إن الخلاف والصراع يدور في الدول عادة إما بسبب اختلاف الآراء حول السياسات التي تتبعها، وإما بسبب حدوث أزمات مستفحلة يعجز النظام عن حلها، وإما لتغيير النظام بشكله وتركيبته أو برمته بسبب اختلاف الأفكار أو الاختلاف في وجهة النظر عن الحياة، وإما بسبب التنافس بين الأشخاص والأحزاب للوصول للحكم أو بسبب اختلاف ولاءات هؤلاء وارتباطهم بدول خارجية أو لوجود صراع دولي فيها.
وقعت الدول الاثنتا عشرة (12) الأعضاء في «الشراكة عبر المحيط الهادي» رسميا يوم 4/2/2016 في نيوزيلندا اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي (TPP) التي تسمح بإقامة أكبر منطقة للتبادل الحر في العالم والتي ترى فيها واشنطن وسيلة لوضع قواعد التجارة الدولية والتصدي للقوة الصاعدة للصين. ويهدف الاتفاق إلى إزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار بين أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان والمكسيك وماليزيا ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة والولايات المتحدة وفيتنام
كثيرا ما تردد على وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة رفض المعارضة السورية بدء المفاوضات مع النظام حتى يتم تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفي ذلك تدليس ظاهر بل تآمر وجريمة وترويج للمخططات الأمريكية الاستعمارية.
نظرة في جريدة الراية العدد (64) حقائق مؤتمر لندن للمانحين ومؤتمر جنيف3
تقديم الأستاذ هيثم الناصر/ أبو عمر
لتصفح العدد
http://www.alraiah.net/media/k2/attachments/raya_no_64_FINAL_Web.pdf
أصدر العاهل المغربي محمد السادس يوم السبت الماضي تعليمات للحكومة بمراجعة مناهج تدريس التربية الدينية وبرامجها في مختلف مستويات التعليم في البلاد، من أجل تكريس التسامح والاعتدال، وذلك عقب دعوات حذرت من "الثقافة الدينية التكفيرية"، حسب بيان أصدره القصر الملكي
أكدت القيادة الاستراتيجية الأمريكية، أن كوريا الشمالية، أطلقت يوم الأحد الماضي، صاروخا بعيد المدى. وقال بيان صادر عن القيادة، إن الأنظمة الأمريكية، سجلت في الساعة 18:29 من مساء السبت بالتوقيت المحلي في الولايات المتحدة، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم السبت الماضي، إن بلاده مستعدة لفتح حدودها للاجئين السوريين "إذا كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أنقرة "تواجه تهديدا" جراء قطع طريق إمداد رئيسي إلى جزء من مدينة حلب
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الجمعة 5 شباط/ فبراير أن حلف الناتو على استعداد لدعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، ولكن فقط بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
أعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق، يوم السبت الماضي، أن بغداد لا تملك صلاحية تحريك طائرات F16 الأمريكية، دون إذن من واشنطن
لا يختلف اثنان أنَّ مجموعة الأحزاب والكتل السياسية التي (تعاونت) مع الكافر الأمريكي المحتل، وأنجحت مشروعه التدميري، ومن كل الأطراف عربها وعجَمها، كوفئت بتسليمها مقاليد حكم العراق، لا لترعى شؤون شعبها فتكون عونا للناس، بما تقدمه من خدمات، أو تنفذه من مشروعات اقتصادية وعلمية وعِمرانية مُستغلين ما حبى الله تعالى به هذا البلد من ثروات وخيرات جَمَّة، يعضدُها وُفرة في الأيدي العاملة المنتجة والعقول النيّرة الخلاقة، فتنفتح أمامهم الفرص المواتية، ويزدهر الحال وينسى الناس ما ذاقوه فيما مضى مِن مُرِّ الظروف وشظف العيش.. لا لم يتسنَّمُوا سدة الحكم لشيء من ذلك على الإطلاق، ولكن لإكمال ما شرع به الغزاة المعتدون من مشاريع تفوح منها ريح الحقد والكراهية وزعزعة الأمن وتوقّف الحياة على ما فيها من آمال واسعة، فكان دستورهم الجائر، ومشاريع الأقلمة، ونظم المحاصصة الطائفية والعِرقية، ومفهوم الحكومات المحلية وإشاعة الفوضى وغياب القانون العادل، حتى تحوَّل العراق خلال عقد من الزمان أو يزيد إلى فقر وعوز بعد غنى، وخوف ورعب بعد استقرار، فأصبح بلدا فاشلاً تُضرب به الأمثال لا شبيه له إلا أسوأ بلاد الأرض..!
لم تتوقف وتيرة التصعيد بين روسيا وتركيا منذ إسقاط تركيا لطائرة سوخوي الروسية وذلك بعد أكثر من شهرين على إسقاطها، بل إنّ الأمور ما زالت تتعقّد وتزداد تفاقماً بين البلدين، فالاتهامات المتبادلة بينهما لا تتوقف، وحالة الاحتقان، وارتفاع حدّة التوتر، والحرب الكلامية، أصبحت من مفردات اللغة السياسية اليومية السائدة في وسائل إعلام الدولتين ضد بعضهما البعض، في حين لم تقم أيٌّ من الدول الكبرى بأية وساطة جادّة لإنهاء الأزمة بينهما، وهو ما أفضى إلى المزيد من التصعيد - الذي إن استمرّ على نفس الوتيرة - فإنّه قد يتسبب في حدوث اشتباك عسكري بين قوات البلدين على الحدود السورية التركية، قد تكون له مضاعفات غير محسوبة العواقب، خاصّة بعد نشر روسيا لمنظومة صواريخ (اس 400) التي تُغَطي كافة الأجواء السورية، وجزءاً من الأجواء التركية، والتي بمقدورها إسقاط أي طائرة تركية تُحلّق في تلك الأجواء.
مع بداية الانتفاضات الشعبية والثورات التي اجتاحت البلادَ العربية في هذه الآونة، بدت الجزائر كأنها تجاوزت خطرَ ثوراتِ الشعوب من أجل التغيير، على الأقل من منظور الرسميين، إلا أن النظام بات متخوفاً كغيره من الأنظمة في البلاد العربية خاصة، ويتوجس ويترقب الأسوأ بالنسبة له في كل حين، ما جعله (منذ فترة) يحاول استباقَ الوضع بمباشرة إصلاحاتٍ وتغييرات شكليةٍ عبر استشارات سياسية مسرحية مع مَنْ يختارهم هو مِن الشخصيات، ويسعى لتقديم تسهيلاتٍ مادية مغرية (رشوةً) للشباب في شكل قروض ووظائف وسكنات وغيرها، لعلها تمتص شيئا من غضبِ الشارع، كما باشر النظام إعادةَ تشغيل بعض المؤسسات العمومية المملوكة والتابعة للدولة، وبعث الحياة فيها (ذراً للرماد في العيون) في محاولة لتخفيف البطالة، وشراء السلم الأهلي.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني