يوشك العام الثامن أن يمضي على انطلاق ثورة الشام المباركة، والتي كانت ضمن تحرك عارم تشهده أمة الإسلام، فيما بات يعرف "بالربيع العربي"، هذا التحرك نحو التغيير الذي انطلق من تونس مروراً بمصر واليمن وليبيا فالشام، ولن تكون السودان والجزائر آخر المطاف، كان بسبب الشعور المتعاظم بالظلم الذي وقع على هذه الأمة جراء تسلط زمر مجرمة كانت من مخلفات الكافر المستعمر، سلبت سلطان الأمة وأذلتها، وطبقت عليها أحكام الكفر وسامتها سوء العذاب على مدى عقود عدة.

جريدة الراية العدد 225 الأربعاء 6 من رجب  1440 هـ/ الموافق  13  آذار / مارس 2019 م

قال رئيس مجلس الوزراء السوداني محمد طاهر إيلا في أول مؤتمر صحفي بعد تعيينه إن حكومته ستضع نصب أعينها معالجة القضايا، وهموم المعاش والخدمات، وتابع "سنعمل على المساهمة في كل ما هو مطلوب من ترقية الحياة ومعالجة قضايا الناس، وتوفير فرص العمل الكريم للشباب"، وأشار إيلا إلى أن الفترة المقبلة، لإزالة المعوقات التي جعلت الوطن في مؤخرة دول العالم

خرجت عقب صلاة الجمعة، مظاهرات نظمها شباب حزب التحرير في مناطق عدة من المحرر تطالب بفتح الجبهات، نصرة للقرى والمدن التي تتعرض للقصف الوحشي، وعدم السكوت عن قصف النظام للمناطق المحررة

يصادف هذا الشّهر "رجب المحرم" الذّكرى السّنويّة لذلك اليوم المشؤوم، فمنذ حوالي قرن من الزمان، هدمت دولة الخلافة، على أيدي المستعمرين الغربيّين وعملائهم خونة العرب والترك، وسقطت الأمّة الإسلاميّة في أكثر فصول تاريخها حلكة وظلمة.

 

 

بدأ هامش المناورة يضيق أمام النظام الجزائري على وقع خروج الناس إلى الشارع بعد إعلان بوتفليقة عن ترشحه لولاية خامسة في خطوة حملت الكثيرَ من الاستفزاز والإهانة لشعبٍ مسلمٍ مجاهد ضحى بأكثر من مليون ونصف المليون 

نشر موقع (الجزيرة نت، الأربعاء، 29 جمادى الآخرة 1440هـ، 06/03/2019م) خبرا جاء فيه: "أكدت السلطات الماليزية تسليم أربعة مصريين للسلطات المصرية كانوا يقيمون في الأراضي الماليزية منذ أربع سنوات، وذلك على خلفية اتهامات أمنية.

والشبان الأربعة وهم (محمد فتحي عيد، وعبد الله محمد هاشم، وعبد الرحمن عبد العزيز، وعزمي السيد محمد) معارضون للانقلاب

أطلق حزب التحرير/ ولاية باكستان يوم الجمعة، 24 جمادى الآخرة 1440هـ، الموافق 01 آذار/مارس 2019م، حملة حاشدة على وسائل التواصل الإلكتروني لدعوة المسلمين إلى رفض الوساطة الدولية للتطبيع مع الدولة الهندوسية، ولتحريك القوات المسلحة من أجل تحرير كشمير المحتلة.

في شهر رجب المحرم من هذا العام 1440هـ - 2019م وبمناسبة الذكرى الأليمة لقضاء المجرمين على دولة الإسلام وإلغاء نظام الحكم الإسلامي (الخلافة) في 28 رجب المحرم 1342هـ، الموافق 03/03/1924م

لقد تحدثنا في الحلقة السابقة عن التناقضات والانحرافات التي مرت بها حركة النهضة عبر ثماني سنوات مضت؛ من بداية الثورة. وإننا من باب الغيرة على دين الله، والحرص على مصالح الأمة وكيانها نذكر بالحقائق التالية:

الحقيقة الأولى: لقد أرشدنا ربنا عز وجل أن سبب الرفعة والنهضة الصحيحة، والغنى وبحبوحة العيش، والأمن والأمان هو بالإسلام، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [الأنفال: 29] وقال سبحانه: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً﴾ [نوح: 10-12] وقال جل جلاله: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ [الأعراف: 96]. وإن