلام؟!
كشفت مصادر مطلعة لجريدة القدس أن لمصر تحفظات على أي عمل عسكري قد يقوم به الاحتلال (الإسرائيلي) على طول الحدود مع مصر من جانب قطاع غزة وفي محور رفح/صلاح الدين، ووفق المصادر فإن (إسرائيل) أبلغت مصر خطتها لتنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على حدود قطاع غزة مع مصر في إشارة إلى معبر رفح، وأن القيادة العسكرية والسياسية المصرية حذرت من هذه الخطوة (الإسرائيلية) وانعكاساتها على العلاقات الثنائية وعلى الوضع الخطير في قطاع غزة، وحذرت المصادر المصرية من عملية عسكرية (إسرائيلية) على الحدود في الوقت الذي نزح فيه أكثر من مليون فلسطيني إلى الحدود في محافظة رفح.
تندلع في هذه الأوقات أزمات مُتعدّدة ومُتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط وامتداداته؛ فمن فلسطين حيث تشتعل حرب غزة التي تُلقي بشررها على جميع بقاع العالم، وتنبعث منها بؤر اشتعال تنتشر في مناطق عدة في أرجاء العالم الإسلامي، بدءاً من منطقة باب المندب وجنوب البحر الأحمر والقرن الأفريقي واليمن والسودان جنوباً، ثمّ صعوداً إلى الحدود الأردنية السورية، وتصل شمالاً إلى تركيا والمناطق الحدودية مع سوريا والعراق، ثمّ تتّجه شرقاً إلى منطقة بلوشستان في كلٍ من إيران والباكستان.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني