في نطاق الحملة العالمية التي أطلقها حزب التحرير بتوجيه من أمير الحزب العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله بعنوان "في الذكرى المئوية لهدم الخلافة.. أقيموها أيها المسلمون!"، يطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في رجب هذا حملته العالمية بعنوان

 

أكّد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن حكام المسلمين هم عملاء للغرب الكافر ومجتمعه الدولي؛ سلطهم على رقابنا بعد أن أسقط الخلافة وأوكل لهم مهمة منع عودة الإسلام إلى معترك الحياة من جديد؛ وذلك بتطبيق أنظمة الكفر تحت مسمى

 

وفي مصر بعدما قام العساكر بانقلاب على الملك التابع لبريطانيا عام 1952 وأسقطوا الملكية وأعلنوا الجمهورية وضعوا دستورا جديدا يوم 3/3/1956م بقيادة عبد الناصر. وهذا الدستور مستمد من الدساتير الغربية، وإن وضعت فيه مادة أن الدين الرسمي للدولة الإسلام ولكنه دستور يفصل

لطالما تغيرت وتبدلت أساليب الكفار في هجومهم على الإسلام والمسلمين، ابتداءً من كفار قريش، مرورا بالحروب الصليبية، وانتهاء بالغرب المستعمر وحربه على الإسلام التي سماها (الحرب على الإرهاب)، ولم تكن أي من هجماتهم صراعا فكريا بين حضاراتهم البشرية والحضارة الإسلامية الإلهية، فالحضارات البشرية 

 

في شهر رجب المحرم من هذا العام 1442هـ - 2021م وبمناسبة الذكرى المئوية لقضاء المجرمين على دولة الإسلام التي أقامها سيد المرسلين محمد ﷺ، وإلغاء نظام الحكم الإسلامي (الخلافة) الذي أنار جنبات الدنيا على مر 13 قرناً في 28 رجب المحرم 1342هـ، الموافق 03/03/1924م، وبتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله ينظم حزب التحرير فعاليات جماهيرية واسعة في جميع البلاد التي يعمل فيها تحت شعار:

الأربعاء, 17 شباط/فبراير 2021 00:15

أقيموها أيها المسلمون

كتبه

إن الخليفة هو الذي يقود المسلمين بعد الرسول ﷺ، وسمي خليفة لكونه يخلفه ﷺ في حكم الأمة ورعاية شؤونها، وهذا ما بينته السنة المشرفة وطبقه الخلفاء بعد رسول الله، فعنه ﷺ أنه قَالَ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَدَلَ، فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْراً، وَإِنْ أَتَى بِغَيْرِهِ فَعَلَيْهِ إِثْمُهُ»،

الأربعاء, 17 شباط/فبراير 2021 00:15

كلمة العدد كيف هدمت الخلافة مميز

كتبه

 

منذ أن بعث الله سبحانه وتعالى محمداً ﷺ برسالة الإسلام والصراع بين الإسلام والكفر على أشده، وقد بدأ صراعاً فكرياً بحتاً مدة ثلاثة عشر عاماً في مكة، وإنه وإن كان صراعاً فكرياً لكنه كان عنيفاً، إذ لم يترك الكفار أسلوباً من أساليب المقاومة والصد لهذا الفكر الجديد إلا اتخذوه، حتى تحقق الانتصار الفكري

 

إن أعظم مصيبة حلت بالمسلمين بعد زوال خلافتهم وذهاب سلطانهم هي توقف العمل بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، فقد كانوا يعيشون حياة إسلامية ويطبقون شرع الله في كل مناحي حياتهم - وإن كانت هناك بعض الإساءات - وكان القرآن دستورهم كما قال

جريدة الراية العدد 328 الأربعاء  30 جمادى الآخرة 1442هـ الموافق 10  شباط / فبراير 2021م

 

 

لقد بدأت الشعوب في البلاد الإسلامية وخاصة العربية منها تتعرف على هدفها بإشعال ثورتها ضد الأنظمة الجائرة، وهذا دلالة على ارتفاع وعيها وإدراكها؛ لأنها كانت قبل ذلك تضلَّل وتُحرف عن هدفها، فكان يجري التركيز على صلاح الفرد والأخلاق، وأن التغيير يحصل بتغيير أخلاق الفرد وتربية النفس وأن المشكلة كامنة في