جريدة الراية
إن الأمة في الشام لم تضحّ وتقدّم الغالي والنفيس ليعاد إنتاج نظام بشار بصورة ملوّنة، بلحى أو دون لحى، ودماء الأطفال ومعاناة المهجرين والمجاهدين، ما زالت تصرخ: أين الدولة التي وعدتمونا بها؟! إن الأمة ما زالت تتطلع إلى المخلصين، الثابتين على المبدأ، الذين لم يبيعوا دينهم ولا دماء أمتهم، الذين يرفضون الاستسلام للواقع الدولي الفاسد، ويؤمنون أن الخلاص الحقيقي لا يكون إلا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
إن الله سبحانه وتعالى إذا أراد نصر الضعيف أشغل الأقوياء ببعضهم، ليُخرج الضعيف من بينهم فينجو أو يتمكن عليهم، يقول تعالى: ﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾. قال ابن عباس: ولولا دفع الله العدو بجنود المسلمين لغلب المشركون فقتلوا المؤمنين وخربوا البلاد والمساجد.
في غزوة الأحزاب كفى الله المؤمنين القتال
عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «أُعِيذُكَ بِاللهِ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ»، قَالَ: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أُمَرَاءٌ سَيَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي، مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِحَدِيثِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسُوا مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُمْ وَلَمْ يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِحَدِيثِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ، وَأُولَئِكَ يَرِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ».
لقد تجلت سفاهة الحكام في جولة ترامب الأخيرة للخليج أيما تجلّ، فشاهدت الأمة مشاهد سفاهة الحكام وهم يحتفون بعدو الله وعدوها، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويفرشون له الأرض بالسجاد الأحمر والبنفسجي، ويحتفلون معه في القصور الفاخرة بعد أن جمعوا له الأمراء والسفراء والأتباع، وكأنه نزل عليهم من السماء!
ثم قدموا له آلاف المليارات من الدولارات إلى أن بلغت على حد تصري
وُجهت اتهامات لثلاثة ضباط شرطة في كينيا بقتل مدوِّن يبلغ من العمر 31 عاماً، توفي أثناء احتجازه لدى الشرطة الشهر الماضي.
هذا وسلط بيان صحفي للممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا الأستاذ شعبان معلم، الضوء على النقاط التالية:
إن أجهزة الأمن في ظلّ أي نظام علماني ليبرالي، مثل كينيا، هي امتداد لنظام استعماري
أيها المسلمون: يا من تعيشون ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، حق عليكم وأنتم تعرفون لماذا كان تأريخ الهجرة، أعظم حدث في تاريخكم، وهو انتقال الإسلام من النظرية إلى التطبيق، في ظل الدولة العظيمة التي أقامها الرسول ﷺ في المدينة المنورة، وطهر فيها الجزيرة العربية من كل شرك بالله، وانطلق حاملا رسالة الإسلام إلى العالم، وتبعتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، كانت نمطا يحتذى في الحكم والإدارة في الداخل والخارج بمعية وسطه السياسي من الصحابة رضوان الله عليهم.
في خطوة وصفها البرلمان المصري بالتاريخية، أقر مجلس النواب في جلسة الأربعاء 2 تموز/يوليو 2025 مشروع قانون الإيجار القديم وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، بعد سنوات طويلة من الجدل والصراع بين مصالح الملاك والمستأجرين.
أظهرت الحوادث الأخيرة على الطريق الإقليمي وانهيار الكباري أن النظام في مصر ما زال يواصل سياسة وَهْم الإنجاز، مستنداً إلى المقاييس المادية المستوردة من الحضارة الغربية، متجاهلاً أن معيار الحكم على الأعمال هو مدى توافقها مع أحكام الشرع وقيامها برعاية شؤون الناس رعاية حقيقية.
عندما منَّ الله على أهل الشام بإسقاط الطاغية المجرم صباح يوم ٨/١٢/٢٠٢٤م، على الرغم من الكيد العظيم والمكر الكبير الذي حاكه العالم بأكمله بقيادة أمريكا لإجهاض الثورة ومنعها من تحقيق هدفها، ولكن إرادة أهل الشام وعزيمتهم وإيمانهم، وبإمكانياتهم البسيطة المتواضعة هي التي انتصرت في النهاية رغماً عن العالم أجمع..
إن الإسلام دون شك هو المبدأ الوحيد الصحيح القادر على معالجة مشاكل الحياة الإنسانية في شتى مجالاتها، لأن عقيدته هي وحدها الفكرة الكلية الشافية التي بينت حقيقة هذا الوجود وما قبله وما بعده، وحلت أسئلة العقدة الكبرى بإجابة تقنع العقل وتوافق الفطرة وتملأ القلب طمأنينة.
ناشدت اللجنة العليا لامتحانات الشهادة السودانية، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بمواصلة دعم جهود وزارة التربية والتعليم، والمساهمة في تمكين جميع الطلاب السودانيين، من الجلوس للامتحانات، خاصة المناطق المتأثرة بالحرب، والأوضاع الإنسانية المعقدة. (سونا، 26/06/2025م)
الراية: إن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا الذين يتربصون بنا الدوائر؛ سواء من جاهرنا منهم بالعداء، أو من لبس نفاقاً ثوب الأصدقاء، وعباءة "الشركاء" (المانحين).
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني