جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أمام البطولات التي سطرها المجاهدون الأبطال في الأرض المباركة (فلسطين) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من عام 2023م ضد كيان يهود الغاصب، فأبرزته على حقيقته بأنه كيان مسخ أوهن من بيت العنكبوت...

وأمام الإبادة الجماعية التي يرتكبها يهود بدعم أمريكي مباشر بحق أهل غزة، ثم بمناسبة مرور عامين على هذه الإبادة المتواصلة، يقدم المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير للمسلمين هذا العمل الضخم، بعنوان:

"فعاليات حزب التحرير العالمية نصرة لغزة"

أيها المسلمون: إن المحزن المبكي أن تحتل أمريكا بلادنا بجنودنا، حيث إن قوتها التنفيذية لخطتها في غزة هي من جيوش المسلمين، وأن تنزع أسلحتنا بأسلحتنا، وأن تقتل المجاهدين بإخوانهم من دون أن تطلق طلقة واحدة!

الأربعاء, 17 كانون1/ديسمبر 2025 00:15

هكذا الإسلام يربي رجاله

 

فليعلم كل من يسير في طريق الدعوة، أن ما يلقاه من صعاب، وضيق، وتشويه، وسجن، وتعذيب ليس إلا تمحيصاً واصطفاءً، وأن الأجر أعظم مما يُتخيل: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾.

فيا حملة الدعوة اثبتوا، فأنتم على درب الأنبياء، والله ناصركم ولو بعد حين واعلموا أن طريق الحق محفوف بالتضحيات، ولا يثبت فيه إلا من تدرّب على الصبر والرضا، كما صبر أولو العزم من الرسل. وقد واجه رسول الله ﷺ جاهليةً أولى فكان ثباته هو النور الذي مزّق ظلامها. واليوم نعيش الجاهلية الثانية، أخطر وأشد، لأنها جاءت باسم الدين، ولكنها تفرغه من مضمونه، وتحرف الحق، وتُلمّع الباطل.

أغلقت جامعتا كوبنهاغن وجنوب الدنمارك غرف الصلاة الهادئة التي يستخدمها الطلاب المسلمون للصّلاة بشكل أساسي، وذلك إثر ضغوط سياسية

ليس في الإسلام ولا في دولته الحقة القائمة قريباً بإذن الله تعالى، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وجود لما يُسمى بـ(الأقليات) لا فكرةً ولا واقعاً، بالمعنى الذي يشير

نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا فعاليات قراءة بيان صحفي في عشر مدن رئيسية تحت عنوان:

الأربعاء, 17 كانون1/ديسمبر 2025 00:15

الحل الصحيح لجزيرة قبرص

 

إنه لمن المؤلم حقاً أن تتصاعد هيمنة الكفار المستعمرين على بلاد المسلمين واحدة بعد الأخرى أمام سمع حكام المسلمين وبصرهم، دون أن يستنكروا هذه الهيمنة، ناهيك عن أن يقوموا بردة فعل تجاهها تعيدها إلى عقر بلادها، بل وتلاحقها كما لوحقت أيام عهد الخلافة الراشدة حتى انتشر الإسلام بعدله في ربوع العالم. لكن كيف لحكام موالين للكفار المستعمرين أن يقفوا في وجههم؟!

وهذه قبرص شاهدة على ذلك فأمريكا تعمل فيها ما تشاء، مع أنها جزيرة إسلامية فتحها المسلمون على عهد سيدنا عثمان الخليفة الراشد الثالث سنة 28هـ وكان فتحها من الغزوات البحرية الأولى للمسلمين، وقد شارك في فتحها لفيف من صحابة الرسول ﷺ، منهم أبو ذر وعبادة بن الصامت ومعه زوجته أم حرام وأبو الدرداء وشداد بن أوس رضي الله عنهم، ولا يزال قبر الصحابية الجليلة أم حرام من المزارات

 

تمثل استراتيجية الأمن القومي الأمريكية وثيقة توجيهية عليا يصدرها الرئيس وفق التزام إجرائي نصّ عليه قانون جولد ووتر-نيكولز لعام 1986، دون أن تكون مُلزِمة قانونياً أو ذات أثر تشريعي مباشر، إذ لا تُنشئ حقوقاً أو واجبات قابلة للنفاذ أمام القضاء. ومع ذلك، تكتسب الوثيقة وزناً سياسياً كبيراً باعتبارها التعبير الأكثر رسمية عن عقيدة الرئيس في الأمن القومي والسياسة الخارجية، وتعمل كإطار استراتيجي يوجّه سياسات وزارات الدفاع والخارجية والأجهزة الاستخباراتية، كما تُستخدم في إدارة العلاقة مع الكونغرس وتبرير الموازنات الدفاعية، وفي إرسال رسائل سياسية واضحة للحلفاء والخصوم حول أولويات أمريكا واتجاهاتها الكبرى. وبذلك تجمع الوثيقة بين طابع قانوني شكلي وطابع سياسي موضوعي يجعلها أحد أهم أدوات صناعة القرار الاستراتيجي في أمريكا.

الجمعة, 12 كانون1/ديسمبر 2025 00:19

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (577)

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (577)

الأربعاء، 19 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 10 كانون الأول/ديسمبر 2025م

 

الأربعاء, 10 كانون1/ديسمبر 2025 00:15

فلسطين تقدم ليهود بلا ثمن!

 

أيها المسلمون: إن فلسطين تقدم بلا ثمن ليهود، بختم من الأنظمة في بلاد المسلمين التي أيدت خطة ترامب، ثم أيدت قرار مجلس الأمن الذي فرض وصاية أمريكية على غزة، فكانوا هم رأس الحربة في خطة ترامب، والأداة التي أعادت للكيان أسراه بعد أن عجز، وكانوا اليد التي أوثقت المجاهدين حتى يقتلوا، والمشرع لنزع سلاحهم ودفعهم للاستسلام، والمقنن لجعل الطعام والشراب والدواء وحتى الخيام في يد نتنياهو فيمنع أكثر مما يدخل، ثم كانوا المانع الحقيقي الذي حال بين المسلمين وبين نصرة مسجدهم الأقصى، وكبلوا الجيوش عن نصرة أهلهم وإخوتهم، فكانوا وما زالوا هم الأشد إجراماً في حق أهل غزة، فلا هم ناصروهم ولا هم تركوهم، بل أبوا إلا أن يكتبوا سحقهم مع كيان يهود.