جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 دأب يهود على اقتحام باحات المسجد الأقصى مرة تلو الأخرى، حيث اقتحم الأحد قبل الماضي بقيادة عدو الله بن غفير وعدد من غلاة يهود في أكبر اقتحام للمسجد الأقصى.

وعليه قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: على مرأى ومسمع من ملك الأردن والسيسي وأردوغان، وباقي الحكام، يدخل اليهود لتدنيس المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل" وليعلن بن غفير أن (إسرائيل ستقوي سيطرتها على القدس وجبل الهيكل)، ويعلن في يوم خراب هيكلهم المزعوم السيطرة على المسجد الأقصى كمكان مقدس ليهود.

ما زال كيان يهود يمارس إجرامه بحق أهل غزة، ليرتقي منهم يوميا عشرات الشهداء، كما أنه ما زال يضرب حصاره على غزة، فيموت أهلها جوعاً، وقد باتوا بلا طعام ولا شراب ولا دواء ولا مأوى، رغم شيء من المحاولات لإيصال بعض المساعدات لهم على استحياء.

لقد شهدنا كثيراً من شعوب العالم تحركت مطالبة بإنهاء الحرب على غزة ورفع الحصار عن أهلها، وتزويدهم بالطعام والشراب، ولم يُنتج ذلك إلا مزيداً من الإحراج لحكوماتهم، فطالبت بعضها على استحياء برفع الحصار عن أهل غزة، شأنها في ذلك شأن أيّ إنسان عادي عاجز، وكأنهم ليسوا أصحاب قرار سياسي!

أما بلاد المسلمين فحدّث عن حالها ولا حرج، خاصة البلاد المجاورة لفلسطي

 

في زمن التحوّلات الكبرى، ليست الهيمنة العسكرية أخطر ما يُكبِّل الأمم، بل الاستسلام العقلي والنفسي الذي يُقنع الشعوب بأنها ضعيفة، ويُشعرها بأن التغيير رهين رضا العدو أو موافقة الداعم، فيُخدّر الطاقات ويشلّ الإرادات، فيُمكّن للاستضعاف بدل التمهيد للتمكين.

وهذا تحديداً ما يُراد ترسيخه اليوم في بلاد الشام، بعد أن تكسّرت قوى الطغيان وانهارت أركان النظام، وتقدّمت الثورة إلى قلب العاصمة، فإذا بالخطاب المسيطر يعود ليقول "نحن دولة فقيرة، نحتاج دعم الخارج، لسنا قادرين على إدارة أنفسنا...، نحن ضعفاء ولنكن واقعيين ولنقبل بالواقع"!

غير أن الأخطر من مجرد الشعور بالاستضعاف

الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2025 00:15

إلى مسلمي باكستان أحفاد محمد بن القاسم

 

يا مسلمي باكستان: إن الصمت والإذعان أمام الظالم المعتدي هو عونٌ له على قتل المظلوم، فانتفضوا وارفعوا أصواتكم، هزّوا الجنود والضباط المخلصين في القوات المسلحة، وذكّروهم بواجبهم الشرعي.

وأخبروهم أن الله سبحانه وتعالى قد أمر فقال: ﴿انفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ﴾. وأخبروهم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب عليهم نصرة مسلمي فلسطين فقال: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوْكُمْ فِي الدِّيْنِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. قولوا لهم إن لم يقاتلوا دفاعاً عن المستضعفين من المسلمين في فلسطين فسيُسألون، قال الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ﴾؟

 

لقد لعب الغرب بقضية المرأة أيما تلاعب؛ استغلها لتنفيذ مؤامراته التي لا تكاد تحصى على المسلمين. فجمع كيده بتضليل فئة من أبناء الأمة المضبوعين بثقافته، فتنكروا لثقافتهم المنبثقة عن عقيدتهم وما جاء فيها من أحكام تخص المرأة في نظام اجتماعي عظيم وبدأوا يسوقون لأفكار الغرب التي يرون فيها التحرر والانعتاق من هذه الأحكام. ونجح الغرب، وها هي المرأة تعيش الانعتاق والتحرر، ولكن الانعتاق والتحرر من ماذا؟ إنهم يريدونه انعتاقا من أحكام الإسلام العظيم الذي حرر المرأة حقا من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.

وها هي المرأة اليوم في ظل هذا النظام الرأسمالي المجرم يجعلها أسيرة للأهواء والشهوات ومنقادة إلى ما يمليه عليها الواقع 

 

دعت اليونان الحكومة الليبية المعترف بها دولياً (حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس) لبدء مفاوضات ثنائية حول ترسيم الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة (EEZ) في البحر المتوسط. تهدف هذه الخطوة إلى إصلاح العلاقات المتوترة منذ توقيع الاتفاقية البحرية الليبية التركية المثيرة للجدل عام 2019. كذلك معالجة اعتراضات ليبيا على مناقصة التنقيب عن الهيدروكربونات التي أطلقتها اليونان قرب جزيرة كريت وتعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية القادمة من ليبيا نحو الجزر اليونانية (مثل كريت وغافدوس)

الخلفية المباشرة للتوتر تعود لتوقيع حكومة الوفاق الوطني الليبية وتركيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بينهما. رُسمت الحدود في هذه الاتفاقية بطريقة تتجاهل تماماً وجود جزيرة كريت اليونانية (والجزر اليونانية الأخرى)، حيث اعتبرت خطاً مستقيماً بين الساحل الليبي والساحل التركي. كما تعكس الاتفاقية استمراراً لرؤية تركيا الإقليمية

 

في خطوة تكشف عن مدى التردي الذي وصلت إليه الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين، أعلنت مصر بدء خصخصة خمس شركات مملوكة للجيش، بإشراف شركات استشارية دولية ثبتت صلاتها المباشرة بكيان يهود وجيشه. هذه الخطوة ليست مجرد قرار اقتصادي يُتخذ في سياق سياسات السوق والحوكمة كما يُروّج لها، بل هي في حقيقتها خيانة موصوفة، وتفريط بأمن الأمة ومقدراتها، وتسليم مفاتيح سيادتها الاقتصادية والاستراتيجية لأعدائها مغتصبي أرضها ومضطهدي أهلها.

إن الخصخصة ف

 

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين، ويا أهل القوة والمنعة، وبخاصة التي حول فلسطين: إن الواجب الشرعي هو أن تنصروا إخوانكم المسلمين في غزة، يقول النبي ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ».

هل بقي عذر لمعتذر، وهل بقيت حجة لمحتج؟ كيف ترون وتسمعون عدوان يهود ومجازرهم، وحصارهم، وتجويعهم لأهل غزة حتى الموت، وأنتم قابعون في مكانكم، دون حراك، بدل أن تتوجهوا إلى أرض الرباط، وتردوا عدوان يهود، وتزيلوا كيانهم المسخ؟! فإنه لا عذر لكم والله، وأنتم قادرون على دك العروش التي تمنعكم من التحرك نحو نصرة إخوانكم، فإن الله لن يقبل منكم غير نصرة إخوانكم وأنتم قادرون، أكرر

الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2025 00:15

شهادة الأعداء والخصوم لدولة الإسلام

 

بفضل تطبيق الدولة الإسلامية، لأحكام الإسلام في السياسة والحكم والاقتصاد والاجتماع والقضاء...إلخ كانت الرعية تتمتع بالأمن والطمأنينة، وقد شهد لها بذلك خصومها:

يقول الرحالة موتراي: (لقد بقيت في الدولة العثمانية أربع عشرة سنة، كانت حوادث السرقة فيها نادرة الحدوث مثل سائر الحوادث، أما في إسطنبول فمن النادر جداً حدوث سرقات، وكان عقاب من يقومون بقطع الطريق في الدولة العثمانية هو الموت على الخازوق، وخلال أربع عشر سنة عشت في إسطنبول ولم تقم تلك العقوبة إلا ست مرات فقط، وكلهم كانوا من الجنس الرومي، وليس معلوماً عن الأتراك قطع الطريق، ولهذا ليس هناك خوف على الجيوب من خفة اليد).

الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2025 00:15

كلمة العدد لا تخذلوا غزة أيها المسلمون

 

آهٍ على الخذلان، فألمه يفطر القلب، وهو أشد على النفس من ألم الجوع والسجن وضرب السياط. وأهل الأرض المباركة ومنهم أهل غزة هاشم، يستنصرون أمة الإسلام لنصرتهم وتحريرهم، لأن أخوّة الإسلام توجب على المسلمين نصرة المستضعفين منهم، قال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا ‌يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَا هُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» رواه مسلم، فتقوى الله التي في صدور المؤمنين توجب عليهم بذل الوسع في نصرة إخوتهم وتحرير المسجد الأقصى مسرى رسول الله ﷺ، وإزالة كل العقبات التي تحول دون نصرتهم لإخوتهم.

ولكن أنَّى للمسلمين أن ينصروا إخوتهم وحدود سايكس بيكو تفرقهم؟