تعرّضت الصحفية بموقع كوش نيوز، حبيبة الأمين، لهجوم خطير على يد أفراد ينتمون لعصابة "تسعة طويلة"، في منطقة ترانسيت بمدينة بورتسودان، أثناء عودتها من تغطية إعلامية، برفقة عدد من زميلاتها.
هذا وقال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) في بيان صحفي: هذه مجرد حادثة واحدة من حوادث كثيرة للنهب والسلب والقتل، داخل المدن التي يفترض أنها آمنة، كما في أم درمان والخرطوم، والآن في العاصمة الإدارية بورتسودان، فهذه مدن تحت سيطرة الحكومة، وأجهزتها الأمنية.
وأضاف: لا يختلف اثنان أن انتشار الجريمة لا يمكن أن يردعه إلا إقامة الحدود الشرعية، فالقاعدة الشرعية أن (الحدود زَواجِرُ وجوابِرُ)؛ فهي زَواجِرُ عن ارتكاب الجَرائمِ، ومغْفِرَةٌ لِمن طُبِّقَ عليهِ الحدُّ، تجبر عنه عذاب الآخرة.
وتابع أبو خليل: إن الأحكام الشرعية لا تطبق إلا في ظل دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها الزاجرة للمجرمين، والرادعة لهم. أما الأنظمة الديمقراطية فهي تفرّخ المجرمين، بل وتصنع الإجرام، وترعى الفساد، بسبب ضعف العقوبات عندهم، فهم يظنون أنهم أرحم بالناس من خالقهم، وليس بعد الكفر من ذنب.
وختم أبو خليل بيانه بقوله: فهلا استجاب أهل القوة والمنعة في بلادنا، إلى منادي الرحمن، فيعطوا النصرة لحزب التحرير، لعقد البيعة الشرعية لخليفة راشد، يقيم العدل، ويبسط الأمن، ويردع المجرمين؛ كبارهم قبل صغارهم، مصداقا لقوله ﷺ: «وإنَّما الإمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِن ورَائِهِ ويُتَّقَى به»؟!
رأيك في الموضوع