إن كيان يهود يبيد غزة بسلاح ودعم عالمي خاصة من أمريكا وأوروبا، وحصار مصري وأردني، وتشويه سعودي وإماراتي، ونفاق تركي، وخذلان إيراني... لقد تآمر على غزة القريب والبعيد!
تدمير غزة الممنهج مستمر والاعتداءات في ازدياد، فقد تجاوز عدد الشهداء العشرين ألفا والجرحى ثلاثة وخمسين ألفا، ونزح ٩٠٪ من أهل غزة، والقصف والخراب نال من كل شيء إلا من عزيمة أهل غزة وإيمانهم وثبات المجاهدين وتضحياتهم.
بالرغم من وقوف دول العالم الكبرى إلى جانب الكيان الصهيوني ونصرته بالمال والسلاح والرجال والمواقف السياسية والتغطية
السؤال:
لوحظ في الشهرين الأخيرين؛ تشرين الأول وتشرين الثاني 2023، تركيز الصراع بين الجيش والدعم السريع، كل على مناطق معينة، فالجيش يركز على الخرطوم والدعم السريع على دارفور. والصراع في المناطق الأخرى هو صراع ثانوي مرتبط بهاتين المنطقتين كما حدث من هجوم الدعم السريع في 15/12/2023 على ود مدني عاصمة الجزيرة عندما اشتد ضغط الجيش عليهم في الخرطوم. فهل هذا ينذر بتقسيم جديد في السودان، فيُفصل دارفور للدعم السريع كما فصل جنوب السودان؟ وشكراً.
الجزيرة نت، 16/12/2023 - قال النائب الفرنسي توماس بورتس إن أكثر من 4 آلاف جندي في جيش يهود يشاركون في الحرب على قطاع غزة، هم فرنسيون مزدوجو الجنسية. وأشار بورتس إلى مسح أجرته شبكة "أوروبا1" كشف أن 4185 جنديا من الجنسية الفرنسية يُحشدون حاليا في جيش يهود على الجبهة في غزة.
وقال في منشور له على منصة إكس: إن هذه هي أكبر فرقة بعد الولايات المتحدة، وبالنظر إلى جرائم
ذكرت أخبار وتقارير أوردتها قناة الجزيرة عن هجوم وحشي وتدمير لمستشفى كمال عدوان في غزة بعد حصاره، حيث تم خلال ذلك دوس جثامين الشهداء، ودفن الجرحى والنازحين تحت الأنقاض وهم أحياء بواسطة الجرافات التي اقتحمت المكان قبل أن تنسحب بعد ذلك.
وتعليقا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة في تعليق
إنّ الحديث عن دور الإعلام وأهميته في صناعة الرأي العام والتأثير عليه وتوجيهه بات أمراً واضحاً وجلياً، فقد لمس الجميع ذلك بشكلٍ قاطع لا مجال فيه للشك؛ وذلك مع الانتشار الواسع للإعلام الإلكتروني سواء الشبكة العنكبوتية أو المحطات الفضائية أو الصحف والمجلات المقروءة.
فالإعلام الفاسد اليوم يلعب دورا كبيرا في تثبيط المسلمين عن القيام بالأمر
إن الحرب التي يشنها كيان يهود الغاصب لفلسطين على غزة بعنف وهمجية قل نظيرها في تاريخ البشرية كانت بضوء أخضر من أمريكا دولة الإرهاب وصانعته وقائدة دول العالم إليه والتي ما زالت تتغنى بكذبة حقوق الإنسان، وقد وقفت بعصبية غير معهودة من قبل إلى جانب كيان يهود المسخ. إن هذه الحرب الصليبية الوحشية المجرمة التي انتهجت سياسة الأرض المحروقة فأهلكت الحرث والنسل وسلطت كامل قواها العسكرية على المدنيين العزل في المدارس والمستشفيات والمساكن بحقد دفين وقساوة أشد من الحديد لتغطية هزيمتها المعنوية التي ألحقها بهم المجاهدون الأبطال في طوفان الأقصى قد كشفت خمس حقائق للمسلمين:
الحقيقة الأولى: أن الأمة الإسلامية أمة واحدة
قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم 11/12/2023: "إن الدمار اللاحق بالأبنية في غزة أكبر نوعا ما من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية" وقال "إن رد الجيش (الإسرائيلي) على الهجمات التي أطلقتها حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أداء غير متناسب من حيث القتلى المدنيين والضرر اللاحق بالممتلكات والبنى التحتية المدنية وإن المعاناة الإنسانية تشكل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي".
...أمّا الطرف الثالث فهو المتمثل بأمريكا ومعها الدول الغربية وخلفهم المنظومة الدولية، وطبعاً بيدها أدواتها من الحكام العملاء ومنهم إيران ومحورها المزعوم. فعند هذا الطرف هناك ما يسمى بحل الدولتين، وهو حل يقضي بقيام دولة (إسرائيلية) يهودية على معظم مساحة فلسطين، تمتلك القوة العسكرية والنووية وبيدها الصلاحيات المطلقة ولها السيادة الكاملة، في مقابل دويلة وطنية فلسطينية منزوعة السلاح والسيادة على ما تبقى من الضفة
بعد أن دعا الرئيس الفنزويلي مادورو إلى استفتاء شعبي لضم الإقليم الحدودي إسكويبو الذي يشكل 70% من أراضي دولة غيانا (غيانا البريطانية سابقا)، وبرغم التسارع في المساعي الدبلوماسية خاصة من الحكومة البرازيلية للعدول عن إجراء الاستفتاء، إلا أنه تم في موعده المقرر له في 03/12/2023، وبرغم مشاركة شعبية تجاوزت القليل عن 50% إلا أن النتيجة النهائية عكست امتزاج رغبة الفنزويليين الشعبية مع المساعي الرسمية للدولة في ضم الإقليم بنسبة تأييد وصلت الـ98%، وبناء على هذه النتيجة اتخذت الدولة الفنزويلية قراراً بتجنيس كل سكان الإقليم واعتبارهم فنزويليين واعتبار الإقليم ولاية من ولايات الدولة الفنزويلية رسميا باسم جديد إسكويبو-غيانا.
بعد خروجها منتصرة على أنقاض أوروبا المدمرة إثر الحرب العالمية الثانية مرورا بانهيار الاتحاد السوفيتي السابق، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها الدولة الأولى في العالم نظاما عالميا يخدم مصالحها وتفردها في السياسة الدولية دون منازع حقيقي.
وحاولت من خلال هيمنتها على القرار الدولي وأدواته الاستعمارية؛ سواء هيئة الأمم المتحدة وما انبثق عنها من مؤسسات دولية كمجلس الأمن وصندوق النقد الدولي والمحكمة الجنائية الدولية واليونسكو والمعاهدات الدولية، حاولت أن تمسك بيدها على زمام التحكم بالعالم في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتخترق بذلك كل الحصون السياسية وتنفذ في خططها إلى حصون
ورد في تفسير البغوي: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ قيل: أي كما خذلنا عصاة الجن والإنس حتى استمتع بعضهم ببعض نولي بعض الظالمين بعضا، أي: نسلط بعضهم على بعض، فنأخذ من الظالم بالظالم، كما جاء: «مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ اللهُ عَلَيْهِ».
وقد ورد في التاريخ الكثير من القصص التي تبين ليس فقط مصير الظالمين بل أيضا مصير من
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، لسكاي نيوز: "على حماس الاعتراف ببرنامج منظمة التحرير والجلوس في مربع الشرعية الدولية والقانون الدولي، لحماية المشروع الفلسطيني".
تعقيبا على هذه التصريحات أفاد المكتب
اتهمت منظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات المصرية بالتواطؤ في الحصار الإعلامي على غزة. وقالت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن مصر تواصل منع الصحفيين من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي الذي من المفترض أنه يقع تحت سيطرتها. وأكدت أن مصر لا تعتزم بأي حال من الأحوال فتح معبر رفح أمام الصحفيين، "ضاربة عرض الحائط بدعوات المنظمة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني