جريدة الراية
إن المتأمل فيما حصل في السعودية بحضور ابن سلمان وبمباركة أردوغان الذي له اليد الطولى والكلمة العليا على الحكومة الجديدة في سوريا، ليدرك تماماً حجم المنزلق الخطير والحفرة الكبيرة التي أوقعونا فيها، وكيف أنهم باعوا بلادنا وسينهبون خيراتنا، وعلى رأسها النفط والغاز، التي هي ملك للناس ولا يحق لأحد أن يتصرف بها كيفما يريد.
كما أن الرضا بالانضمام إلى "اتفاقات أبراهام" والقبول بالتطبيع مع كيان يهود وهم الذين يقتلون أهلنا في غزة وغ
إن ولي العهد السعودي ابن سلمان يعمل على بيع ثروات سوريا وخيراتها تماماً كما فعل عندما باع ثروات السعودية وخيراتها، يبيع ما لا يملك لمن لا يستحق، لأن هذه الثروات وغيرها من الملكيات العامة هي ملك للمسلمين،
على وقع حرب يهود وإجرامه في حق أهلنا في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، يجتمع رهط الأذلة في العاصمة العراقية بغداد للتآمر على الإسلام وأهله، في مؤتمر القمة العربية الاعتيادية بدورتها الـ34. ثلاث وثلاثون قمة سبقتها منذ تأسيس جامعة الدول العربية على يد بريطانيا، ثم اختراق أمريكا لها، لتكون مطبخاً للتآمر على الأمة وقضاياها، وطريقا للكافر المستعمر في تنفيذ إرادته ومشاريعه في المنطقة، تخرج قراراتها باهتة مائعة غير قابلة للتطبيق إلا ما فيه خذلان ودمار لأمة الإسلام.
فيا أشباه الرجال رويبضات هذا الزمان، إن أربعمائة مليون مسلم تقريباً يتوزعون في 22 بلداً وعلى مساحة تزيد عن 13.5 مليون
لقد بتنا نَعُد في اليوم الواحد عشرات بل مئات الشهداء في غزة، منهم من هو أشلاء لم يتم التعرف عليه، وقد وصل الحال في بعض المجازر أن يتم جمع الأشلاء في أكياس واحتساب الجثث بالوزن 70 كيلوغراما للبالغ و18 للطفل!
فهل بات أهل غزة مجرد أرقام؟! ألهذا الحد لم يعد لنا قيمة أو وزن؟! ألهذا الحد أصبحت دماء المسلمين رخيص
بناء على استعار حمى المجازر التي يرتكبها يهود في قطاع غزة قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: ها هي غزة تحترق مرة أخرى، يزداد فيها القتل وحشية ويهجر أهل شمال غزة على وقع القتل والحرق ولا يجدون ملجأ يأوون إليه وقد ضيق العدو عليهم الأرض بما رحبت حتى قال أهلها بلسان حالهم بل ومقالهم (وين نروح؟)!
وأضاف: لم يغن عن غزة إطلاق الأسير اليهودي عيدان ألكسندر رغم ما بذلته قطر من جهود، بأمر من أمريكا، لإطلاق سراحه، واعتبره وزير خارجيتها إنجازا يقدمونه إلى سيدهم ترامب كهدية فوق التريليونات التي نهبها من مال المسلمين، ولم يجن أهل غزة من إطلاق سراحه إلا هدوء ساعات تسليمه ثم دفعوا الثمن أضعافا مضاعفة. ولم تغن عن أهل غزة اجتماعات ترامب والقمة مع حكام سفهاء قدموا تريليونات
أعلن ترامب أمس السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشيال أنه ("بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة يسعدني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري "مشيدا بالبلدين" للجوئهما إلى المنطق السليم والذكاء العظيم... الجزيرة، 11/5/2025). وكانت حدة التوتر قد تصاعدت بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الذي استهدف السياح في وادي بايساران بمنطقة باهالغام في جامو وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية بتاريخ 22 نيسان/أبريل 2025، والذي أسفر عن مقتل 25 هندياً ونيبالي واحد.. وفي 23 نيسان/أبريل 2025، أعلنت الهند تعليق العمل باتفاقية مياه نهر السند الموقعة عام 1960 كجزء من سلسلة إجراءات عقابية ضد باكستان. ورداً على ذلك، أعلن
احتل الصليبيون فلسطين وسفكوا دماء المسلمين فيها وفعلوا ما يفعله يهود اليوم، وبقيت تحت حرابهم ٨٨ عاما حتى جاء جيش التحرير بقيادة الناصر صلاح الدين الأيوبي
إن الحديث عن الخلافة ليس اجترارا لتاريخ مضى واندرس، بل هو حديث عن نظام إسلامي أصيل يضمن تحقيق العدل ونشر الرحمة وتطبيق شرع الله في الأرض.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني