بعد مضي عقد من الزمان على عملية السلام مع الأكراد وتزامنا مع ثورات الربيع العربي وثورة الشام بالذات وإدراك حزب العدالة والتنمية أن الاستقرار السياسي والأمني لن يحدث في تركيا إلا في حالة التوصل إلى تسوية للمسألة الكردية، خصوصاً أنها باتت تحظى باهتمام دولي ملحوظ، فضلاً عن أنها كلفت خزينة الدولة ما يقرب من 400 مليار دولار على مدى ثلاثين عاما، حسب تقديرات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي انتهج سياسة الاحتواء بالنسبة للأكراد وبدأ بإجراء مجموعة من الإصلاحات تتعلق بحقوق الأكراد، توجت بمشاركة لأول مرة في تاريخ تركيا لحزب ذي امتداد كردي في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في السابع من حزيران الماضي، حيث حصل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في تركيا على

ظلت القدس وما حولها تمثل قضية جوهرية لكثير من أمم الأرض، وعرفت تلك الأمم الطريق الموصل إليها وسلكته، وحتى لا نغوص في أعماق التاريخ، إلا أنه لا بأس بقطعة منه لعلها تزيل الغشاوة عن بعض الأعين فتعتبر، وهل التاريخ إلا للاعتبار!

أدرك المسلمون الأوائل قضيتهم في القدس وما حولها، على أنها قضية عقدية إيمانية حضارية، حين أنزل الله فيها قرآنه.

يفكّر الإنسان عموما بالوقائع المحيطة التي تشغل باله، وحتي يتم عقل هذه الوقائع (أي التفكير) لا بد من أن تنتقل "بيانات" هذه الوقائع إلى دماغ الإنسان عبر أدوات الإحساس البشري، ومن ثم لا بد من توفّر معلومات سابقة مخزّنة في ذهن الإنسان يتم ربطها بتلك البيانات المحسوسة. إذن، هنالك أربعة مقومات لعملية التفكير: ثلاثة تتعلق بالمفكر (وهي الدماغ والحواس والمعلومات السابقة) وواحدة بما يحيط به وهي الوقائع. ولا يتم التفكير إلا باكتمال هذه العناصر.

من الحقائق المستخلصة من حملة أمريكا المزعومة على الإرهاب عموما، وعلى تنظيم الدولة في العراق وسوريا خصوصا: ذلك الارتباط العضوي بين البلدين لتشابه وسائل قهرهما قديما وحديثا، ولأن غالب أهلهما يتوقون إلى التحرر من نير التسلط الأمريكي، بعد أن ضاقوا ذرعا بأدواتها في المنطقة كإيران ومَن شاكلها. الأمر الذي يقتضي من الكفار وأتباعهم إدامة زخم تلك الحملة لتحقيق أهداف متعددة ليس آخِرَها حمايةُ كيان يهود، ولحين إنضاج البديل لسفاح الشام.. لذا فقد مهَّدوا سلفا عبر تصريحات مؤذية مفادها أن طرد تنظيم "الدولة" ربما استغرق ثلاث سنوات كما توقع (كيري) أو ثلاثين عاما بحسب (ليون بانيتا) وزير دفاعهم السابق (وكالة أ. ف.) ويأتي هذا في سياق الحرب النفسية على بلاد المسلمين.

جريدة الراية العدد 37  الأربعاء 20 من شوال 1436 هـ/ الموافق 5 آب / أغسطس 2015 م

 قال الأزهر يوم الأحد الماضي إنه مستعد لتدريب الأئمة في دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة التطرف.

والتقى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، للاستماع إلى رؤية الأزهر للأحداث الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ضرورة أن تستعد بلاده لمكافحة الجماعات الإرهابية في أي مكان في العالم.

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الاثنين 27 يوليو/تموز إن بلاده لا تنوي إرسال قوات برية إلى سوريا، ولكنها اتفقت مع واشنطن على ضرورة توفير غطاء جوي للمعارضة السورية المعتدلة.

قال بشار الأسد يوم الأحد الماضي: "إن الجيش اضطر للتخلي عن مواقع بهدف الاحتفاظ بمناطق أخرى أكثر أهمية"، مضيفا: "أن الجيش يواجه نقصا في الطاقة البشرية، ومع ذلك لا أعطي صورة سوداوية ".