استجاب آلاف من أنصار ترامب لدعوته يوم الأربعاء الماضي للخروج بمسيرة إلى الكونغرس، بينما حاول أعضاء مجلس الشيوخ في الداخل تأكيد التعداد الانتخابي الذي سينهي رئاسته في 20 كانون الثاني/يناير الجاري. وأدى العصيان الدموي الذي أعقب ذلك إلى مقتل خمسة أشخاص، حيث قُتلت عضو سابقة في الجيش الأمريكي برصاصة في رقبتها أثناء محاولتها القفز عبر الأبواب المحصّنة

بدأت المشكلة بين السودان، وجارتها إثيوبيا، بداية شهر كانون الأول/ديسمبر المنصرم، حينما طالبت الحكومة الإثيوبية السلطات السودانية بتسليم عدد من قيادات وجنود تابعين لجبهة التقراي، قالت إنهم دخلوا الأراضي السودانية مع اللاجئين الذين عبروا في خضم اشتعال المعارك بالإقليم، منهم مجموعة شبابية نفذت مذبحة في بلدة

 

قام أنصار الرئيس الأمريكي ترامب يوم 6/1/2021 باقتحام الكونغرس وتعطيل جلسة المصادقة على انتخاب خصمه بايدن، فأراد ترامب أن يعطل هذه الجلسة بالقوة بعدما فشل بذلك قانونيا وقضائيا، فقتل أربعة أشخاص في هذه الأحداث. وتعطلت الجلسة ست ساعات ومن ثم عقدت بعدما طلب ترامب من أنصاره العودة إلى منازلهم.

 

لقد كانت أمريكا هي التي تقف وراء الأزمة الخليجية السعودية-القطرية، إذ بعد أن تسلم ترامب مهام منصبه مطلع عام 2017م أصبحت السياسة الأمريكية أكثر حدة وفظاظة في التعامل مع الكثير من القضايا الدولية، ومن ضمنها قطر، فقد اتهمها ترامب برعاية الإرهاب وكان يريد منها أن تنضوي في صف السعودية التي أعطتها أمريكا دوراً مهماً في المنطقة لخدمة مصالحها، وذلك بعد أن قامت قطر عميلة بريطانيا بتشويه صورة أمريكا عبر قناة الجزيرة وكذلك عبر دعمها لعملائها من (الإسلاميين) حيث عملت لاستقطابهم عبر المال السياسي القذر لتحقيق مصالحها

 

نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الأحد، 19 جمادى الأولى 1442هـ، 03/01/2021م) خبرا جاء فيه: "أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وجود إجماع دولي على دعم موقف الرئيس محمود عباس بالتوجه لعقد مؤتمر دولي للسلام.

 

تكثر هذه الأيام التحليلات السياسية لما يجري على الساحة الليبية وتذهب الآراء يميناً وشمالاً وأغلب هذه الآراء والتكهنات هي تمنيات أصحابها؛ منهم من يبشر بالحلول وأنها صارت قاب قوسين أو أدنى، ومنهم من يسوق البراهين على انتهاء حفتر قريباً وانتهاء الأزمة متناسين أن حفتر وغيره ممن هم في المشهد السياسي ليسوا سوى أدوات رخيصة عند المستعمر. أما ما تشهده البلاد من حراك سياسي وحوارات فليست إلاّ مسكنات.

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (320)

الأربعاء، 22 جمادى الأولى 1442هـ الموافق 06 كانون الثاني/ يناير 2021م

 

 

يا أهل الشام الصابرين: هل تنتظرون وعود أردوغان الذي كذبكم مرات ومرات؟!

جريدة الراية العدد 320 الأربعاء،22 جمادى الأولى 1442هـ الموافق 6  كانون الثاني / يناير 2021م

 

 

في إطار حملة "الأسرة المسلمة محصّنة لا تحتاج لاتّفاقيات تدّعي الخير وتنشر الخراب" التي يقوم بها القسم النّسائي لحزب التّحرير في ولاية تونس، وعلى وقع الأحداث الأخيرة بالبرلمان على إثر مداخلة للنّائب محمد العفّاس ذكّر فيها ببعض أحكام الإسلام في مجال الأسرة، وعلى إثر قيام المنظّمات النّسوية