صوّت البرلمان البريطاني لصالح قرار بحظر حزب التحرير وتصنيفه "منظمة إرهابية" قدمه وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، بدعوى إشادة الحزب بالإرهاب و"معاداة السامية". وحصد القرار دعم جميع النواب البريطانيين في مجلس العموم واللوردات بعد جلسة مداولة وُصفت بالسريعة، واستند وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، في بيان له، إلى إصدار قرار الحظر على مبرر "إشادة" حزب التحرير بأحداث السابع من تشرين الأول، وتثمينه حراك المقاومة الفلسطينية ضد أهداف (إسرائيلية)، واعتبر البيان عدم إدانة الحزب لتلك الأحداث "تشجيعا على الإرهاب" و"ترويجا للتطرف ومعاداة السامية".
بحسب ما ورد في موقع تلفزيون العربي بتاريخ 12 كانون الثاني/يناير 2024م، فقد هاجم رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، جنوب أفريقيا التي رفعت الدعوى على (إسرائيل) أمام محكمة العدل الدولية. وقال نتنياهو إن صراخ جنوب أفريقيا بالنفاق يصل إلى السماء، لافتاً إلى أن الجيش (الإسرائيلي) هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، وفق زعمه.
الراية: عن أيّ أخلاق يتحدّث
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ كل الوثائق التي قدّمتها بلاده لمحكمة العدل الدولية لها وقعٌ كبير في دعوى الإبادة الجماعية التي بدأت ضد (إسرائيل)، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب صلاة الجمعة في إسطنبول يوم 12/01/2024 تعليقاً على بدء جلسات محاكمة (إسرائيل) في محكمة العدل الدولية بناء على دعوى رفعتها جنوب أفريقيا، وذلك بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء. وقال الرئيس أردوغان إنّه ستتم إدانة (إسرائيل) بقضية الإبادة الجماعية وفقا للوثائق التي سلّمناها، وكثير منها مرئية، وأضاف: "كل الوثائق التي قدّمناها لها وقعٌ كبير في لاهاي".
الراية: يُحاول الرئيس التركي أردوغان أنْ يركب موجة الرأي العام المُناصر بشدة للقضية الفلسطينية في داخل تركيا فيُدغدغ
أبرمت إثيوبيا في الأول من كانون الثاني/يناير الجاري 2024 اتفاقاً أولياً مع إقليم (أرض الصومال) الانفصالي يسمح بموجبه وصول إثيوبيا إلى مدخل البحر الأحمر قبالة خليج عدن عبر إقامة قاعدة بحرية عسكرية وتجارية لها بالقرب من ميناء بربرة الصومالي على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً ولمدة 50 عاماً، وذلك بحسب اتفاق تأجير بين البلدين، ومقابل ذلك الميناء لإثيوبيا تعترف الحكومة الإثيوبية بـجمهورية أرض الصومال الانفصالية بوصفها دولة مستقلة عن الدولة الصومالية إضافة إلى حصول الإقليم الانفصالي على حصة قدرها 20% من إيرادات الخطوط الجوية الإثيوبية ذات الأرباح العالية.
قوات التحالف الدولي موجودة في العراق منذ احتلاله عام 2003م، وأصبح وجودها رسميا عام 2008م بعد اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي ربطت العراق والولايات المتحدة، ونظمت هذه الاتفاقية العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وتقضي بانسحاب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول عام 2011 ميلادي.
ثم عادت القوات الأمريكية إلى العراق بطلب من بغداد لمساعدتها في هزيمة تنظيم الدولة
لقد حملت حرب غزة الكثير من الدروس والعبر لأمة الإسلام وللعالم أجمع، حيث ضرب أهلها كباراً وصغاراً نماذج مشرفة في الصبر والتضحية والثبات على الدين والرضا بقضاء الله، جعلت العالم يتعجب من صبرهم وثباتهم وقوة وإيمانهم، ويبحث عن السبب وراء ذلك!
إنّ السبب يكمن في التربية الإيمانية التي نشأ عليها أطفال غزة منذ الصغر في حلقات تحفيظ القرآن، هذه التربية التي لا تُدْرس ولا تُدرّس في النظريات التربوية الغربية التي تنبثق من فكر مادي لا يؤمن بالعقيدة والناحية الروحية ودورها في خلق الشخصيات المتميزة، فالعقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من مفاهيم هي التي صنعت ولا تزال تصنع من أبناء المسلمين رجال دولة وقادة لأمتهم، فهي حين تتمكن من النفوس
ما من أمة إلا تواجه أثناء مسيرتها مشكلات حتمية الحلول، ويجب أن تكون الحلول ذاتية نابعة من عقيدتها، والحلول الإسلامية هي أحكام شرعية، والقاعدة الشرعية تقول "الأصل في الأفعال التقيد بالحكم الشرعي"، فإن الله قد أكمل الدين، وما من مشكلة إلا ولها في دين الله بيان، قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾.
ومما لا شك فيه أن تحرير فلسطين فرض، وأن إقامة الخلافة فرض، وأن الجهاد فرض، وأن نصرة المسلمين ودفع العدو عن بلادهم فرض، قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.
اجتمع ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العقبة يوم 10/1/2024 وذلك بعد اجتماع وزير خارجية أمريكا مع كل منهم على انفراد. وقد أكدوا "ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان (الإسرائيلي) على غزة وحماية المدنيين العزل وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف" إلى القطاع. وحذروا من "محاولات إعادة
قامت غرفة عمليات أمريكية بريطانية مشتركة ليلة الجمعة 12 كانون الثاني/يناير الجاري يقودها الأمريكي دوغلاس سيمز، باستهداف 16 موقعاً للحوثيين بـ72 غارة بصواريخ كروز وتوماهوك وطائرات حربية في كلٍّ من صنعاء، الحديدة، تعز، زبيد، صعدة، حجة باليمن، وقد أدت إلى مقتل خمسة عسكريين وإصابة ستة آخرين، ولم يُعلن عن ضحايا من المدنيين. وتكررت الضربات في الليلة التالية، بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن يوم الجمعة.
تأتي أعمال الاعتداء الغربي هذه بعد تسعة أيام على صدور بيان حلف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا و10 دول أخرى هي ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا والدنمارك ونيوزيلندا وكندا وأستراليا واليابان والبحرين يوم الأربعاء 03 كانون الثاني/يناير الجاري، طالب فيه الحوثيين بالوقف الفوري للهجمات على السفن في البحر الأحمر، وبعد يومين على صدور قرار مجلس الأمن الأربعاء 10 كانون الثاني/يناير الجاري
إن كيان يهود هو مشروع استعماري غربي أنشأته بريطانيا وترعاه أمريكا، وهي لا ولن تدخر جهدا في رعايته وحمايته قطعا بما يبقي عليه خنجرا في خاصرة الأمة ولا يتعارض مع مصالحها بل يرعاها ويرسخها، ولكن هذا لا يمنع من وجود أهداف ومشروع خاص ليهود وهم يسعون من أجله، فيهود الذين كانوا يصرحون برغبتهم في حل الدولتين قبل سنوات، تخلوا عن هذا الحل بل لم يعد مقبولا عندهم رغم إغراءات أمريكا وتطمينات شركائهم من حكام بلادنا الحراس الفعليين لكيان يهود، وأمريكا وإن كانت معنية بحل الدولتين الذي يمثل مشروعها وتصورها لتصفية وحل قضية فلسطين إلا أنها لا تعبأ بالدماء التي تسيل ولا بالدمار الحاصل، بل كل ما يشغلها أن لا تتسع دائرة الصراع ورقعة الحرب بالشكل الذي قد يهدد مصالحها
في اللحظات الحرجة وعندما يتم تقديم دعاوى قضائية ضد كيان يهود فإن الأخير يجد أنه لا مناص له من الاعتراف بحقيقة تعاون الحكام العملاء معه من أجل فرض الحصار على غزة.
ولإبعاد شبهة منع المساعدات عن غزة قال المسؤولون اليهود إن مصر تتحمل مسؤولية كاملة عن معبر رفح، وزعموا أن السلطات المصرية هي المسؤولة عن دخول المساعدات، أي أنها هي من تمنع هذه المساعدات.
وفيما نفت مصر ما زعمه كيان يهود أمام محكمة العدل الدولية من منع السلطا
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني