جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

يكرس المستعمر الكافر في وسائل إعلامه المباشرة والإعلام العميل في بلاد المسلمين، أكذوبة مطلب "السلام والاستقرار العالمي"، بحيث يتوهم السامع أن سياسيي

 

إن الأمة تنتظر من أطهار أهل الإيمان والقوة نصرة دين الله وإسقاط هؤلاء الحكام وإقامة حكم الله في الأرض. وإنه لو كان لدى حكام المسلمين أدنى شعور بالغيرة على أمتهم، وبالرغبة بالنجاة بأنفسهم وأهليهم من غضبة الأمة، لبادروا سريعاً إلى الانحياز إلى جانب هذه الأمة المظلومة؛ ولكن ليس فيهم رجلٌ رشيدٌ!

فيا جند مصر المؤمنين، خير أجناد الأرض، ويا نشامى الأردن أبطال الكرامة التي أذاقت يهود البأس، ويا جنود تركيا محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد، ويا مجاهدي الشام الذين صرختم في الأمس القريب (هي لله، هي لله)؛ ها هو عدوكم كيان يهود يعبر عن خشيته الحقيقية من الخلافة وعد الله عز وجل غير المكذوب، وبشرى نبيكم ﷺ، فبشر عبادِ. فيا أيها الضباط والجنود الأطهار الأبرار، خذوا دوركم وكونوا أنصار الله، وهلم إلى العاملين لإقامة الخلافة. لقد أدرك عدوكم 

 كانت أوروبا في العصور الوسطى تتبنى العقيدة النصرانية المحرَّفة التي تمنح الحاكم حق التشريع وتمنح تشريعاته وكافة أعماله قدسية تمنع محاسبته والتغيير عليه فيما يعرف بالتفويض الإلهي، والذي يعني أن الملك يمثل إرادة الله في الأرض، فكانت العقيدة النصرانية المحرفة هي الأساس الذي مكن للملك إصدار التشريعات والقوانين وأكسبها قوة الإلزام للأتباع.

وأسّس ذلك للاستبداد باسم الدين، وبسببه ولما نتج عنه من ظلم ثار الصراع بين رجال الكنيسة والمفكرين الداعين للتخلص من فساد الحاكم وسيطرته مع الكنيسة على حياة الناس ومقدراتهم، وانتهى هذا الصراع بتبني الناس عقيدة فصل الدين عن الحياة، فيما أصبحت التشريعات الناظمة للعلاقات بين الأفراد أو بينهم وبين الدولة تصدر عن مجلس تشريعي يجسد إرادة الناس وتكون السيادة فيه للشعب لا للدين.

قد يتهيَّأ للناس أن نتنياهو عندما قال إنه لن "يقبل بقيام أي خلافة على شاطئ المتوسط"، إنما يتكلم من موقع القوة والانتصار، إلا أن المدقق يرى أن تصريحه

وفقا لبيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين فقد قامت أجهزة السلطة الفلسطينية باعتقال الخطيب المعروف الشيخ جندل

الأربعاء, 07 أيار 2025 00:15

جريدة الراية العدد 546

جريدة الراية العدد 546  الأربعاء 9 من ذي القعدة  1446 هـ الموافق 7 أيار /مايو 2025 م

إن صراعنا مع يهود هو صراع حتمي، والمواجهة الحاسمة قادمة مهما تأخرت. وإن قضية فلسطين هي قضية إسلامية خالصة، يتحمل مسؤوليتها أبناء الأمة

الأربعاء, 07 أيار 2025 00:15

يا أيها الجنود أجيبوا داعي الله

إن جرائم كيان يهود التي يرتكبها صباح مساء في غزة والضفة الغربية وفي لبنان وسوريا لا تخفى على أحد، فشغل العالم الشاغل اليوم هو ما يحدث في بلاد المسلمين

في لقاء تلفزيوني، اعترف وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف بأن لباكستان تاريخاً طويلاً في دعم وتدريب وتمويل الجماعات المسلحة لصالح أمريكا وبريطانيا

إن عدم الاستقرار الدولي وسياسات ترامب المتهورة واهتزاز موازين القوى يجبر القوى العالمية على اتخاذ إجراءات عاجلة وجذرية للدفاع عن المصالح

الصفحة 1 من 616