لقد كانت أمام إيران فرص عدة لامتلاك السلاح النووي وتعلن عن نفسها قوة نووية بحلول نهاية 2024 كما صرح به خبراء عسكريون، حيث كان مستقبل أمريكا السياسي غير مؤكد وسط انتخابات رئاسية متنازع عليها بشدة. فقد ذكرت تصريحات لفوكس نيوز ديجيتال، حيث قال جيمس كارافانو، نائب رئيس دراسات السياسة الخارجية والدفاعية لمؤسسة هيريتيج "أعتقد أن هذا خيار حقيقي... أعني، إذا كنت مكان الإيرانيين وكان عليّ أن أفعل ذلك، فإني سأفعله الآن لأن الرئيس بايدن لن يفعل شيئا". فجاء رد إدارة بايدن، حيث صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لفوكس نيوز ديجيتال بالقول: "نحن ملتزمون بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، ونحن مستعدون لاستخدام جميع عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة".
مع دخول الحرب السودانية عامها الثاني، بدأت تتبلور ملامح تحول كبير في طبيعة المواجهة بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع المتمردة، إذ تجاوز الصراع طابعه التقليدي ليدخل طور "حرب الظلال"، حيث أصبحت الطائرات المسيّرة (الدرونز) هي العنصر الأبرز في ساحة القتال.
في البداية، امتلكت المليشيا أفضلية عددية واضحة، مع انتشارها الكثيف في الخرطوم، وقوام بلغ نحو مائة ألف مقاتل، مقابل نحو أربعين ألفاً من أفراد القوات المسلحة. وكان الجيش يعاني من اختلال هيكلي، تمثّل في ارتفاع نسبة الضباط مقابل الجنود. إلا أن الجيش استطاع تجاوز صدمة التمرد المباغت، وأعاد بسرعة تنظيم صفوفه وبدأ باستعادة زمام المبادرة.
نداء للمخلصين في الجيش الباكستاني:
بأيد مرتعشة جبانة، ضغط مودي على مكابح إطلاق صواريخ انتقامية ضد باكستان وأهل كشمير العزل، ولم يجرؤ على استهداف القواعد العسكرية الباكستانية، بل استقوى على الأطفال الذين يحفظون القرآن في مدارسهم وعلى المدنيين الآمنين. ودلالات هذا العدوان والمغامرة الهندية هي:
أولاً: على الرغم من أن المُهاجم في الحروب العسكرية يكون في موقع قوةٍ، ويتمتع بخيار انتقاء المواقع الحساسة والمؤلمة للخصم، إلا أن الهند، لجبنها وخوفها من الرد الموجع، اختارت مواقعَ ليست ذات حساسية أو تأثير كبير، خشية استثارة غضب أسود القوات المسلحة الباكستانية، بل بدا واضحاً أنها كانت ضربات لحفظ ماء وجهها بعد حادثة 22/4/2025م.
إن هيمنة روسيا في آسيا الوسطى، بما في ذلك قرغيزستان، استمرت حتى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وقد دأبت روسيا دائماً على قمع السخط الشعبي
يرجح بعض المحللين وجود خطة لدى كيان يهود تسمّى (ممر داوود)، وتحيطها الرقابة العسكرية المشدّدة لدى الكيان تجاه وسائل الإعلام المحلية والعالمية بهالة
أعلن الرئيس الأمريكي ترامب، الثلاثاء 6/5/2025م، عن وقف فوري للغارات الجوية الأمريكية على الحوثيين، وذلك بعد اتفاق تم بوساطة سلطنة عُمان، حيث التزمت
قام الرئيس السوري أحمد الشرع، بزيارة لفرنسا، وظهر مع وزير خارجيته أسعد الشيباني، لحظة وصولهما إلى مطار شارل ديغول في باريس.
انتشر تداول مصطلح الدولة العميقة عند السياسيين وفي وسائل الإعلام، ولكن بمتابعة تلك الأقوال يتبين أنها مختلفة، فهل يمكن توضيح المعنى الراجح
في ظل تصاعد عدوان يهود على غزة، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريح فجّ، طالب فيه بالسماح بمرور السفن الأمريكية عبر قناة السويس "مجاناً"، بحجة الدعم المقدم لكيان يهود وحماية مصالحه في المنطقة.
تصريح ترامب هو تعبير صريح عن العقلية الاستعمارية الأمريكية التي ترى قناة السويس ومضائق المسلمين مجرد أدوات تحت تصرفها، وامتداداً مباشراً للهيمنة العسكرية والاقتصادية الأمريكية على بلاد المسلمين، وخاصة مصر، بوصفها الدولة المالكة لقناة السويس اسماً، لا فعلاً.
تتشدق الأنظمة في مصر منذ عبد الناصر وحتى السيسي
يكرس المستعمر الكافر في وسائل إعلامه المباشرة والإعلام العميل في بلاد المسلمين، أكذوبة مطلب "السلام والاستقرار العالمي"، بحيث يتوهم السامع أن سياسيي
إن الأمة تنتظر من أطهار أهل الإيمان والقوة نصرة دين الله وإسقاط هؤلاء الحكام وإقامة حكم الله في الأرض. وإنه لو كان لدى حكام المسلمين أدنى شعور بالغيرة على أمتهم، وبالرغبة بالنجاة بأنفسهم وأهليهم من غضبة الأمة، لبادروا سريعاً إلى الانحياز إلى جانب هذه الأمة المظلومة؛ ولكن ليس فيهم رجلٌ رشيدٌ!
فيا جند مصر المؤمنين، خير أجناد الأرض، ويا نشامى الأردن أبطال الكرامة التي أذاقت يهود البأس، ويا جنود تركيا محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد، ويا مجاهدي الشام الذين صرختم في الأمس القريب (هي لله، هي لله)؛ ها هو عدوكم كيان يهود يعبر عن خشيته الحقيقية من الخلافة وعد الله عز وجل غير المكذوب، وبشرى نبيكم ﷺ، فبشر عبادِ. فيا أيها الضباط والجنود الأطهار الأبرار، خذوا دوركم وكونوا أنصار الله، وهلم إلى العاملين لإقامة الخلافة. لقد أدرك عدوكم
صرح الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط "إنهم يخوفوننا من تركيا وتمدد نفوذها، ليت السلطنة العثمانية تعود، لقد كانت توحد
كانت أوروبا في العصور الوسطى تتبنى العقيدة النصرانية المحرَّفة التي تمنح الحاكم حق التشريع وتمنح تشريعاته وكافة أعماله قدسية تمنع محاسبته والتغيير عليه فيما يعرف بالتفويض الإلهي، والذي يعني أن الملك يمثل إرادة الله في الأرض، فكانت العقيدة النصرانية المحرفة هي الأساس الذي مكن للملك إصدار التشريعات والقوانين وأكسبها قوة الإلزام للأتباع.
وأسّس ذلك للاستبداد باسم الدين، وبسببه ولما نتج عنه من ظلم ثار الصراع بين رجال الكنيسة والمفكرين الداعين للتخلص من فساد الحاكم وسيطرته مع الكنيسة على حياة الناس ومقدراتهم، وانتهى هذا الصراع بتبني الناس عقيدة فصل الدين عن الحياة، فيما أصبحت التشريعات الناظمة للعلاقات بين الأفراد أو بينهم وبين الدولة تصدر عن مجلس تشريعي يجسد إرادة الناس وتكون السيادة فيه للشعب لا للدين.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني