ها هم يهود المحتلون للأرض المباركة فلسطين يقتلون البشر ويحرقون الشجر ويهدمون الحجر وأنتم صامتون دون حراك!

ها هم يهود المحتلون للأرض المباركة فلسطين يقتلون الشيوخ والنساء والأطفال.. وأنتم صامتون دون حراك!

ها هم يهود المحتلون للأرض المباركة فلسطين يدمرون المساجد والمدارس والمستشفيات ويقتلون المرضى وأنتم دون حراك!

ها هم يهود المحتلون للأرض المباركة فلسطين يقتلون الشهيد تلو الشهيد في غزة بل كل أرض الشام وأنتم صامتون دون حراك!

ها هم يهود المحتلون للأرض المباركة فلسطين قد وصلوا إلى قائد حماس الرجل البطل التقي النقي إن شاء الله يحيى السنوار الذي نال إحدى الحسنيين بعد أن أعيت بطولتُه بطوفان الأقصى كيانَ يهود طوال سنةٍ من القتال بأقل عدد وعدة من يهود المدججين بالسلاح.. وكل ذلك دون أن تنصروه! وأنتم حول فلسطين من أرض الكنانة إلى الأردن فسوريا والسعودية والعراق وتركيا وإيران كأن الأمر لا يعنيكم، وكأنكم في بلاد الواق واق.. فبقيتم صامتين دون حراك!

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (517)

الأربعاء، 13 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 16 تشرين الأول/أكتوبر 2024م

 

 

تعقيبا على أحداث الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة جاء في تعليق المهندس أسامة الثويني من دائرة الإعلام في ولاية الكويت الذي كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: لقد أصاب كيان يهود الغاصب السعار والجنون، خاصة بعد اغتياله قادات حزب إيران في لبنان، وشعر نتنياهو بالزهو، فصار يهدد يمنة ويسرة، ويؤكد أنه "لا يوجد مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع (إسرائيل) الطويلة"، وأنه يريد تغيير خارطة الشرق الأوسط. وها هو يكاد يكمل سنة كاملة على مجازر غزة، ويخطط لغزو لبنان بعد جولة من القصف الجوي المتوحش. إلا أن كيان يهود لم يكد ينتشي بإنجازاته حتى أمطرته إيران بعشرات الصواريخ،

لقد شهدت سماء الأردن الضربة الإيرانية الثانية وكانت الطائرات الغربية وعلى رأسها الأمريكية، تقوم بإسقاطها قبل أن تصل إلى كيان يهود.

وأكد الأردن على لسان الناطق باسم حكومته، محمد المومني، أن "موقف بلاده واضح ودائم" بأنه "لن يكون ساحة للصراع لأي طرف"، وذلك في أعقاب إعلان عمّان اعتراض صواريخ في أجواء المملكة، في خضم الهجوم الإيراني الذي استهدف كيان يهود، الثلاثاء الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وصرّح المومني لقناة المملكة، بأن "حماية الأردن والأردنيين تعتبر مسؤوليتنا

 

لم تكن الأمة تنتظر شيئا من أشباه الرجال، حكام المسلمين، لأنهم ببساطة ليسوا منها لا في فكرها ولا في مشاعرها، وقد صنعتهم دول الغرب المستعمر بعد هدم الخلافة على عينها، وليست غزة والتآمر عليها ببدعة من تصرفات هؤلاء الحكام وأعمالهم، بل ولا التآمر على فلسطين وحدها، وإنما مسلسل التآمر كان قبل وبعد ذلك، وما الشام والعراق واليمن إلا خير شاهد ودليل، فهم موظفون عند الغرب أو عبيد له يتبادلون الأدوار بينهم، وجماع دورهم ووظيفتهم خدمة الغرب الكافر وتحقيق مصالحه في بلاد المسلمين.

إن الأمة الإسلامية كأي أمة

ردد كثير من زعماء يهود أن الحرب القائمة الآن في فلسطين ولبنان هي حرب وجودية، بمعنى أن كيانهم سينتهي إذا لم يكسب المعركة. وهذه المعركة لها أبعاد كثيرة؛ عسكرية وسياسية واقتصادية وعقدية. فأما العسكرية فقد شهد العالم كله كيف أن المقاومة بأقل أنواع الأسلحة عددا وفاعلية أربكت يهود وكبدتهم خسائر ذات أهمية كبرى وهم قوم يحرصون على الحياة ويهابون الموت. وقد رأينا التصدع السياسي داخل الكيان بين أفراد القيادة وبين القيادة والناس. كما كشفت الحرب عن هشاشة عقيدة يهود حين فزعوا بعشرات الآلاف إلى المطارات والموانئ هربا من الموت والخسارة.

كما ظهر مليا مدى هشاشة البنية الاقتصادية لكيان يهود. فالشركات العالمية التي كان يعتمد عليها بدأت تهرب منه واحدة تلو الأخرى. فقد ذكرت صحيفة معاريف أن أكثر من 40 ألف شركة تم إغلاقها منذ بداية الحرب، وترى الصحيفة أن هذا العدد سيرتفع إلى 60 ألف شركة مع نهاية عام 2024. وقد شملت الشركات المغلقة تلك المتعلقة بالبناء والطرقات

 أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام اعتقلت أحد المسؤولين في حزب التحرير عقب انتهاء مظاهرة شهدتها مدينة إدلب طالبت باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات ضد قوات النظام، والكشف عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم، ووقف الانتهاكات بحق المدنيين، وذلك أثناء عودته إلى منزله بعد انتهائها.

وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار

 أمام المجازر الوحشية والإبادة الجماعية المتواصلة منذ سنة كاملة، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف مسلم ومسلمة حتى الآن، نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا عقب صلاة الجمعة، 02 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 05 تشرين الأول/أكتوبر2024 م مسيرات ووقفات واسعة في 16 مدينة على مستوى تركيا، كما نظم الحزب سلسلة مؤتمرات وندوات ولقاءات واسعة تحت عنوان:

كثر الحديث مؤخرا عن استراتيجية كيان يهود للهيمنة على الشرق الأوسط وسعي رئيس وزرائه نتنياهو لتغيير الواقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، والحديث عن دولة يهود التوراتية الممتدة ما بين النهرين؛ النيل والفرات، في ظل الحرب التي يشنها يهود على قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك جنوب لبنان، والتهديد باجتياح الجنوب لإرجاع حزب إيران إلى ما وراء الليطاني، وكذلك ضرب إيران والحوثيين في اليمن، وأهداف عسكرية في سوريا والعراق، كل هذا وغيره من التفاصيل ذات العلاقة بالحرب وطولها وامتدادها يستدعي الوقوف على المشهد السياسي لقراءته والتفكير بمدى قدرة يهود على تحقيق أحلامهم، ومدى مطاوعة أمريكا لهم، وقدرة الأمة على إفشال مخططاتهم.

 نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم 27/09/2024، مظاهرات ومسيرات احتجاجية في مساجد مختلفة في دكا وشيتاغونغ احتجاجاً على حرب كيان يهود الغاصب المستمرة على فلسطين ولبنان. وكانت هناك مواكب بعد المسيرة سارت في شوارع مختلفة من مناطق مختلفة من المدينة، وألقيت في هذه الفعاليات عدة كلمات ومما جاء فيها:

نريد أن نذكركم بأن العقبة الوحيدة أمام إنهاء الحملة الصليبية نهائيا ضد المسلمين في الأرض المباركة فلسطين هي الحكام العملاء المتسلطون على المسلمين في البلاد الإسلامية، فهم حراس الخط الأمامي لكيان يهود. وبينما يتضور أطفالنا الأبرياء جوعاً ويموتون بسبب حصار كيان يهود الذي يمنع إمدادات الغذاء، يواصل الحكام العملاء في مصر والأردن والمغرب والإمارات