(طالبت القمة الأفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات (الإسرائيلية) للقانون الإنساني الدولي في غزة، واستخدام الاحتلال الأسلحة المحظورة دوليا في استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في حربها على القطاع. كما دعت القمة في بيان لها، الاحتلال إلى الاستجابة للدعوات الدولية ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت اليهودية، في عددها الصادر بتاريخ 3/3/2024، تعليقا على زيارة بيني غانتس، عضو مجلس الحرب، لأمريكا: "إن زيارة غانتس إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات هناك، لم تُجدول بالتنسيق مع نتنياهو، الذي اعتبرها تجاوزا لمنصبه"، ونقلت الصحيفة عن مكتب نتنياهو "غضب رئيس الوزراء نتنياهو من سفر غانتس من دون موافقته، خلافا للوائح الحكومية التي تتطلب من الوزراء تنسيق رحلاتهم مع رئيس الحكومة، بما في ذلك الموافقة على السفر". وحسب مقربين من نتنياهو، فإن "رئيس الوزراء أوضح لغانتس أن (إسرائيل) لها رئيس وزراء واحد فقط". فما هي مؤشرات هذه الزيارة في هذا التوقيت، وما هي دلالاتها أيضا؟
إن هذه الزيارة تأتي في خضم أزمة متفاقمة بين أطراف الحكومة تجاه الحرب على غزة،
اختتم وزراء خارجية ومالية دول مجموعة العشرين اجتماعاتهم يوم الخميس 28/02/2024 في مدينة ساو باولو البرازيلية دون إصدار بيان ختامي مشترك جراء وقوع انقسامات حادة بين الأعضاء بسبب الاختلاف حول ما أطلق عليه بالأزمات (الجيوسياسية)، وشدّدت البرازيل التي تترأس مجموعة العشرين في دورتها الحالية على اعتبار أنّ الحلول المطلوب تمريرها للمجموعة ذات الاقتصادات الأكبر في العالم ليس مكانها هذا المنتدى كحل الخلافات بشأن الحربين في أوكرانيا وغزة، وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد في مؤتمر صحافي: "لم يتسنّ التوصل إلى بيان ختامي للخروج من المأزق وهو كالعادة يتعلق بالنزاعات الجارية"، ولفت الوزير البرازيلي إلى أنّ "الخلافات التي دارت خلال
نشرت الجزيرة نت بتاريخ 2/3/2024 خبرا جاء فيه: نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو تقترب من نقطة لم يعد ممكنا بعدها التسامح مع تحديها لشركائها الأمريكيين. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين أعربوا عن إحباطهم العميق وغضبهم مما يرونها "حكومة (إسرائيلية) عنيدة ومتعجرفة".
إن المجاعة في غزة هي جزء من العدوان والحصار وليست مستقلة عن الأعمال العسكرية التي تهدف إلى إبادة أهل غزة ومحاولة تهجيرهم، وقد بدا ذلك واضحا في تصريحات قادة كيان يهود؛ فبعد 48 ساعة فقط من بدء العدوان على غزة أعلن وزير الدفاع في كيان يهود يوآف غالانت، قراره بمنع دخول "الغذاء والماء والوقود إلى القطاع"، ليشكل هذا القرار اللحظة الفعلية التي بدأ فيها الاحتلال فرض حصاره التجويعي على القطاع.
"الموت والجوع.. ولا الركوع"، لسان حال غزة المكلومة والجريحة، الغارقة بدمائها وأشلاء أبنائها، بينما تصر على الوقوف بكل شموخ وتحد وصمود في وجه قاتلها، ترفض كل مخططات التصفية التي يحيكها طواغيت أمريكا وأدواتهم، وتبصق دماً في وجه حكام المسلمين العملاء، وتشتكي إلى الله خذلان المتخاذلين وتقاعس القادرين عن نصرتها ورفع الظلم عنها.
محاولة كثير من الأطراف المتعمدة والمشبوهة تصدير المشهد
اختتمت الفصائل الفلسطينية، الجمعة 1/3/2024 اجتماعاتها في موسكو، والتي جاءت بدعوة من روسيا لحوار فصائلي، اختتمت ببيان أكدت فيه أنها اتفقت فيه على أشياء كثيرة منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، وفقاً للقرارات الدولية، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقاً لقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أكدت على اتفاقها على عقد جولات أخرى للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي وصفتها الفصائل بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني!
على خلفية زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مصر ولقائه بنظيره السيسي بعد قطيعة من 12 عاما، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا: إن هذه الزيارة، لم تكن لمصلحة تركيا أو مصر أو الشعب الفلسطيني، لأن الزعيمين أكدا مرة أخرى أنهما سيعملان من أجل المصالح الأمريكية في المنطقة، كما أن تقدير أردوغان لعمل وجهود السيسي، الذي أبقى معبر رفح الحدودي
كشف تقرير للأمم المتّحدة، يوم الاثنين، عن تعرّض عدد من سيّدات وفتيات قطاع غزّة للاغتصاب على يد جيش كيان يهود المحتل. وقالت المفوّضيّة السّامية للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، اليوم، إنّ خبراءها يشعرون بالقلق إزاء التّقارير التي تفيد بأنّ نساء وفتيات فلسطينيّات محتجزات تعرّضن لأشكال متعدّدة من الاعتداء الجنسيّ. وقالت الأمم المتّحدة، إنّ هناك تقارير موثّقة بشأن الانتهاكات الصّارخة لحقوق الإنسان التي لا تزال النّساء والفتيات الفلسطينيّات يتعرّضن لها في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة.
بداية إن ثورة الشام هي ثورة شعبية مباركة خرجت لإسقاط النظام الكافر بدستوره وبكافة أركانه ورموزه ومؤسساته الأمنية والعسكرية وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه في خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة، فهذا ما صدحت به حناجر الثائرين وهم ينطلقون من المساجد وصيحات التكبير تزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة والمجرمين وتنادي أيضاً بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
إن المتابع لما يجري في الشام يرى أن ثورة الشام تراجعت وتلقت ضربات موجعة وقوية من قبل أعدائها فاستطاعوا خلخلة صفوفها وحرف بوصلتها عن الطريق الصحيح الذي رسمه الصادقون في بداية انطلاقتها، لكن أعداءها لم يستطيعوا اقتلاعها من نفوس أهل الشام الثائرين وعقولهم. ففكرة الثورة أصبحت مفهوماً بالنسبة لهم وجزءاً لا يتجزأ من حياتهم. وهم إلى هذه اللحظة مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل هذه الثورة المباركة وفي سبيل تحقيق أهدافها؛ وهي إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
أعلن رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان أن مصر "تقدمت بمذكرة لمحكمة العدل الدولية، حول الممارسات (الإسرائيلية) في الأراضي الفلسطينية". وقال إن مصر "ستشارك في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات (الإسرائيلية) في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967".
تمخض الجبل فولد فأرا! أخيرا تحركت مصر وتقدمت بمذكرة أمام محكمة العدل الدولية، وكأن محكمة العدل يمكن أن تصدر قرارا ملزما ليهود! ولو أن قرارات تلك المحكمة يمكن أن تلزم يهود أو تردعهم لما تقدم النظام المصري بتلك المذكرة، فهو كنظام ليس مجرد داعم لكيان يهود بل شريك له في جرمه في حق أهلنا في الأرض المباركة، فهو الذي يحاصر غزة بالأسوار والحدود والمناطق
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني