الأستاذ سعيد فضل

الأستاذ سعيد فضل

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

ذكرت جريدة الأسبوع على موقعها السبت 6/4/2024م، قول شيخ الأزهر، إن أبطال هذه الصورة القاسية التي نراها في غزة، قادة وسياسيون وعسكريون من ذوي القلوب الغليظة، الذين نزع الله الرحمة من جميع أقدارها، يقودون فيها جيشاً مدعوماً بأحدث ما تقذف به مصانع أوروبا وأمريكا من أسلحة حديثة ومدمرة، يواجهون به شعباً مدنياً أعزل لا يدري ما القتل ولا القتال وليس له عهد من قبل بسفك الدماء.

 

وقعت مصر والاتحاد الأوروبي، الأحد 17/03/2024، على إعلان لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، في وقت ستحصل القاهرة على حزم مالية أوروبية بقيمة 7.4 مليار يورو (8 مليارات دولار)، وسط مخاوف من تزايد عبور المهاجرين للبحر المتوسط إلى أوروبا.

ليست الهجرة غير الشرعية ما يخشاه الغرب ولا تزايد أعدادهم، بل هي مبرر معلَن لدعم نظامٍ يريد الغرب تعويمه في ظل أزمات كادت أن تغرقه تماما وتغرق مصر وأهلها على الحقيقة.

قبل أيام قام النظام المصري برفع سعر المحروقات وتبع هذا بالطبع ارتفاع أجرة وسائل النقل

 

قضت محكمة استثنائية في مصر بالإعدام على مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و7 من قيادات الجماعة، بعد أن دانتهم بتنظيم أعمال عنف "لأغراض إرهابية" أثناء اعتصام في القاهرة عام 2013، وسبق أن صدرت أحكام بالإعدام ضد بديع والعديد من قيادات الجماعة، لكن بعضها أُلغي من قِبل محكمة النقض، كما أنه لم يتم تنفيذ أي إعدامات بحق قيادات الإخوان.

بدأت الأحداث مع ثورة 25 يناير وما تلاها من تخلخل

الأربعاء, 28 شباط/فبراير 2024 00:15

المذكرة المصرية ضد يهود لمصلحة من؟

أعلن رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان أن مصر "تقدمت بمذكرة لمحكمة العدل الدولية، حول الممارسات (الإسرائيلية) في الأراضي الفلسطينية". وقال إن مصر "ستشارك في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات (الإسرائيلية) في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967".

تمخض الجبل فولد فأرا! أخيرا تحركت مصر وتقدمت بمذكرة أمام محكمة العدل الدولية، وكأن محكمة العدل يمكن أن تصدر قرارا ملزما ليهود! ولو أن قرارات تلك المحكمة يمكن أن تلزم يهود أو تردعهم لما تقدم النظام المصري بتلك المذكرة، فهو كنظام ليس مجرد داعم لكيان يهود بل شريك له في جرمه في حق أهلنا في الأرض المباركة، فهو الذي يحاصر غزة بالأسوار والحدود والمناطق 

الأربعاء, 14 شباط/فبراير 2024 00:15

ماذا وراء بناء جدار مصري على حدود غزة؟

وضعت مصر مزيدا من الأسلاك الشائكة على السياج الحدودي لمنع الفلسطينيين من العبور في ظل حالة الحصار الذي يفرضها جيش كيان يهود على قطاع غزة، وأظهرت صور نشرتها مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان - منظمة حقوقية مستقلة - تعزيز السياج الخرساني الفاصل بين مصر وقطاع غزة بالأسلاك الشائكة، وجاء تعزيز الجدار الخرساني، مع انتشار خيام النازحين الفلسطينيين بمحاذاة السياج الحدودي. (القدس العربي)

إن النظام المصري شريك لكيان يهود في جرائمه تجاه أهلنا في الأرض المباركة، وهذا ما يؤكده واقع النظام 

 

إن كيان يهود هو مشروع استعماري غربي أنشأته بريطانيا وترعاه أمريكا، وهي لا ولن تدخر جهدا في رعايته وحمايته قطعا بما يبقي عليه خنجرا في خاصرة الأمة ولا يتعارض مع مصالحها بل يرعاها ويرسخها، ولكن هذا لا يمنع من وجود أهداف ومشروع خاص ليهود وهم يسعون من أجله، فيهود الذين كانوا يصرحون برغبتهم في حل الدولتين قبل سنوات، تخلوا عن هذا الحل بل لم يعد مقبولا عندهم رغم إغراءات أمريكا وتطمينات شركائهم من حكام بلادنا الحراس الفعليين لكيان يهود، وأمريكا وإن كانت معنية بحل الدولتين الذي يمثل مشروعها وتصورها لتصفية وحل قضية فلسطين إلا أنها لا تعبأ بالدماء التي تسيل ولا بالدمار الحاصل، بل كل ما يشغلها أن لا تتسع دائرة الصراع ورقعة الحرب بالشكل الذي قد يهدد مصالحها 

الأربعاء, 03 كانون2/يناير 2024 00:15

حكام الخيانة يقتلون أطفالنا في غزة!

قاربت الحرب على غزة أن تنهي شهرها الثالث في ظل قهر الأعداء وخذلان الإخوة الذين يجب عليهم نصرة أهلنا في الأرض المباركة، بل تجاوز الأمر الخذلان إلى التضييق عليهم وتمكين يهود من رقابهم! وها هم يهود يقتلون أهلنا في الأرض المباركة شيبا وشبابا ونساء وحتى الأطفال، لم يرحموا أحداً ولسان حالهم يقول لسنا أسوأ من بشار ولا السيسي قتلة شعوبهم الثائرة!

 

ما يحدث لغزة وأهلها ليس وليد اليوم ولم يبدأ منذ سنوات بل بدأ منذ عشرات السنين؛ فغزة وفلسطين والقدس لم يتمكن منهم يهود إلا بعد زوال دولة الإسلام الحامية للمسلمين وأرضهم ومقدساتهم وحافظة أعراضهم، وبعد وضع الحدود وتنصيب حكام ليسوا من جنس الأمة بل منفصلون عنها؛ يأتمرون بأوامر الغرب، وهم أكبر داعم لكيان يهود في حربه على غزة وأهلها، حتى صاروا يفرضون على الشعوب ألا تنتفض نصرة لأهل فلسطين ولا تغضب لانتهاك حرمات الأمة ومقدساتها على اعتبار أنها دولة جارة وشعب شقيق وليسوا إخوة الدين والعقيدة وجزءاً من أمة الإسلام الواحدة التي يقول الله فيها ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾!

عمل الغرب في بلادنا لقرون خلت على دراسة الأمة ودرس مواطن 

ترأس الرئيس المصري اجتماع مجلس الأمن القومي؛ حيث تناول الاجتماع استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة. وشدد المجلس على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار. وأكد المجلس أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.

 

من يرى حال مصر وأهلها يدرك ما تمر به من أزمات ويدرك أن التغيير فيها حتميا ولازما، والغرب يدرك هذا يقينا ولعله يقول الآن (بيدي لا بيد عمرو)، فربما يسعى لتغيير الأدوات أو تلميعها ليبقي على النظام نفسه لأطول فترة ممكنة، ولهذا رأينا الأصوات تتعالى هذه الأيام مطالبة بتنحي رأس النظام وخروجه من المشهد خروجا آمنا، وظهر منتقدون لسياساته وقراراته ممن تربوا في أحضانه وكانوا من أركانه في عهد مبارك، وقيل إن نجله جمال يعتزم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة، بخلاف النائب المعارض أحمد طنطاوي الذي أعلن عن نيته الترشح صراحة ومن داخل مصر أيضا، ثم حسام بدراوي أحد أقطاب الحزب الوطني أيام مبارك الذي تحدث مع الإندبندنت داعياً إلى تراجع المؤسسة

الصفحة 1 من 7