نقلت هيئة البث (الإسرائيلية) عن وزير الدفاع يؤاف غالانت تأكيده أهمية تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية لضمان "الاستقرار والهدوء" بالضفة الغربية تجنباً لتشتيت قواته عن المعركة في غزة.

إن انطلاقة ثلة من أبناء الأمة بغزة هاشم نحو أراضيهم المحتلة، واختراقهم لأسوار العدو المحصنة، وقتلهم وأسرهم

 

ما إن قام المجاهدون الأبطال من أهل غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بغزو الكيان حتى تداعت دول الكفر بقضها وقضيضها للدفاع عنه

 

في يوم الجمعة 10/11/2023م انطلقت مسيرة حاشدة دعا إليها حزب التّحرير في ولاية تونس، سار فيها المسلمون من أمام جامع الفتح منادين حيّ على الجهاد

إنّ الإسلام وحده هو القادر على أن يقود البشرية قيادة فكرية تحقق لها الطمأنينة والعدل؛ لأنه مبني على عقيدة عقلية تقنع العقل وتوافق الفطرة، وتنظم علاقَة الإِنسان بخَالِقِهِ من خلال العَقَائد والعِبَادَات، وبِنَفْسِهِ من خلال الأَخْلاقَ والمَطْعُومَاتِ والمَلْبُوسَاتِ

اجتمع نحو ستين حاكماً في بلاد المسلمين من العرب والعجم في الرياض السبت 11/11/2023 لمناقشة عدوان يهود على غزة، أي بعد أكثر من شهر مضى على عدوان يهود، وبعد أكثر من أحد 

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (468)

الأربعاء، 24 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2023م

 

الأربعاء, 08 تشرين2/نوفمبر 2023 00:15

المحادون لله ورسوله ﷺ في الأذلين

كتبه

قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ الله وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾. قال ابن كثير رحمه الله: "يعني: الذين هم في حد والشرع في حد، أي: مجانبون للحق مشاقون له، هم في ناحية والهدى في ناحية". وقال الماوردي رحمه الله: "فيه ثلاثة أوجه: أحدها: من حارب الله ورسوله، الثاني: من خالف الله ورسوله، الثالث: من عادى الله ورسوله. وقد شملت هذه الأوجه الثلاثة جميع أصناف المحادين من الكافرين والمستكبرين والعصاة المخالفين الظاهرين والخفيين. وهذا بيان قرآني أزلي عامل في عباد الله في كل زمان ومكان، مهما أوتوا من قوة، ومهما بطشوا وأشروا وبطروا، ومهما علا شأنهم في الأرض ولو كان علوا كبيرا، فإن الله القوي العزيز سيذلهم ويجعل

جريدة الراية العدد  468  الأربعاء 25 من ربيع الآخر 1445 هـ الموافق 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2023 م

 

ما يحدث لغزة وأهلها ليس وليد اليوم ولم يبدأ منذ سنوات بل بدأ منذ عشرات السنين؛ فغزة وفلسطين والقدس لم يتمكن منهم يهود إلا بعد زوال دولة الإسلام الحامية للمسلمين وأرضهم ومقدساتهم وحافظة أعراضهم، وبعد وضع الحدود وتنصيب حكام ليسوا من جنس الأمة بل منفصلون عنها؛ يأتمرون بأوامر الغرب، وهم أكبر داعم لكيان يهود في حربه على غزة وأهلها، حتى صاروا يفرضون على الشعوب ألا تنتفض نصرة لأهل فلسطين ولا تغضب لانتهاك حرمات الأمة ومقدساتها على اعتبار أنها دولة جارة وشعب شقيق وليسوا إخوة الدين والعقيدة وجزءاً من أمة الإسلام الواحدة التي يقول الله فيها ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾!

عمل الغرب في بلادنا لقرون خلت على دراسة الأمة ودرس مواطن