السؤال: تجتاح الأردن موجة غلاء كبيرة تطال السلع الغذائية الأساسية كالدواجن والزيوت واللحوم الحمراء كما وتطال غيرها من السلع الأخرى، فهل هذه الأزمة المعيشية عابرة أم أن لها أسباباً ضاغطة على النظام الاقتصادي في الأردن نتيجة

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (394)

الأربعاء، 09 ذو القعدة 1443هـ الموافق 08 حزيران/يونيو 2022م

 

جريدة الراية العدد 394، الأربعاء 9 من ذي القعده 1443هـ الموافق 8 حزيران /يوليو 2022م

 

لقد مرت الأمة الإسلامية عبر تاريخها بأزمات عديدة منها غزو المغول الذين دمروا عدداً من بلادها ومنها عاصمة الخلافة العباسية، وكذلك غزو الصليبيين للقدس أكثر من مرة، لكن هذه الحملات وإن كانت شديدة على الأمة إلا أنها تعافت

 

إنه من المؤلم أن الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي كافة أدوارها موزعة في التبعية للدول الاستعمارية التي تسند لها مهمات وتوزع أدوارها كما تقتضي مصالحها الاستعمارية، وتعمل على تركيز انفصال المسلمين ومنع وحدتهم في دولة واحدة تطبق الإسلام عليهم كما كانوا قبل حقبة الاستعمار.

 

أصدرت محكمة أمن النظام الأردني الأربعاء، حكمها الجائر على شابين من شباب حزب التحرير، لتُظهر مدى حقده على الإسلام وحملة دعوته؛ إذ قامت بإصدار حكمها على الدكتور سالم الجرادات المعتقل منذ 10 أشهر، بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة التحريض على نظام الحكم، كما حكمت على الشاب إبراهيم الغرابلي المعتقل منذ مطلع العام الفائت بالسجن لمدة سنتين

 اختتم قبل أيام قليلة مؤتمر المنتدى الاقتصادي الدولي أعماله في دافوس، حيث امتد من 22/5/2022 ولغاية 26/5/2022. وقد تميز هذا المؤتمر عن سابقيه بأن قراراته ارتبطت بالحرب في أوكرانيا، وما تسببه من قلق دولي متزايد من مسألة التردّي

 

أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الأحد 28/05/2022م، مرسوماً برفع حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد، وقد حظي القرار بترحيب محلي وإقليمي ودولي، وكان ذلك بعد جلسة مجلس الأمن والدفاع الذي

 

إن حزب التحرير لم يحدد الطريقة الشرعية لإقامة الخلافة، بل إن الشرع هو الذي حددها، وسيرة رسول الله ﷺ تنطق بذلك منذ بدء الدعوة إلى الإسلام، وحتى إقامة الدولة. وقد سبق إقامة الدولة طلب الرسول ﷺ النصرة من أصحاب القوة والمنعة الذين يشكلون مقومات دولة حسب واقع المنطقة حولهم، ولذلك كان الرسول ﷺ يعمد إلى القبائل القوية فيدعوها

 

أعلن الرئيس التركي أردوغان مطلع شهر أيار أن بلاده تستعد لعودة أكثر من مليون لاجئ سوري بصورة "طوعية" إلى "المناطق الآمنة" في الشمال السوري، وكشف أردوغان عن تحضير أنقرة لمشروع "العودة الطوعية" للاجئين السوريين بدعم من منظمات تركية ودولية، وترافق هذا الإعلان مع حديثٍ عن عملية عسكرية تركية في الشمال السوري، لإيجاد المنطقة الآمنة التي ترغب تركيا بإقامتها هناك بعمق يترواح بين 30 و35 كيلومترا، وتعالت أصوات المطبلين لتتحدث عن عملية عسكرية