في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية يوم 9/11/2025م، ومِنْ على أرض المسلمين في قطر قالت رئيسة سلوفينيا ناتاشا بيرك موسار: (إن لإسرائيل الحق أن يكون لها دولة).
وبناء عليه تساءل بيان صحفي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: من الذي أعطى كيان يهود اللقيط هذا الحق؟ وهل هناك أحدٌ يقرأ التاريخ ولا يعرف كيف أنشئ هذا الكيان المسخ على الأرض المباركة فلسطين؟ وهل تغيب مجازر يهود بحق المسلمين أهل فلسطين عن بال قارئ منصف للتاريخ؟ وكيف قام ذلك الكيان المسخ على جماجم كثير من أهل فلسطين وجثثهم؟ وكيف شرّد أهلها عام 1948م، ثم عام 1967م؟ وكان ذلك بمساعدة بريطانيا وبعض الدول الأوروبية وخيانة حكام الدول المجاورة لفلسطين!
وأضاف البيان: لن يشفع لرئيسة سلوفينيا بعضٌ من مواقف بلدها ضد كيان يهود، كوصفهم جرائمه في غزة بالإبادة الجماعية، وإعلان عدم رغبة سلوفينيا في دخول اثنين من مسؤوليه إلى بلادها، أو منع مرور بعض الصادرات والواردات من الأسلحة عبر سلوفينيا إليه، أو موقفها من استيطان يهود في فلسطين، أو بعض المواقف الأخرى التي اتخذت مثلَها بعضُ دول أوروبا وغيرها على استحياء بعد الفضيحة الكبرى التي سبّبها لهم كيان يهود بجرائمه التي يندى لها الجبين في غزة، كل ذلك لن يشفع لها ولا لغيرها من الحكام في العالم الذين لم يفعلوا شيئاً لإيقاف تلك الجرائم.
وختم البيان مؤكدا: إن الأمة الإسلامية تحتفظ في ذاكرتها بهذه المواقف، ولن تنساها، ولتعلم رئيسة سلوفينيا التي أعطت اليهود حقاً في أن يكون لهم دولة في فلسطين، أن يوم الحساب قريب حين نقيم دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة قريباً بإذن الله، وإنه وإن لم تتمكن الخلافة العثمانية من نشر الإسلام في سلوفينيا في القرن الرابع عشر خلال الحرب العثمانية الهابسبورغية؛ فإن الخلافة القادمة ستفعل ذلك، وستقوم بمحاسبة كل صاحب موقف على موقفه بإذن الله.






















رأيك في الموضوع