شهدت مدينة لوس أنجلوس في الأيام الماضية تطورات أثارت تساؤلات حادة حول دوافعها الحقيقية. فهل ما جرى يُعد جزءاً من صراع بين الرئيس دونالد ترامب ومؤسسات الدولة؟ أم ضمن سيناريوهات تتعلق بانفصال كاليفورنيا؟ أم أنه توظيف متعمد للأزمات لتحقيق مكاسب سياسية قبل الانتخابات؟
الواقع يشير إلى أن إدارة ترامب تبنت نهجاً تصعيدياً في هذه الأزمة، ويُرجح أن هدفه كان تعبئة القاعدة الانتخابية الجمهورية، لا سيما في ظل أجواء الانتخابات التشريعية.
خلفية المواجهة: مداهمة مثيرة للشكوك
عقد منتدى شانغريلا بدورته رقم 22 في سنغافورة يومي 30/5 و1/6/2025، بحضور نحو 500 ممثل سياسي وعسكري ومسؤول في وزارات الدفاع من 47 دولة ومنظمة.
يعقد هذا المنتدى للدفاع والأمن سنويا في سنغافورة لمناقشة القضايا الأمنية الإقليمية الأكثر إلحاحا وتبادل الحلول السياسية، ويتيح الفرصة للقاءات الثنائية بين المسؤولين من الدول المشاركة.
مثّل أمريكا في المنتدى وزير دفاعها بيت هيغسيث الذي جعل الصين القضية الأكثر إلحاحا، فحذر من أن "الصين تستعد بوضوح وثقة لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي". وقال "التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا، وإن بكين تأمل في الهيمنة والسيطرة على آسيا".
ولم ترسل الصين وزير دفاعها، فمثلها وفد من جامعة الدفاع الوطني التابعة لجيشها
بينما يحتفل قادة الأنظمة العربية بالقمم الفارغة والمؤتمرات الخادعة، خرجت قافلة شعبية أطلقت على نفسها اسم "قافلة الصمود"
عقدت "لجنة السلم الأهلي" الثلاثاء ١٠ حزيران/يونيو ٢٠٢٥م مؤتمراً صحفياً في مبنى وزارة الإعلام بدمشق تناولت فيه آخر المستجدات المتعلقة
قال مصدر رسمي في كيان يهود لصحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، الأربعاء، إن الكيان وتركيا توصلا إلى تفاهمات بشأن تنسيق أنشطتهما العسكرية في سوريا بهدف منع الاحتكاك بين القوات من الجانبين. (روسيا اليوم)
صرّحت إيران على لسان رئيسها مسعود بزشكيان وعلى لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي برفض امتلاك سلاح نووي، وجدّدت تصريحاتها تلك مرة أخرى، جاء ذلك في وقت تجري فيه إيران مباحثات مع أمريكا سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن ملفها النووي.
في 25 أيار/مايو 2025، انعقد في القاهرة ما سُمِّي بـ"منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة"، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي
تتفاعل في الكويت منذ فترة قضية سحب الهوية الوطنية "الجنسية" من عشرات الآلاف من أهل البلد، لأسباب متعددة أعلنت عنها السلطات الرسمية. وهي قضية شبيهة نوعاً
في الوقت الذي استعاد فيه الجيش، بعد إعلان تحرير الخرطوم، والجزيرة، وسنار، والنيل الأبيض، وولايات الشمال والشرق، لا تزال قوات الدعم السريع
برعاية منسق الشؤون الإنسانية في بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن دانيال كافولي، نظمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء
لقد آن للأمة الإسلامية أن تدرك أنّ مصيبتها ليست في كيان يهود المسخ، ولا في مَن وراءَه من الدول الاستعمارية الكافرة التي تمده بأسباب الحياة وأدوات
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود أن النساء والفتيات بإقليم دارفور في السودان معرضات لخطر العنف الجنسي بشكل شبه مستمر. ولا يزال من الصعب تحديد الحجم الحقيقي لهذه الأزمة
نشرت صحيفة إندبندنت عربية مقالا للصحفي التونسي حمادي المعمري بتاريخ 15 أيار/مايو 2025 بعنوان "تجميد 12 مبادرة سياسية للمعارضة التونسية". اتفقت جميعها على العودة لمربع الديمقراطية والتشاركية لكن السلطة ترفض قطع مسار 25 تموز/يوليو 2021.
أهم ما ورد في المقال يتمحور حول: ما شهدته تونس منذ عام 2020 لأكثر من 12 مبادرة سياسية لمعالجة الجمود السياسي والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، منها مبادرة الحوار الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل، والمؤتمر الوطني الشعبي للإنقاذ لائتلاف صمود، ومبادرات الإنقاذ الثلاثية للمنظمات المدنية، و"تقدم" للمؤرخ عادل اللطيفي. ورغم تنوعها بين داعمة لمسار ما بعد 25 تموز/يوليو 2021 أو معارضة له، إلا أنها فشلت جميعاً في كسب ثقة الشعب أو تجميع القوى السياسية حول مشروع مشترك، بسبب تكرارها لنماذج الحوار السابقة التي هدفت إلى اقتسام السلطة بدل الإصلاح الجذري.
وأرجع المحللون والناشطون هذا الفشل إلى عوامل متعددة:
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني