جريدة الراية
كشف موقع سودان تربيون، نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية، تفاصيل دقيقة حول لقاء سويسرا الذي عُقد قبل أيام بين البرهان، ومستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس. وتكتمت الدوائر الرسمية السودانية والأمريكية على تفاصيل الاجتماع الذي عُقد بمدينة زيورخ في 11 آب/أغسطس الجاري واستمر لنحو ثلاث ساعات. وقالت المصادر الموثوقة، إن المناقشات الأولية بين الرجلين ومرافقيهما، تناولت تسليم المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية، وبدء عملية سياسية تشمل المدنيين فقط، مع استبعاد جميع الأطراف المتحاربة، بما في ذلك الحركات المسلحة والقوات المساندة. وكشفت المصادر أن المباحثات تطرقت إلى جوانب متعددة، أحدها مسار سري يتعلق بمستقبل الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع، وحماية مستقبل الجيش نفسه من التدخل السياسي. (سمارت الإخبارية)
(الجزيرة نت، الأربعاء، 26 صفر 1447هـ، 20/8/2025م، بتصرف) كشف وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده عن أن طهران أنتجت صواريخ جديدة بقدرات متفوقة عقب عدوان كيان يهود على بلاده، وذلك في كلمة خلال فعالية بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية في العاصمة طهران، الأربعاء، بحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وقال زاده إن الصواريخ التي أطلقت خلال حرب الـ12 يوما كانت من إنتاج وزارة الدفاع قبل عدة أعوام، وأضاف "أما اليوم فقد صنعنا صواريخ جديدة بقدرات متفوقة عما سبق". وأكد على أنه سيتم استخدام الصواريخ الجديدة في حال شنّت إسرائيل هجوما جديدا على بلاده.
الراية: إن هذه الأخبار ومثيلاتها تؤكد على
في السادس من آب/أغسطس 2025، وخلال اجتماع لمجلس الوزراء، صرّح الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو بأنه يُجهّز جزيرة غالانغ في جزر رياو لتكون مركزاً لعلاج 2000 جريح من أهل غزة. وفي اليوم التالي صرح حسن نصيبي، رئيس مكتب الاتصالات الرئاسية "أصدر الرئيس أمس تعليماته لإندونيسيا بتقديم المساعدة الطبية لنحو 2000 غزّي من ضحايا الحرب".
الراية: ظاهريا يبدو هذا أنه مساعدة لأهل غزة؛ لكنه في الحقيقة يتماشى مع رغبات يهود. فقد نقل موقع بي بي سي في ٧ آب/أغسطس ٢٠٢٥ عن وسائل إعلام عبرية أن كيان يهود توصل إلى اتفاق مع خمس دول مستعدة لاستقبال أهل غزة، منها إندونيسيا. كما أنه في كانون الثاني/يناير الماضي، اقترح رئيس أمريكا ترامب نقل بعض أهل غزة إلى إندونيسيا. لذلك فإن نقل أهل غزة إلى إندونيسيا يعني إفراغها، وتسليمها ليهود.
في تموز/يوليو، نشر رئيس أمريكا ترامب على منصته تروث سوشيال "لقد أبرمنا لتوّنا صفقة مع دولة باكستان، وستعمل باكستان والولايات المتحدة معاً على تطوير احتياطياتها الضخمة من النفط"، وتأتي صفقة النفط هذه ضمن اتفاق تجاري أوسع بين البلدين، حيث وافقت أمريكا على خفض الرسوم الجمركية على الواردات الباكستانية من 29% إلى 19%، بينما هدّدت بفرض رسوم عقابية على الهند ما لم توقف استيراد النفط الخام من روسيا. ومن اللافت أنه مباشرة بعد هذه الصفقة، أعلنت أكبر شركة لتكرير النفط في باكستان Cnergyico، عن خطط لاستيراد مليون برميل من النفط الخام الأمريكي، في تحوّل عن اعتمادها التقليدي على موردي النفط في الشرق الأوسط. وهذا يوضح جهود باكستان الحثيثة لاسترضاء إدارة ترامب ليس فقط في قطاع النفط، بل في قطاعات أخرى أيضاً. وقد وصفت وزارة المالية الباكستانية هذه الصفقة بأنها "بداية عهد جديد من التعاون الاقتصادي، خصوصاً في مجالات الطاقة، والمعادن، وتكنولوجيا المعلومات، والعملات الرقمية، وغيرها".
إن دولة الخلافة التي يعمل لها حزبُ التحرير منذ عقود دون كلل ولا ملل، هي الدولة الإسلامية، التي تقوم على موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين، أي الدولة التي تُعلي كلمةَ الله حقيقةً وتطبق الإسلام تطبيقاً حقيقياً يُنهي نفوذ الغربِ في بلاد المسلمين، ويمنع تغلغلَ نفوذ الأعداء في الأمة مجدداً. هي الدولة التي ستجسد وحدةَ الأمة وتحسن رعايتها وتعيد لها عزتها ورفعتها، هي الدولة التي تُذل الكفرَ وأعوانه وتُعز الإسلام وأهله.
هي الدولة التي تلغي الوطنيات والقوميات وكل الحواجز التي صنعها المستعمِر بين المسلمين. هي الدولة التي ستغير وجهَ العالم إذ لن تقيم وزناً لمنظمة الأمم المتحدة، ولا لصندوق النقد الدولي، ولا لغيره من المؤسسات الاستعمارية الغربية. هي الدولة التي ستلغي الجامعة العربية، وتزيل الأنظمة العميلة في البلاد الإسلامية.
هي الدولة التي ستزيل كيان يهود وتعيد فلسطين إلى حضن الأمة. هي
أعلن سموتريتش وزير مالية كيان يهود وأد مشروع الدولة الفلسطينية بانطلاق مشروع E1 أو شرق واحد، والذي يعتبر تنفيذاً لما يسمى بالقدس الكبرى، ويعتبر قطعاً لشمال الضفة عن جنوبها، ويرسم مع الإجراءات التي يمارسها كيان يهود على الأرض لأهل الضفة المعازل التي يحاصرهم بها، وقد سبق ذلك البدء في هدم المخيمات في شمال الضفة واعتبار الأونروا منظمة غير شرعية حتى لا يبقى لقضية اللاجئين أي أثر على الأرض.
وبناء عليه قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: كل تلك الإجراءات المتعاقبة والمتصاعدة لا تدع قولاً إلا قولاً واحداً: لم يبق من اتفاق أوسلو شيء على الأرض يبقي لدعاة الدولة الفلسطينية شيئاً من شبه دولة ولو كانت بدون سيادة ولو كانت بدون سلاح!
ولم يبق من قضايا الحل النهائي (القدس والحدود واللاجئين) ما يمكن (التفاوض) عليه!
السؤال: عقد الرئيسان الأمريكي ترامب والروسي بوتين اجتماعاً في ألاسكا 16/8/2025، فهل حصل بينهما اتفاق على القضايا الأساسية؟ وما تأثير هذا الاجتماع على العلاقة بين الدولتين؟ وعلى أوكرانيا؟ وتأثيره دولياً على أوروبا والصين؟
الجواب: لكي يتضح الجواب حول التساؤلات أعلاه نستعرض الأمور التالية:
1- تدرجت العلاقة بين أمريكا وروسيا خلال العقود الثلاثة الماضية من علاقة بين دولتين عظميين تتحكمان في مصير العالم قبل انهيار الاتحاد السوفييتي سنة 1991، إلى انسحاب روسيا من الحلبة الدولية وانكفائها على نفسها ومراقبة أمريكا لعمق الانهيار الروسي ومحاولاتها أخذ مناطق نفوذها السوفييتية، ومن ثم إلى محاولات الرئيس الروسي بوتين إعادة روسيا دولة كبرى ذات مكانة دولية ورفض أمريكا لذلك، وفي مؤشر
إن نهضتنا نحن المسلمين لن تتحقق إلا بالدين المقنع للعقل الموافق للفطرة ألا وهو دين الإسلام، فهو يحقق النهضة للفرد والدولة والمجتمع؛ فالفرد يلتزمه عن قناعة تامة وبدافع الوازع الروحي، ولا يكفي ذلك لحصول النهضة في الدولة والمجتمع إلا أن تقوم الدولة بتطبيقه بإحسان في جميع مناحي الحياة عقيدة ونظاما لا ينفصل أحدهما عن الآخر، وليعلم المسلمون أنهم لن ينهضوا باستيرادهم نظاماً من غير عقيدتهم، فقد حاول بعض الحكام أن يفرضوا على الشعوب الإسلامية نظاما من غير جنس عقيدتهم ففشلوا أيما فشل؛ فلم يستطع مصطفى كمال المجرم الخائن أن ينهض بتركيا، ولا جمال عبد الناصر أن ينهض بمصر ولا غيرهما ممن خانوا الله والأمة وإن كثر صراخهم بالنهضة وعويلهم عليها، والتي وهموا أنها تأتي باتباع الغرب وطريقة عيشه
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني