في وقت تستمر فيه الاحتجاجات الرافضة لإعادة افتتاح معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شمال سوريا مع النظام المجرم، عقدت منظومة الأدوات التركية بشقيها السياسي والعسكري اجتماعاً موسعاً، الثلاثاء 3/9/2024م، في مدينة غازي عنتاب في تركيا، زاعمةً أنه لبحث 7 ملفات، من بينها قضية افتتاح معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي، وضم الاجتماع، رؤوس الائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب، وهيئته التفاوضية، وحكومته المؤقتة وقادة جيشها الوطني، وما يوصف بمجلس القبائل والعشائر، وتم خلاله مناقشة الواقع السوري وسبل تذليل التحديات التي تواجهه، وفقاً لما ذكرته الحكومة المؤقتة في بيان. وبخصوص معبر أبو الزندين شرقي حلب، قال البيان إن المشاركين ناقشو

إن الحلم الأمريكي والاستراتيجية التي وضعتها أمريكا منذ الحرب العراقية الإيرانية، هو إخراج النفوذ البريطاني من العراق والسيطرة على منابع

ذكر موقع آر تي بتاريخ 14/9/2024 أن القيادة المركزية للجيش الأمريكي أعلنت أن قائدها الجنرال مايكل كوريلا، زار الأردن و"تلقى تقييما

أفادت وكالة الأناضول بتاريخ 14/09/2024م بأن اجتماعا عقد في مدريد يوم 13/9/2024 شارك فيه وزراء خارجية ومسؤولون من بلاد عربية وإسلامية وأوروبية؛ من مصر وتركيا والسعودية والأردن وفلسطين وقطر والبحرين وإسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، دعوا فيه إلى مؤتمر سلام على غرار مؤتمر مدريد عام 1991. وأكدوا التزامهم بحل الدولتين ودعوا إلى انسحاب كيان يهود من غزة، بما فيها محور فيلادلفيا.

تحت تأثير الرعب الذي خلع قلوب أركانه بعد عملية الكرامة الأخيرة، يسعر كيان يهود المجرم نار حقده على أهل فلسطين، فيقصف خيام النازحين بأطنانٍ من القنابل، لتصبح مواصي خانيونس عنوانا لمجازره، ورمزا لحقده الذي يوقعه على رؤوس الأهل في غزة. مجزرة جديدة نفذتها يد نتنياهو المرتعشة رعبا، وكأنه أراد أن يدفن رعبه من مشهد الأمة الواحدة التي تتوثب لنصرة غزة وفلسطين تحت رمال المواصي، وقد ظن المجرم أنه بالدماء الغزيرة التي يسفكها في المواصي وفي جباليا وفي كل قطاع غزة وفي طوباس شمالي الضفة يمكن له أن يطفئ غضب الأمة، أو يثبط همتها، وجذوة صحوتها التي أشعلها الجازي من جديد بدمائه الزكية، وغاب عن ذلك السفيه أن هذه الدماء لن تكون إلا وقودا

قررت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، ترشيح كل من الرئيس الحالي قيس سعيّد، ومرشحين اثنين آخرين، هما زهير المغزاوي، والعياشي زمال لخوض

دون كلل، تتناقل وسائل الإعلام يوميا أخبار المناوشات بين كيان يهود وحزب إيران اللبناني من جهة وضربات الحوثي والمليشيات العراقية من جهة أخرى بين الحين والآخر لأهداف أمريكية وبالعكس، كل ذلك في ظل تضارب في التصريحات الصادرة عن زعيم حلف "الممانعة" خامنئي، التي ترتفع حينا لمستوى التمسك التام بالرد الصاعق على كيان يهود مهما كلف الثمن، ثم تنخفض حينا آخر إلى مستوى رد مدروس لا يتسبب في حرب شاملة، هبوطا إلى الدندنة مؤخرا حول جواز التراجع التكتيكي على الصعيدين السياسي والعسكري، مرورا بتنبيه الأتباع - كي لا يضلوا - بأن المعركة الحقيقية ليست مع يهود ومن وراءهم من "قوى الاستكبار العالمي" بل مع جبهة تاريخية مزعومة وحسابات داخلية لن تنتهي إلى ما شاء الله!

الأربعاء, 18 أيلول/سبتمبر 2024 00:15

الصين: أمريكا تثير نظرية التهديد النووي

كتبه

قالت الصين على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها يوم 21/8/2024: "في السنوات الأخيرة تقوم أمريكا بترويج مستمر لرواية

 

ما زال تفكير الكثير من الدعاة وطلبة العلم والمشايخ مرتبطاً بتقسيمات سايكس بيكو؛ فهم في قراءتهم للواقع بل وللأدلة الشرعية يصدرون آراءهم وفق هذه التقسيمات الحادثة في بلاد المسلمين، فمثلا إذا تحدثوا عن مشكلة الفقر في الأردن أو اليمن أو قلة الموارد في الصومال أو المجاعة الحاصلة في السودان، نظروا للعلاج بحسب الحدود الجغرافية، وخطوط الطول والعرض، وبحسب تقسيمات سايكس بيكو! ونسوا أن هذه الأمة أمة واحدة في عقيدتها ورايتها وخيراتها.

فبلاد المسلمين واحدة وخيراتها واحدة فلا يصح أن يموت أهل مِصرٍ من الأمْصَار جوعا وأهل الخليج مثلا ينعمون بالخيرات. وأيضا لا يصح أن ينظر للإعْداد في غزة، وتُبحث الناحية التشريعية على مقاس سايكس بيكو، فيقال هل إعداد أهل غزة كاف لقتال يهود؟! ويبدأ أهل العلم وطلبته يتحدثون في التفصيلات الفقهية! إنما الأصل الذي نطقت به الآيات وهو النظر التشريعي الشمولي أن هذه

 

كان القرار الذي اتخذه الصحابي البراء بن مالك يوم اليمامة بالانغماس في صفوف العدو عبر قذفه داخل الحديقة التي تحصن بها مسيلمة الكذاب وأتباعه من المرتدين، قرارا صعبا لم يكن ليخطر على قلب أحد فضلا عن أن يجرؤ عليه، ذلك العمل الرهيب كان مفتاح الدخول إلى الحديقة والذي مكن جيش المسلمين من رقاب المرتدين وهزيمتهم والانتصار عليهم والقضاء على تلك الظاهرة التي كادت أن تودي بكيان المسلمين ووجودهم، حتى جرت مقولة "ردة وليس لها أبو بكر" مجرى الأمثال كلما واجهت المسلمين فتنة.

نحن اليوم نعيش ما يشبه تلك الأحداث، ونحتاج لمثل أولئك الرجال في إقدامهم وشجاعتهم أمثال البراء بن مالك، وحسن تصرفهم ورعايتهم لمصالح المسلمين وصيانة الدين أمثال أبي بكر.

غزة اليوم قد اتخذت قرارا صعبا وأقدمت