جريدة الراية العدد 49  الأربعاء 15 من محرم 1437 هـ/ الموافق 28 تشرين الأول / أكتوبر 2015 م

دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الأطراف اليمنية المعنية كافة، إلى التخلي عن أية شروط مسبقة وحضور محادثات سلام ترتب لها وأعلنتها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان، عقب جلسة مغلقة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك يوم الجمعة 23 تشرين الأول/أكتوبر 2015، قدم خلالها إسماعيل ولد الشيخ إحاطة للمجلس، عن عميق قلقهم إزاء معاناة الملايين من السكان في اليمن وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد. وأثنى أعضاء المجلس في بيان صحفي أصدروه عصر يوم الجمعة على القرار الذي اتخذته حكومة اليمن للمشاركة في محادثات السلام هذه جنبا إلى جنب مع الأطراف الأخرى.

 

منذ سقوط الخلافة وتقسيم بلاد المسلمين إلى دويلات هزيلة، منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا يحرص الغرب على محو الإسلام من حياة المسلمين ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وقد وصل إلى حقيقة ثابتة وهي أنه لا يستطيع محو الإسلام مهما فعل، ولذلك ظل يعمل على حرف المسلمين عن أحكام الإسلام وبخاصة

 

مع سخونة الأجواء وارتقاء الشهداء في فلسطين أصبحت مفتوحة على أكثر من هبة شعبية، مما أقلق أطراف اللعبة السياسية جميعا، وخصوصا أمريكا، التي تريد المنطقة ساكنة لأكثر من سبب، فجاءت التحركات الدبلوماسية لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وعقد لقاءاته المنفردة مع نتنياهو وعباس والملك الأردني. وهذا المقال يحلل مبعث ووجهة تلك التحركات الأمريكية، وتأثيرها على مستقبل الحراك المتفجر في فلسطين.

 

استفاض كثير من الكتاب في الدلالة الرمزية لأسلوب "جلب" بشار ليمثل بين يدي بوتين وعصابته في موسكو، ولكن نريد أن نتوقف عند الدلالات السياسية للقاء موسكو وما تبعه من اتصال بوتين بالملك السعودي سلمان والرئيس التركي أردوغان، ولقاء فيَنا الذي ضم وزراء الخارجية الأربعة لروسيا

 

قررت محكمة في موسكو اعتقال زعيم خلية تابعة لـ"حزب التحرير الإسلامي"، وذلك بتهمة الترويج للفكر المتطرف وتجنيد أنصار جدد للجماعة المحظورة في روسيا.

وكانت وزارة الداخلية الروسية قد أعلنت عن إلقاء القبض على شاب طاجيكي يدعى مرزا وحدة الدين قربانوف ويبلغ من العمر 25 عاما، من خلال عملية مشتركة للشرطة وهيئة الأمن الفدرالية، جرت الخميس 22 تشرين الأول/أكتوبر وقد أبدى المشتبه به مقاومة حين اعتقاله.

تناقلت مواقع إخبارية أنباء عملية إنزال أمريكية جرت أحداثها الخميس (22/10/2015) في كركوك شمال العراق، نفذتها قوة مشتركة من القوات الخاصة الأمريكية بالتعاون مع مقاتلين أكراد بلغ تعدادهم (300) عنصر. وقال بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: إن العملية بدأت بعد تلقي معلومات بأن 

 

اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان جماعات كردية بمحاولة السيطرة على شمال سوريا وقال إن أنقرة لن تسمح بذلك.

 

أخيرا تجرأ النظام المصري وعلى رأسه عبد الفتاح السيسي وتناول حبوب الشجاعة وأجرى انتخابات برلمانية ولم يتعلم من دروس سابقة في استفتاء الدستور والانتخابات الرئاسية وما لوحظ فيها من عزوف واضح عن المشاركة في التصويت رغم كل ما قدم من إغراءات ورغم كل الوعيد والتهديد بالغرامات لمن لم يشارك في عمليات التصويت.

 

مع بقاء أوروبا محيَّدة في كل ما يتعلق بثورة الشام طوال أكثر من أربع سنوات وبقاء الأوراق كلها بأيدي أمريكا ومن تنيبه عنها من إيران إلى حزبها في لبنان إلى روسيا، إلا أنه ومنذ شهر آب الماضي لوحظ تغير في موضوع اللاجئين أو المهجرين الذين شردتهم آلة الدمار الأسدي في سوريا؛ بعد أن فتحت تركيا أبواب