الأستاذ سعيد فضل

الأستاذ سعيد فضل

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

في ظل تصاعد عدوان يهود على غزة، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريح فجّ، طالب فيه بالسماح بمرور السفن الأمريكية عبر قناة السويس "مجاناً"، بحجة الدعم المقدم لكيان يهود وحماية مصالحه في المنطقة.

تصريح ترامب هو تعبير صريح عن العقلية الاستعمارية الأمريكية التي ترى قناة السويس ومضائق المسلمين مجرد أدوات تحت تصرفها، وامتداداً مباشراً للهيمنة العسكرية والاقتصادية الأمريكية على بلاد المسلمين، وخاصة مصر، بوصفها الدولة المالكة لقناة السويس اسماً، لا فعلاً.

تتشدق الأنظمة في مصر منذ عبد الناصر وحتى السيسي

ذفي وقت يتعرض فيه أهلنا في غزة لأبشع عدوان من يهود منذ نكبة 1948، ويعاني أهل الكنانة من فقر مدقع وديون متراكمة وبيع ممنهج لثروات

الأربعاء, 16 نيسان/أبريل 2025 00:15

ماذا وراء زيارة ماكرون لمصر؟

في ظل أزمات محلية متصاعدة، وسياقات إقليمية ملتهبة، وبرعاية قوى الاستعمار الدولي، تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة،

الأربعاء, 09 نيسان/أبريل 2025 00:15

كلمة العدد حقيقة التوتر بين مصر وكيان يهود

في ظل عدوان الكيان الغاصب على أهلنا في غزة، تتصاعد مؤخراً نغمة من التوتر الإعلامي والسياسي بين النظام المصري وكيان يهود، على خلفية ما سمته الصحف

 أعلن مجلس إدارة شركة أنجلو جولد أشانتي أنها ستستحوذ على شركة سنتامين، الشركة العالمية الرائدة في مجال تعدين الذهب، في صفقة بقيمة 2.5 مليار دولار، وستمنح الصفقة شركة أنجلو جولد السيطرة على منجم السكري للذهب، وهو أكبر وأول منجم ذهب حديث في مصر، ويعد من أكبر المناجم المنتجة للذهب، حيث أنتج أكثر من 5.9 مليون أوقية من الذهب منذ بدء إنتاجه عام 2009، وبعد الاستحواذ، من المتوقع أن يمتلك مساهمو أنجلو جولد أشانتي 83.6%، في حين ستمتلك سنتامين حوالي 16.4%. وفي عام 2023، رفعت شركة سنتامين تقديراتها لاحتياطيات الذهب في أكبر منجم منتج في مصر بنسبة 10% من 5.3 مليون إلى 5.8 مليون أوقية، وأنتجت شركة سنتامين 450,058

بعد سنوات من القطيعة المعلنة عادت العلاقات طبيعية وكأن شيئا لم يكن وانتهى التراشق الإعلامي واحتضن أردوغان السيسي مديرا ظهره للإخوان الذين احتواهم

إن صراع الغرب مع الأمة الإسلامية هو صراع وجود تتتابع فصوله ومراحله، وهذا المؤتمر الذي أسموه

الأربعاء, 12 حزيران/يونيو 2024 00:15

مصر والأزمة السودانية الغايات والمآلات

 

السودان شأنه شأن كل بلادنا العربية بلد مليء بالخيرات والثروات، يعاني أهله الفقر بسبب النهب المستمر لثرواتهم من الغرب وعملائه الذين يتنازعون اليوم على هذه الثروات ويهدرون دماء أهل السودان شعبا وجيشا في هذا السبيل، يعضد هذا خيانات النخب والقادة العسكريين والسياسيين في السودان وتواطؤ الأنظمة العربية المجاورة للسودان خاصة بل ومشاركتها في هذا الصراع لخدمة سادتهم وبسط سلطانهم وخاصة مصر أقربهم، والتي تعمل على هذا الملف

 

يسير النظام المصري على خطا سادته في البيت الأبيض محاولا إيجاد تفسير جديد لأفكار الإسلام ومفاهيمه يرضى عنه الغرب ولا يتعارض مع وجوده ولا يعمل لاقتلاع نفوذه، بل وجعل النظام من نفسه رأس حربة في صراع الغرب مع الأمة وحربه على دينها وعقيدتها، فقد عمل على احتكار الخطاب الديني ودعا إلى تجديده بما يوافق رؤية الغرب ويفرغه من عقيدته السياسية العملية، وشجع كل ما من شأنه أن يطعن في ثوابت الإسلام ويهدم أركانه وحارب كل من يدعو للإسلام بشكل صحيح

بعد أن دمر كيان يهود غزة ودفع أهلها دماءهم وأموالهم جاء دور المتاجرين بقضاياهم ومن يبيعون دماءهم، ولسان حالهم ومقالهم: لا بديل عن حل الدولتين والاعتراف بفلسطين، دون النظر إلى أصل القضية ولا الحل الجذري لها! هذا هو ما تدور حوله مبادرة النظام المصري كغيرها من المقترحات والمبادرات التي تصب كلها في صالح يهود وتأبيد كيانهم المسخ ودمجه في المنطقة.

الصفحة 1 من 8