جريدة الراية
أثرت الحرب الكارثية المستمرة على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023 على كل مناحي الحياة فيها من بشر وشجر وحجر وموارد، وانتشر الموت والدمار في كل مكان.
وبحسب ما أفادت لجنة تابعة للأمم المتحدة مؤخرا بأنها أُبلغت عن تعرّض 157 ألفا و114 شخصا بين السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 و21 آب/أغسطس من هذا العام لإصابات، يواجه 25% منهم خطر التعرّض لإعاقات تستمر مدى حياتهم. وأعلنت أن نحو 40 ألفا و500 طفل تعرّضوا إلى إصابات مرتبطة بالحرب خلال فترة العامين التي مرّت منذ اندلاع الحرب، وأن أكثر من نصفهم يعانون من إعاقات. فقد أصبح أكثر من 21 ألف طفل على الأقل في غزة من ذوي الإعاقات!!
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بشرق النيل يوم الأربعاء 25 ربيع الأول 1447هـ الموافق 17 أيلول/سبتمبر 2025م عقب صلاة الظهر، بالمسجد الكبير بسوق ستة الوحدة، وقفة رفعت فيها لافتات تدعو المسلمين إلى الوقوف بقوة، لمنع مخطط تمزيق السودان بفصل دارفور.
وتمت في الوقفة قراءة كلمة تدعو المسلمين إلى القيام بواجبهم،
يواصل كيان يهود حرب الإبادة على قطاع غزة مستهدفاً بغارات جوية وقصف مدفعي عنيف مختلف أنحاء القطاع، ما يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً. ومنذ بضعة أسابيع، يكثف قصفه على مدينة غزة المكتظة بأهلها والنازحين إليها من شمال القطاع تمهيدا لإعادة احتلالها، حيث يستهدف المدارس ومراكز الإيواء، وينفذ عمليات نسف ضخمة لمربعات سكنية كاملة، ويدمر الأبراج السكنية مرفقاً ذلك بإنذارات للناس بضرورة الإخلاء نحو جنوب القطاع.
أيها المسلمون: لقد تمادى يهود في غيهم وهم ماضون
إنّ مهمة إظهار الدين ليست محصورة بحدود، ولا يمكن تحديدها ضمن النظام الدولي العلماني. لقد جاء الإسلام ليكون مرجعاً عالمياً. ومن واجب الأمة نشره بالدعوة والجهاد، حتى يسود على سائر الأديان. ومع ذلك، فمنذ القرن التاسع عشر فصاعداً - وخاصةً بعد هدم الخلافة - ومع انتشار نظام الدولة القومية وتبني سياسات دفاعية، جُرِّدت الأمة الإسلامية من روح المبادرة الهجومية. في هذه الأثناء، واصل المستعمرون غزوها تحت شعارات السلام والاستقرار فاحتلوا بلادها، وكما نشهد اليوم في غزة التي ذبحوا أبناءها أمام أعين العالم. ومع ذلك، فإن حكام المسلمين يقتصرون على حراسة الحدود الوطنية واحترام المعاهدات التقييدية. مقيّدون بسياسات دفاعية قومية، اختاروا الصّمت، واستعانوا بالمفاهيم السياسية الغربية، فأعادوا صياغة
حذر البنك الدولي في تقرير حديث أعده بالشراكة مع مؤسسات بحثية تونسية من مخاطر جسيمة تهدد واحات تونس نتيجة الاستغلال المفرط للمياه الجوفية والتغيرات المناخية وضعف الحوكمة. وسلط التقرير الضوء على الأهمية البيئية والاقتصادية لهذه الواحات باعتبارها "جواهر طبيعية" و"خزانات للتنوع البيولوجي".
كما شدد التقرير على أن مستقبل الواحات لا يتوقف فقط على التمويل والتقنيات الحديثة، بل على إصلاح منظومة الحوكمة، مشيراً إلى معاناة الواحات من تداخل الصلاحيات بين الوزارات والمجالس المحلية وجمعيات المستخدمين، في غياب التنسيق الفعال.
ودعا التقرير إلى إعداد خطط تنمية متكاملة لإدارة الواحات، وتحديث القوانين لتلائم خصوصياتها، مع إمكانية إدراجها ضمن قائمة محميات "اليونسكو" الحيوية.
التقى يوم الاثنين 8/9/2025م، بحاضرة النيل الأبيض؛ مدينة ربك، وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان، بالشيخ العلامة عبد الله النور توتو، إمام وخطيب مسجد عسلاية الكبير، ورئيس هيئة علماء السودان فرعية النيل الأبيض بمنزله بحي عسلاية. وكان الوفد بإمارة الدكتور أحمد محمد، عضو حزب التحرير يرافقه الأساتذة، فيصل مدني، وعبد المجيد عثمان أبو هاجر، والزين عبد الرحمن؛ أعضاء حزب التحرير، حيث كان اللقاء في إطار حملة حزب التحرير لمنع انفصال دارفور.
تحدث أمير الوفد الدكتور أحمد عن أن الزيارة تجيء في إطار الحملة التي أطلقها الحزب لمنع انفصال دارفور، مبيناً المخطط الأمريكي الساعي لفصل دارفور، عبر مخطط حدود الدم، بتمزيق الممزق، وكيف أن المخطط يسير في طريق الانفصال كما فصل الجنوب، ومبينا أن المؤمن لا يلدغ من الجحر نفسه مرتين، فلا نسمح بفصل دارفور كما فصل الجنوب بحق تقرير المصير. وشدد أمير الوفد على أهمية وحدة الأمة وأنها من
تُعَدّ قضيّة الموقوفين الإسلاميّين في لبنان من أكثر القضايا حساسيّة على السّاحتين الأمنيّة والسّياسيّة، وهي ملفّ شائك ارتبط بتحوّلات إقليميّة ودوليّة كبرى، ولطالما استُخدِم كورقة في البازار السّياسي، فيما تستمرّ مأساة مئات الشّباب المسلمين القابعين في السّجون منذ سنوات، بلا أفق واضح للحلّ، وبلا إرادة سياسيّة جديّة لإنصافهم.
ظهرت هذه القضيّة مع أحداث الضنيّة عام 2000، وما تلاها من أحداث مخيّم نهر البارد شمال لبنان عام 2007 وما عُرف بظاهرة "فتح الإسلام"، لتصبح ورقة جاهزة في يد السّلطة لتبرير الاعتقالات التعسّفيّة تحت عنوان "محاربة الإرهاب". ومع اندلاع ثورة الشّام عام 2011، دخل الملفّ مرحلة جديدة أكثر تعقيداً، حيث اتّخذت السّلطة السّياسيّة في لبنان إجراءات قمعيّة مشدّدة ضدّ كلّ من تعاطف مع الثّورة أو قدّم لها أي دعم، تنفيذاً لسياسات أمريكيّة هدفت إلى خنق الثّورة، والضّغط على حاضنتها، والسّير بالحلّ السّياسي الذي أرادته واشنطن في سوريا. في تلك المرحلة، اعتُقِل عدد كبير من مناصري الثّورة في لبنان تحت ذرائع: دعم الإرهاب، الانتماء لتنظيمات مسلّحة، أو المشاركة في القتال ضدّ النّظام السّوري البائد.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني