الأستاذ سليمان الدسيس (أبو عابد)

الأستاذ سليمان الدسيس (أبو عابد)

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إن الأمة الإسلامية تملك القدرة الكافية لتحقيق النصر على قوى الكفر كافة مهما علت وتجبرت، لأن الأمة الإسلامية تملك في جعبتها أقوى رصيد يجعلها تستعلي على الكفر وجنوده

 

يواجه اقتصاد السودان مشاكل عديدة ومعقدة، أبرزها مشكلة تدهور قيمة العملة المحلية، بسبب عدم استقرار سعر الصرف وتعدده، وهي المشكلة الاقتصادية الحقيقية في الوقت الراهن، لأن سعر الصرف يعتبر متغيراً اقتصاديا شديد الحساسية للمؤثرات

 

أجاز مجلسا السيادي والوزراء يوم 9/8/2020م تعديلات على موازنة العام 2020م جاءت كالآتي: انخفاض إيرادات الموازنة المعدلة من 568 إلى 396 مليار جنيه بنسبة 42% وارتفاع مصروفاتها إلى 635 مليار جنيه بنسبة 8%، والعجز بنسبة 350% من 73 إلى 254 مليار جنيه بزيادة 181 مليار جنيه، كما ارتفع حجم الاستدانة من البنك المركزي بنسبة

أعلنت وزارة العدل السودانية الخميس 13 شباط/فبراير 2020م أنها وقعت اتفاقا في واشنطن مع أسر ضحايا تفجير المدمرة كول التي تعرضت لهجوم قبالة ميناء عدن اليمني

أعلن الوسيط الأفريقي محمد الحسن لبات، عن توصل المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير إلى اتفاق نهائي بشأن مضمون الوثيقة الدستورية لتسيير المرحلة الانتقالية

الأربعاء, 05 حزيران/يونيو 2019 00:15

الوضع في السودان إلى أين؟

شد وجذب وصراع على كراسي الحكم في السودان بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، كلاهما يتربص بالآخر، في جو مشحون بالتصعيد والتشكيك في النوايا، الكل يرى أنه أحق بأن تكون له الغلبة في المجلس السيادي، صراع لا زال محتدماً بين الطرفين، قامت على إثره جلسات وجلسات، وأُجريت مفاوضات لم يتوصل فيها الطرفان المتنازعان إلى حسم واضح لكيفية التمثيل في المجلس السيادي.

الأربعاء, 30 كانون2/يناير 2019 00:15

أين وصلت انتفاضة السودان؟؟

انتفض أهل السودان في المدن والقرى والأحياء، انتفاضة سلمية تعبر عن رفضهم للظلم والطغيان، يرددون هتافات تندد بالنظام، وبتطبيقه لسياسات فاشلة، زادت من الفقر والبؤس والشقاء، وتردٍّ في كافة الخدمات التعليمية والصحية، وغيرها وفرض جبايات باهظة أدت إلى اشتعال نيران الغلاء حتى أصبحت الحياة جحيماً لا يطاق.

الأربعاء, 19 أيلول/سبتمبر 2018 00:15

حكومة السودان الأفعى تغير جلدها حتى لا تهلك!

لم يتفاجأ الشارع في السودان بالتشكيل الوزاري الجديد الذي أعلنته الحكومة في 10 أيلول/سبتمبر 2018م، هكذا ظلت تدور ساقية الإنقاذ، تشكيل يتبعه تشكيل وتعديل وتقليص... وما من أزمة إلا وأعقبها تشكيل وزاري تحاول الحكومة من خلاله إشغال الناس لصرف النظر عن هذه الأزمات المتلاحقة التي حلت بهم،

لقد بعث الله عز وجل الرسل والأنبياء برسالة التوحيد، وليقيموا العدل في الأرض، فآمن بهم من آمن وكفر من كفر، ولكن أغلب هؤلاء المؤمنين انحرفوا عن جادة الصواب بعد موت أنبيائهم فحرَّفوا رسالة الله. فأشرك العرب بعد موت إبراهيم وعبدوا الأصنام، وعبد النصارى عيسى بعد أن رفعه الله، أما بنو إسرائيل فاتخذوا العجل إلهاً لمجرد غياب موسى عليه السلام لمدة أربعين يوما فقط، وهكذا. ولما كانت رسالة محمد e هي آخر رسالة تبعث للبشر، فإن ضياع هذه الرسالة يعني ضياعاً لمستقبل البشرية جمعاء، والحقيقة كاد هذا أن يحدث فعلاَ، حيث ما إن علمت الجزيرة العربية بوفاة الرسول e، حتى نقضت عهدها، وتركت دينها، ولم يثبت من الجزيرة العربية بعد وفاة الرسول e إلا ثلاث مدن، وقرية واحدة، (المدينة والطائف ومكة، وقرية جواثى).

 

في مطلع كل عام ميلادي تخرج لنا الدولة بما يسمى بالموازنة، يتم إعدادها من قبل المختصين في المجال المالي والاقتصادي، في وزارة المالية والاقتصاد الوطني، وفي أواخر العام 2017م أخرجت وزارة المالية السودانية مشروع الموازنة العامة للعام 2018م، وتم تقديمها للبرلمان، لإجازتها لتصبح فيما بعد قانونا قابلاً للتنفيذ، ولكن قبل أن نخوض في واقعها ونسرد تفاصيلها، لا بد أن نتعرف على الموازنة ماذا تعني؟ ولماذا يتم إعدادها؟

 

الصفحة 1 من 2